احتفالات نساء العالم بالعيد مختلفة.. فى مصر تنحصر فى الوقوف بالمطبخ.. والسعوديات يخرجن إلى الحدائق.. والهنديات يزخرفن أيديهن برسومات الحناء.. وفى ماليزيا يفتحن أبواب منازلهن لاستقبال الضيوف

السبت، 18 يوليو 2015 12:00 ص
احتفالات نساء العالم بالعيد مختلفة.. فى مصر تنحصر فى الوقوف بالمطبخ.. والسعوديات يخرجن إلى الحدائق.. والهنديات يزخرفن أيديهن برسومات الحناء.. وفى ماليزيا يفتحن أبواب منازلهن لاستقبال الضيوف نساء يحتفلن بالعيد - أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تختلف احتفالات الشعوب بالأعياد، فما بالكم اختلاف الشعوب الإسلامية فى احتفالهم بعيد الفطر المبارك، ليجسد كل منهم فرحته باختتام شهر الصيام والقيام والتقرب إلى الله بشتى أنواعه، ويمثل عيد الفطر مذاقا خاصا للمسلمين، تتنوع سبل الاحتفال به وفقا لعادات وتقاليد كل دولة بالإضافة إلى سبل الترفيه التى يعيشون فيها، ولأن النساء مصدر الفرحة والابتسامة اختلفت كل سيدة فى كل دولة فى طرق احتفالها بالعيد، لتتربع كل السيدة المصرية على عرش أغرب طريقة احتفال فى العالم، ألا وهى "الوقوف فى المطبخ".

تعالوا معنا نطوف على بعض نساء العالم لنتعرف كيف يحتفلن بعيد الفطر المبارك:

السعودية:


السيدة شريك أساسى مع أسرتها فى الاحتفال بعيد الفطر المبارك، حيث تذهب للتنزه فى الحدائق العامة والملاهى ليعم السعادة على أطفالها، ونجد السيدة هناك تخرج طوال أيام العيد ولا تفكر فى تحضير الكثير من الولائم، وفى حالة وجود عزومة لديها، يذهب تفكيرها إلى شراء الوجبة الرئيسية وهى الكبسة.

الهند:


تزخرف النساء هناك أيديهن برسومات الحناء، خاصة فى مدينة "حيدر أباد" بالإضافة إلى التنزه مع الأبناء فى المناطق التاريخية الرائعة والذهاب معهم إلى مسجد شهير وهو "جاما".

المغرب:


تستعد النساء لعيد الفطر بعمل الحلويات المغربية منها "كعب الغزال، الفقاص، الزنجلان، ولكنها تقوم بتحضيرها من قبل، حتى لا تقف كثيرا فى المطبخ أيام العيد حتى يكون هناك فرصة لزيارة الأهل والأقارب والمعايدة عليهم.

تايلاند:


تذهب النساء للأسواق لتشترى ملابس صلاة العيد للرجال والأطفال يوم الوقفة ليذهبوا بها إلى صلاة العيد، ويذهبن معهم لأداء صلاة العيد.

ماليزيا:


تفتح النساء أبواب منازلهن لاستقبال الجيران والأصدقاء والأقارب، وهو تقليد يعرف باسم "البيت المفتوح"، ليقدمن من خلاله وجبات شهية والاستمتاع بالمعجنات المنزلية والتى قامت السيدة الماليزية بتحضيرها من قبل.

ألمانيا:


تعد ثانى أكبر الجاليات المسلمة فى أوروبا، ولأن قوانين العمل هناك لا تسمح بأخذ إجازة عيد مدفوعة الأجر، يكتفى بعض المسلمين بتبادل التهانى ليلا، وهناك بعضهم يأخذون إجازة بدون مرتب، ولكن النساء يقمن بترتيب الموائد العائلية للاحتفال بالعيد فى صورة جماعية.

العراق:


تقف النساء لتحضير حلويات مختلفة مثل "الكليجة" والمعمول بالحشوات المتعددة، ثم تبدأ الزيارات العائلية عقب تناول الفطور بالذهاب إلى الوالدين وتناول وجبة الغذاء هناك، ثم التنقل لمعايدة الأهل والأقارب.

مصر:


وفى مصر الأمر مختلف حيث يقع تفكير كل سيدة على الولائم لتقف فى المطبخ طوال أيام العيد وقبل العيد تعد الكحك والبسكويت وغيرها من حلويات العيد، دون التفكير فى طرق لإسعادها هى شخصيا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة