معهد إيفو يصف حزمة الإنقاذ الثالثة لليونان بأنها خطأ جوهرى

السبت، 18 يوليو 2015 11:31 ص
معهد إيفو يصف حزمة الإنقاذ الثالثة لليونان بأنها خطأ جوهرى البرلمان الألمانى - صورة أرشيفية
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب فيرنر زين، رئيس معهد "إيفو" الاقتصادى الألمانى، عن اعتقاده بأن حزمة الإنقاذ المالى الثالثة لليونان خطأ جوهرى.

وفى تصريحات لصحيفة "باساور نويه برسه" الألمانية الصادرة اليوم السبت، قال زين إن هذه الخطوة "عديمة التأثير بصورة تامة".

وأضاف أن "الألفى يورو التى تدفعها ألمانيا لكل مواطن يونانى، قد ألقى بها من النافذة".

وتابع زين أنه لا يمكن لأحد جاد أن يدعى أن هذه الخطوة لن تسبب أعباء مالية بالنسبة للموازنة الاتحادية ولدافعى الضرائب الألمان "والكل يعرف أن مليارات اليورو من المساعدة لليونان لن يتم استردادها".

كان البرلمان الألمانى (بوندستاج) قد وافق أمس الجمعة بأغلبية الثلثين تقريبا على تفويض الحكومة فى التفاوض مع اليونان حول منح حكومة أثينا حزمة إنقاذ مالى ثالثة.

واختتم زين تصريحاته بالقول إن المساعدات الجديدة من شأنها تأمين المستوى المعيشى لليونانى لكن الأزمة ستندلع "لأن المستوى المعيشى لليونانيين مبالغ فيه تماما مقارنة بإنتاجية بلادهم ولذلك فإن المعيشة غالية للغاية والمساعدات الجديدة ستديم هذه الحالة ومن ثم ستتطلب حزمة إنقاذ رابعة" معربا عن تخوفه من إمكانية ظهور دول جديدة مرشحة للحصول على حزم إنقاذ "فالأمر لن يتوقف عند اليونان بل إن دولا أخرى ستطرق على الباب وتطلب إسقاطا للديون".

وفى سياق متصل رأى كليمنز فوست رئيس مركز أبحاث الاقتصاد الأوروبى ومقره مدينة مانهايم (زد إي دبليو) أن هذه الخطوة غير مشروعة وتلتف حول قواعد منطقة اليورو، وقال فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن منح دولة مغرقة بالديون قروضا جديدة يعنى "إهداء هذه الأموال إلى هذه الدولة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة