وول ستريت جورنال: أوباما يواجه تحديا سياسيا معقدا لتمرير الاتفاق النووى

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الرئيس باراك أوباما أبدى دفاعا قويا عن الاتفاق النووى، بعد يوم من إتمامه، مستعدا لتحدى سياسى معقد محتمل قد يجبره على استخدام حق النقض لإنقاذ إنجازه الخاص بالتوصل للاتفاق.

وتوضح الصحيفة الأمريكية، الخميس، أن الكونجرس أمامه 60 يوما لمراجعة الاتفاق والتصويت بالموافقة أو الاعتراض عليه، فيما هناك معارضة واسعة بين الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلسى الشيوخ والنواب. وإذا ما صوت الكونجرس بالرفض، فإن الصفقة سوف تتوقف على قدرة أوباما لتأمين الدعم الكافى من حزبه "الديمقراطى" لمنع الأغلبية الثلثين فى غرفيتى الكونجرس من تجاوز حقه بالنقض.

واتهم أوباما، خلال مؤتمر صحفى مدته 67 دقيقة فى البيت الأبيض، معارضى الاتفاق النووى، بدءا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى المشرعين الجمهوريين، بدفع نقاط الحوار السياسى إلى مجرد التشكيك فى الاتفاق على أنه صفقة سيئة.

وقال أوباما: "بالنسبة لجميع اعتراضات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أو الاعتراضات بشكل عام، فإن بعض قادة الحزب الجمهورى الذين يتحدثون، لم يقدم أى منهم لى أو للشعب الأمريكى بديلا أفضل". وأشار إلى أن الخيارات المتاحة لحل قضية حصول إيران على سلاح نووى تنحصر بين المفاوضات الدبلوماسية أو بالقوة من خلال الحرب.

وتقول وول ستريت جورنال إن الدفاع الشرس من قبل الرئيس الأمريكى عن الاتفاق النووى قوبل برد سريع من الكونجرس حيث اتخذت الانتقادات شقين، إن الاتفاق لن يوقف إيران من السعى لامتلاك سلاح نووى، وأنه لا يعالج القلق الواسع الخاص بسلوك إيران فى المنطقة.

وانتقد النائب الجمهورى لى زيلدين، بشدة تأكيد أوباما أن الخيار ينحصر بين الاتفاق أو الحرب.