كشفت "خلية الصقور" الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية عن مقتل 73 إرهابيا من عصابات تنظيم داعش الإرهابى فى قصف مقار للتنظيم فى القائم وهيت بمحافظة الأنبار غربى العراق.
وذكر بيان للخلية- تلقت (وكالة أنباء الشرق الأوسط) نسخة منه مساء اليوم الأربعاء، إنه من خلال مراقبة دقيقة لموقع قيادى بتنظيم داعش فى القائم، اتضح دخول سيارات تحمل إرهابيين من سوريا إلى القائم يوم الاثنين الماضي، وتحركت عشر سيارات محملة بمجموعة من الارهابيين بعضها مفخخة، بينهم ستة انتحاريين، وبعد خروجها من القائم وبتنسيق مع القيادة المشتركة وطيران القوة الجوية العراقية تم استهداف الرتل وتدميره بالكامل.. مشيرا إلى أن من أهم القتلى فى العملية: الارهابيين أبو هاجر الشيشانى وأبو ياسر السورى وأبو نمر الليبى.
كما تمكنت خلية الصقور، فى عملية ثانية، من معالجة مقر القيادة الذى انطلقت منه السيارات من خلال توجيه ضربة من قبل القوة الجوية، وتبين أن المقر الذى يقع فى حى الجمعية بالقائم هو للقيادات العسكرية لتنظيم داعش الارهابي، وأدت العملية إلى مقتل 48 إرهابياً أغلبهم من الأجانب.
وأشار البيان إلى أن من أهم القتلى فى العملية: أبو هاجر النجدى (مغربى الجنسية مسؤول المقر العسكرى المستهدف)، وأبو عبدالله (سعودى الجنسية مسئول التجهيز فى ولاية الفرات)، وابو حذيفة السعودى المسئول الشرعى والتثقيفى للانتحاريين بالمقر.
وأضاف: أن خلية الصقور تمكنت من استهداف مضافة الانتحارين "مضافة أبو مريم المهاجر" وهو المقر الذى استهدف مدينة بغداد ببعض السيارات المفخخة خلال الأشهر الماضية، حيث تم توجيه ضربة جوية بصواريخ موجهة قبل منتصف الليلة الماضية، مما أدى إلى انفجارات داخل المقر فى قضاء هيت بمنطقة المحمدى وتفجير احزمة ناسفة وعدد من حاويات لمادة "سى فور"، مما أسفر عن مقتل 25 إرهابيا.
وأوضح البيان أن من أهم القتلى فى العملية : أبو رضوان الانصارى (عراقى الجنسية يسكن الغزالية، يعمل على تجهيز الانتحارين إلى مدينة بغداد)، وأبو قاسم السورى (انتحارى عمره 25 سنة)، وإبراهيم ابو قسورة نائب مسئول شمال بغداد، وابو دجانة العراقى وهو يقوم بعمل استطلاع الاماكن المراد تفجيرها، والمدعو ابو محمد الخضرمى (يمنى الجنسية من مجموعة ماجد الماجد سابقا ثم بايع داعش وتم تنصيبه مسئولا عن التخطيط لعمليات انتحارية فى بغداد وبعض عواصم الدول الأخرى).
داعش ـ صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة