6 أفعال تسعد طفلك فى العيد أكثر من الملابس الجديدة

يعتقد بعض الآباء خطئا أن فرحة الأطفال بالمناسبات المختلفة تنحصر فى الملابس أو اللعب ومظاهر الاحتفال، ولا يعى هؤلاء أن فرحة طفلهم لا تربط بشكل أساسى بهذه الأغراض، بل ترتبط بمن يجلبها لهم.

فالآباء بالنسبة للأبناء هم "بابا نويل" كل عام، وهم أبطالهم الحقيقيين، ويخطئ الكثير من الآباء فى حصر مظاهر احتفالهم مع أبنائهم فى الماديات دون التركيز على توطيد علاقتهم بأبنائهم.

الملابس الجديدة ليست العيد بالنسبة لطفلك، حقيقة يوضحها الدكتور محمود غلاب أستاذ علم النفس الاجتماعى، والمعالج النفسى، مؤكدا أن الطفل يسعده اهتمام الأب برغباته، وتخصيص وقت له، وإسعاده بطريقة مختلفة ومميزة تجعله فخور بين أصدقائه.

هذه الأفعال البسيطة تؤثر بالإيجاب على شخصية ونفسية الطفل، ليشب مقلدا لأبيه، حنون وعطوف ومحب لأهله، وغير أنانى، يبحث عن احتياجات غيره ويلبيها، وشخص مسئول، وأهل للمسئولية.

ومن أهم الأفعال التى قد تسعد طفلك أكثر من شرائك الملابس الجديدة له، وخاصة إذا كنت غير قادر على ذلك فيمكنك التعويض على طفلك:

-زين له حجرته بألوان من البالونات الجميلة والزينة المنخفضة الأسعار.

-اشترى له مجموعة من الحلوى التى يفضلها واخبره أنها هدية العيد بدا من الملابس

-اشترى له مجموعة من البالونات الملونة، فحفنة منها تسعده كثيرا.

-اصطحبه وحده للتنزه فى أحد الملاهى

-اصطحبه ليختر كتابا ملونا يفضله

-اصطحبه فى نزهتك مع أصدقائك ليله العيد، وأخبرهم أن يصطحبا أطفالهم أيضا