الصحافة البريطانية: صورة الملكة إليزابيث وهى تؤدى التحية النازية تثير أزمة فى بريطانيا..مصير الشرق الأوسط بيد إيران.. السيستانى يطالب دول جوار العراق بإغلاق حدودها لمنع الالتحاق بتنظيم داعش

الفايننشيال تايمز: مصير الشرق الأوسط بيد إيران

نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية تقريرا يتساءل عن الاحتمالات التى تنتظر منطقة الشرق الأوسط المضطربة، بعد عقد اتفاقية بين إيران ومجموعة الدول الست حول ملفها النووى ناهية عقود من العقوبات الاقتصادية والعزلة الدولية.



يقول التقرير إن إيران ستحصل بموجب الاتفاقية على 100 مليار دولار من الأموال غير المجمدة ودفعة من الاستثمارات، ليضعها الوضع على مفترق بين طريقين، أما دعم اقتصادها وتقوية بنيتها التحتية، أو استمرار تدخلها فى شئون الدول المجاورة، ودعم الحوثيين فى اليمن أو حزب الله فى لبنان، أو استمرار مساعدتها للرئيس السورى بشار الأسد، أو دعم المليشيات الشيعية فى العراق.

يرى التقرير أن اتخاذ إيران قرار استمرار التدخل فى شئون الدول المجاورة سوف يعرقل مساعى تحقيق الاستقرار والسلام فى المنطقة، أيضا إلى جانب حقيقة قدرتها على تطوير مفاعلها النووية لتصنيع سلاح دمار شامل بعد 15 عاما فقط وفقا لبنود الاتفاقية.

يرى التقرير أن فشل الصفقة التى جمعت بين الطرفين فى حال فشلها وميل إيران إلى خيار تسليح النفس بدلا من مد جسور الثقة، سوف تشهد المنطقة انتشار واسع المدى لأسلحة الدمار الشامل بين بلدانها.

ويرى التقرير أن تدخلات إيران فى المنطقة منعت وجود حل سياسى لأزمتى سوريا واليمن، متأملا أن إنهاء العقوبات الاقتصادية يغير بوصلة استراتيجية الجمهورية الإسلامية فى المستقبل، وخلق تحالف مع جيرانها العرب لمواجهة مد الأصولية المستشرى فى المنطقة.

صن :صورة الملكة إليزابيث وهى تؤدى التحية النازية تثير أزمة فى بريطانيا

انتقد قصر بكنجهام اليوم السبت صحيفة ذا صن الأعلى مبيعا لنشرها لقطات لأول مرة تعود لعام 1933 وتظهر فيها الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وهى طفلة تؤدى التحية النازية .



ونشرت الصحيفة البريطانية لقطات قالت إنها تعود إلى العام الذى تولى فيه الزعيم النازى أدولف هتلر السلطة، يظهر فيها الملك إدوارد الثامن وهو يعلم ابنتى أخيه وهما الملكة إليزابيث التى كانت فى السابعة من عمرها والأميرة مارجريت التى كانت فى الثالثة من العمر أداء التحية النازية، وتظهر الطفلتان فى اللقطات ترقصان وتبتسمان دون أن تفهمان معنى التحية إذ يشجعهما إدوارد على رفع الذراع الأيمن فى حدائق بالمورال الملكية فى إسكتلندا، ونشرت الصحيفة تقريرا عن اللقطات كما بثتها على موقعها الإلكترونى. ويظهر الملك إدوارد وهو يؤدى التحية أيضا وكذلك زوجة أخيه الملكة الأم.

وقال متحدث باسم قصر بكنجهام "إنه لأمر مخيب للآمال أن يتم الحصول على لقطات صورت قبل ثمانية عقود وتعتبر فيما يبدو جزءا من الأرشيف العائلى الشخصى الخاص بجلالة الملكة وأن يتم استغلالها بهذه الطريقة."

وتنازل الملك إدوارد الثامن عن العرش بعد 11 شهرا من اعتلائه فى 1936 للزواج من واليس سيمبسون وهى أمريكية جاهر بحبه لها. وتوج شقيقه الأصغر الملك جورج السادس والد الملكة إليزابيث ملكا للبلاد بعد تنازل الملك إدوارد.

وقال ستيج أبيل رئيس التحرير الإدارى لصحيفة ذا صن إن تقرير الصحيفة يصب فى الصالح العام، وأن تغطية الصحيفة للموضوع فى ثمانى صفحات وضعت الأمر فى سياقه التاريخى الملائم، وأضاف لقناة سكاى نيوز "لم يكن الغرض من هذا أبدا إحراج الملكة أو القصر.

ونشرت صحيفة الصان البريطانية صوراً من فيلم تسجيلى صُور عام 1933 داخل قلعة "بالمورال" التابعة للعائلة الملكية فى بريطانيا، وظهرت فيها الملكة إليزابيث الطفلة أنذاك (7 أعوام) وهى تؤدى التحية النازية إلى جانب شقيقتها الصغرى "مارجريت" (3 أعوام) ووالدتها الدوقة أنذاك "إليزابيث أنجيلا" وعمها الأمير "إدوارد".

وقد أثار الفيلم الذى لم تتخط مدته الـ20 ثانية عاصفة من الجدل حول طبيعة العلاقة بين العائلة المالكة البريطانية والزعيم النازى الألمانى "هتلر"، حيث يظهر مقطع الفيلم القصير الملكة إليزابيث وهى طفلة بعد لم تتخط السابعة من عمرها إلى جانب عمها ادوارد الثامن الذى أصبح ملك بريطانيا فى العام 1936 قبل أن يتنازل عن الحكم لشقيقه جورج السادس- والد الملكة إليزابيث- فى نفس العام لزواجه من ممثلة، مصحوبة بوالدتها وشقيقتها الصغرى الأميرة مارجريت بحديقة قلعة "بالمورال" بإسكتلندا، حيث أدت العائلة بأكملها التحية النازية وسط تشجيع واضح من الأمير أنذاك "ادوارد".

وقد عرف عن الملك إدوارد الثامن تعاطفه مع الزعيم النازى هتلر ومقابلته إياه أثناء صعوده إلى قمة الهرم السياسى الألمانى، واصفا إياه بالشخص غير السيئ، وقد أدى تعاطفه ذلك لاحقا إلى استبعاده من كافة المناصب الرسمية داخل العائلة الملكية البريطانية بعد اشتعال الحرب العالمية الثانية.

الإندبندنت: السيستانى يطالب دول جوار العراق بإغلاق حدودها لمنع المتطوعين من الالتحاق بتنظيم داعش

نشرت الصحيفة حديثا أجرته مع عبد المهدى الكربلائى، المتحدث باسم المرجع الشيعى الأعلى فى العراق، على السيستانى، طلب فيه من الدول الغربية أن تزود بغداد بالمزيد من الأسلحة لقتال تنظيم داعش، حيث طالب الكربلائى، فى حديثه النادر للإندبندنت، دول الجوار بإغلاق حدودها لمنع المتطوعين من الالتحاق بتنظيم داعش فى العراق وسوريا.

وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن الكربلائى لم يذكر دول الجوار، التى تسمح بدخول المقاتلين بالاسم، فإنه على الأرجح يقصد تركيا، عندما قال "بعض الدول لا تهتم، ولا تمانع وليست قلقة من عبور عناصر تنظيم داعش لحدودها"، لافتة إلى أن السيستانى، الذى لا يتحدث أبدا علنا، سلطته أقوى من رئيس الوزراء، فعندما أصدر فتوى العام الماضى حشد عشرات الآلاف من المتطوعين الشيعة شكلوا ميليشيا لقتال داعش، وكان لفتوى السيستانى، التى أعلنها المتحدث باسمه، الشيخ الكربلائى فى 2014 تأثير فى حشد نحو 50 ألف رجل جلهم من الشيعة، وهذا دليل، حسب الإندبندنت، على فاعلية المراجع الشيعية مقارنة بإفلاس وفساد المسئولين المدنيين.

ونقلت الإندبندنت عن الكربلائى قوله إن قوات "الحشد الشعبى" التى تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، ليست طائفية، لأنها على حد تعبيره تضم شعية وسنة ومسيحيين وإيزيديين.