رفعت يونان عزيز يكتب: حتى ترسو سفينة حياتنا على بر الأمان

أتقدم إلى الإخوة المسلمين بمصر والعالم بخالص التهانى القلبية بعيد الفطر المبارك وأدعو الله أن يعيد هذه الأيام المباركة بفرحتها ولمتها ومحبة الجميع لبعضهم والنصر على مكائد وفخاخ الشيطان المنصوبة لنا ولمصرنا ويعطى قوة وحماية لجيشنا الباسل والشرطة الهمام ويكون الازدهار والاستقرار لوطننا على طول الدوام.

مع اليوم الأخير من شهر رمضان ومدفع الإفطار ووداع الشهر الكريم يستقبل المسلمون بمصر والعالم عيد الفطر المبارك بالفرحة والسعادة تبدأ مظاهر الاحتفال من عند الأطفال بالألعاب النارية والشماريخ وأصوات الفرحة بعبارة أهلا أهلا بالعيد ويوم العيد يرتدون الملابس الجديدة ويذهبون للصلاة مع والديهم ثم يأخذون "عيديتهم" من والديهم وأقاربهم ثم التوجه لأماكن التنزه واللعب وغيرها من مباهج الاحتفال والكبار يتفقون مع الصغار إلا أن هناك تزاور الأهل والأقارب والأحباء لبعضهم مظهر جيد وجميل ويصفى النفوس ويعيد للأسرة جمال وحلاوة التجمع وتبادل التهانى والفرح يدب فى القلوب وإن كان فى السنوات الأخير بدأ ينخفض وينكمش بعض الشيء لعل للظروف المالية وبعض المخاوف من أفعال الإرهاب الدموى. فيا ليت القلوب تتضرع بصدق إلى الله أن تسكن المحبة بداخلها ويهدى النفوس التائهة فى براثن أفعال الشيطان القبيحة وأن ننتصر على الإرهاب البغيض ومحوه من بلادنا ليعم الأمان ويكون السلام فيزداد الخير والرزق لكل الناس كما نطلب أن نعيش كما يحق لكرامة وحقوق الإنسان كما أعطاها الله للإنسان وأن تكون كل أعمال الخير والعطاء ومحبة الجميع طوال حياة المرء نهر لا ينضب لتستقر سفينة حياتنا المعاشة والمعيشية ببر الأمان.