كشفت مصادر مقدسية أن الحفريات التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى أسفل المسجد الأقصى المبارك حولت المنطقة الواقعة قرب حدود ومسار النفق الغربى للأقصى إلى قاعة للمناسبات اليهودية.
وذكر المركز الإعلامى لشئون القدس والأقصى "كيوبرس"- فى بيان اليوم الخميس، أن المنطقة التى جرت فيها الحفريات تقع أسفل وقف حمام العين ومنطقة باب المطهرة، وتضم القناطر والأروقة والأعمدة العملاقة والحجارة التاريخية الإسلامية المتنوعة التى شكلت نمطا من العمارة الإسلامية منذ الفترة الأموية ومرورا بالمملوكية ثم العثمانية.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال حولت الموقع بواسطة ما يسمى "صندوق إرث المبكى" إلى قاعة كبيرة جدا مجهزة بالمعدات والكراسى والطاولات والأضواء والديكورات الخشبية والحديدية وأجهزة الصوت، ويقوم بتنظيم فعاليات ثقافية تهويدية فيه خاصة للزوار من اليهود الأجانب الذين دعموا المشروع بملايين الدولارات.
وأوضح المركز أن الاحتلال يخطط لجعل هذا المركز متعدد الاستعمالات للجمهور العام فى محوره التركيز على البعد التاريخى والأثرى ونسب الموجودات الأثرية إلى تاريخ عبرى موهوم من فترة "الهيكل الأول والثاني" المزعومين، وربط الجيل اليهودى الناشئ بجذور الوجود اليهودى فى القدس والمسجد الأقصى حسب مزاعمهم.
حفريات تحول القناطر والقبب الإسلامية أسفل الأقصى لقاعة لمناسبات اليهود
الخميس، 16 يوليو 2015 01:45 م
اقتحام المسجد الأقصى ـ صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة