"قوم اطمن على فلوسك".. العيدية بتتجمع تتجمع ونهايتها فرقعة بمب وصواريخ

السبت، 18 يوليو 2015 04:12 ص
"قوم اطمن على فلوسك".. العيدية بتتجمع تتجمع ونهايتها فرقعة بمب وصواريخ عيدية – أرشيفية
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قوم اطمن على فوسك.. تلك الأموال التى تدفعها لأولادك فى العيدية تتحول غالبا إلى بمب وصواريخ تنفجر فى أيام العيد وتتبخر فى الهواء، هى المثال الحقيقى الذى يدفعك لكى "تقوم تطمن على فلوسك".

الألعاب النارية هى وسيلة احتفال عالمية، ولكن فى أعياد المحروسة تتحول الشوارع إلى ساحة كاملة للألعاب النارية وننفق ملايين الجنيهات على تلك الألعاب، فلن تجد شارعا يخلو من أصوات البمب والصواريخ وكميات مهولة من الأطفال الذين يملأون الشوارع صخبا بتلك الألعاب.

تتراوح أسعار الألعاب النارية من جنيه وحتى 100 و 150 جنيه، بداية من الصواريخ البسيطة المتواجدة فى الشوارع منذ سنوات، وحتى الألعاب النارية المعقدة والصواريخ الكبيرة التى تنفجر فى السماء مطلقة أمواج كبيرة من الألوان والاحتفالات، ولذلك مهما قدمت لأطفال عيدية كبيرة يجب أن تطمئن أن الألعاب النارية لن تلتهمها بأكملها.

غالبا ما يتم استيراد تلك الألعاب من الصين، أو تتولى مصانع بير السلم تصنيعها، ورغم قرار الحكومة بحظر بيع الألعاب النارية أو استخدامها إلى أن صفوف البائعين تستقر فى مناطق مثل العتبة وحتى فى المكتبات الشعبية وعلى أرصفة الأسواق.

غالبية الأطفال يقبلون على الألعاب النارية الرخيصة التى يصل سعر العلبة منها إلى خمس جنيهات، ولكن غالبا ما يحصل الاطفال على أكثر من علبة، ومازال للبمب أيضا سحر خاص بشكل القديم وصوته البسيط الذى يندمج مع صوت فرحة الأطفال دائما، ورغم كل شىء يظل الخطر الأكبر الذى تشكله تلك الألعاب تكون على سلامة الأطفال الذين كثيرا ما يتعرضون لإصابات بسببها.

وفى الإحصائيات والأرقام كشفت آخر إحصائية لمصلحة الجمارك، أن قيمة ما دخل من الألعاب النارية خلال عام 2013 يصل إلى 21 ألفا و480 كرتونة ألعاب نارية تتضمن 205 ملايين و290 ألف قطعة تقدر قيمتها بـ106 ملايين و353 ألف جنيه، وتلك هى الأرقام التى ارتفعت الآن بالتأكيد بعد ارتفاع سعر الدولار فى مقابل الجنيه وزيادة الإقبال على تلك الألعاب بشكل أكبر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة