قال محمود البدوى الخبير الحقوقى، ورئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، إن عمل الجمعية التى يترأسها يختلف عن باقى المراقبين، لأنه يعتمد على رصد مظاهر استغلال الأطفال فى العمل السياسى من قبل الانتخابات لحين يوم الانتخاب، كما أن عملها يكون خارج اللجان ومناطق تجمعات الانتخابات والمسيرات الانتخابية كون الأطفال يعملون خارج اللجان.
وأضاف الخبير الحقوقى لـ"اليوم السابع"، أن الحديث عن تقديم المنظمات طلبات جديدة لمراقبة الانتخابات سابق لأوانه، لأن تحديد موعد الانتخابات لم تظهر رؤيتها حتى الآن، بالإضافة إلى أن اللجنة العليا للانتخابات نفسها تم تغيير عدد من أعضائها إما لبلوغ سن التقاعد أو للندب بجهة أخرى، ومن ثم يجب أن تعاد تشكيلها ثم تضع اللجنة الجديدة قواعد لعملها من جديد.
وأوضح رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، أنهم فى انتظار ما سوف تستقر عليه الرئاسة فيما يخص تحديد موعد الانتخابات، مشيرا إلى أن الأصوات باتت تتعالى مشككة فى وجود إرادة حقيقية لدى الإدارة السياسية للبلاد فى اتمام الاستحقاق الثالث والأهم من خارطة الطريق التى اعتمدها الشعب وأيدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة