ولا يوم من أيام شيل الصاجات للفرن.. 9 اختلافات بين الكحك البيتى والجاهز الأول يساعد على رشاقة النساء ولمة العيلة ومعمول بالسمن البلدى وإضافاته تقلل مخاطره والثانى يسبب اضطرابات المعدة ويقلل الفرحة

السبت، 18 يوليو 2015 05:54 م
ولا يوم من أيام شيل الصاجات للفرن.. 9 اختلافات بين الكحك البيتى والجاهز الأول يساعد على رشاقة النساء ولمة العيلة ومعمول بالسمن البلدى وإضافاته تقلل مخاطره والثانى يسبب اضطرابات المعدة ويقلل الفرحة صاجات كحك فى فرن بلدى
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كعك العيد من أهم مظاهر احتفالات المصريين بعيد والتى لا تكتمل بهجة العيد وطقوسه إلا بوجوده بوجوده، وهى عادة فرعونية توارثناها من الأجداد، وأصبحت من أهم ملامح العيد، حيث كانت نساء العائلات يجتمعن مع الاطفال لصناعة وخبيز الكحك ونقشه وهو الطقس الذى كان يسعد به الصغار والكبار فيحمل الأطفال صاجات الخبيز غلا الأفران وتمتلئ رائحة الشوارع والبيت برائحة الخبيز اللذيذة، وكان لهذه العادة العديد من الآثار النفسية والصحية لكل أفراد الأسرة.

وهى العادة التى كادت تندثر خلال الفترة الحالية لانشغال الأسر والسيدات وانتشار محلات وأفران صناعة وبيع كعك العيد، فلا يوجد إلا قليل من الأسر التى لازالت تحتفظ بهذه العادة بينما اعتادت أسر كثيرة على شراء الكعك الجاهز، ولكن ما الفروق بين كعك العيد البيتى والجاهز من الناحية الصحية والنفسية؟

ويوضح الدكتور محمد على أخصائى الطب النفسى أهم الفروق بين خبز الكعك فى المنزل وبين شرائه جاهز قائلا:



1- وجود الكعك فى البيوت يدخل البهجة والسعادة على قلوب الكبار والصغار، كما أنه أصبح واحدا من مظاهر التراث المصرى والفولكلور الشعبى.

2- قديما كانت العائلة أجمعها تتجمع فى المنزل "الهدف هو لم شمل العائلة" لعمل الكحك فى المنزل وهذا يزيد من الشعور بالراحة النفسية والترابط الأسرى، ولكن حديثا نادرا ما يحدث تجمع العائلة بأطفالها ونساءها كما كان يحدث من قبل.

3- أن إعداد الكعك يعد من أهم الأنماط الذهنية والوجدانية والسلوكية التى تم تثبيتها خلال الزمن للاحتفال والشعور بالسعادة، ولكن فى هذه الأيام نشعر بخفوت الفرحة لمجئ العيد.

وأما عن الناحية الصحية والغذائية فتؤكد الدكتورة علا محمد أخصائية على وجود العديد من الفروق بين الكعك البيتى والكعك الجاهز وأهمها:



4- كحك العيد عموما يحتوى على العديد من العناصر الهامة للجسم كالبروتين والدهون، ويمثل إضافة المكسرات فائدة كبيرة وذلك إلى احتوائه على فيتامين أ وه الذين يقويان القلب ويحد من الإصابة بالجلطات.

5- وتؤكد أخصائية التغذية العلاجية، أنه قديما كان يتم خبز الكحك بالسمن البلدى الذى يعطيه رائحة مميزة، وفى هذه الأيام أصبحت المحلات والأفران تضع رائحة الكحك ويقللون من إضافة السمن البلدى أو يتجاهلون وضعها، و"رائحة الكحك" قد تتسبب فى إصابة الشخص باضطرابات فى المعدة.

6- قديما كان الكحك مرتفع السعرات الحرارية ولكنه يتميز بالطعم المثالي، وحديثا أصبح منخفض السعرات الحرارية مقارنه بقديما، ولكن طعمه غير جيد ولكنه فى جميع الأحوال يتسبب فى زيادة الوزن.

7- كما أن " عجن " الكحك والبسكوت، من أهم الأنشطة للسيدات، والتى تساعد على تقوية يديها ومنحها القدرة واللياقة، كما تحافظ على رشقتها وتجنب تعرضها للسمنة.

8- يسبب احتواء الكحك الجاهز على للدهون وتناول كميات كبيرة منه اضطرابات عملية الهضم، ولكن قديما قد يتسبب فى حدوث اضربات فى المعدة ولكن ليس بالشكل الذى يحدث بسبب الجاهز.

9- قديما كانت تهتم جميع سيدات المنزل، بوضع بعض المكونات فى عجينة الكحك التى تعمل على إزالة الإحساس بالتخمة والانتفاخ الذى يعقب تناوله نتيجة احتواءه على بعض الأعشاب مثل القرفة والقرنفل، وحديثا قد نجد ذلك ولكن فى الكحك الذى يصنع فى المنزل.

و أخيرا توضح أخصائية التغذية العلاجية، أن تناولك حكحة واحدة كأنك تناولت رغيف من الخبز، ولهذا فتناولك كيلو من الكحك يشكل 5600 سعرة حرارية، ولكن ما يحتاجة الشخص فى اليوم هو 2000 سعرة حرارية، وهذا يعد أكبر مما يحتاجه الجسم.

وتنصح أخصائية التغذية العلاجية، لتجنب مضاعفات الكحك يمكنك تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالخيار والجزر والبرتقال والخس، وذلك للحفاظ على صحتك ومعدتك.





موضوعات متعلقة..



- بالصور.. ارتفاع أعداد الزائرين للإسماعيلية ونسبة حجز الشاليهات 100%

- بالصور.. شباب يحتفلون بالاستحمام فى النيل أمام ماسبيرو ثانى أيام العيد

- بالصور.. عمال النظافة يوزعون أكياس القمامة على رواد الحدائق فى الجيزة

- بالصور.. زحام فى المتنزهات والأسواق التجارية بالإسكندرية فى ثانى أيام العيد

- 7 أسباب تخلى العيد قبل "فيس بوك" أحلى.. مافيش "سيلفى" والتصوير فى الاستديو.. المعايدات بالتليفون للبعيد والزيارات للقريب.. الكحك بتدوقه مش بتشوف صورته..والعيدية فلوس بجد مش صور.. والبلالين مش "بتتشير"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة