أكد نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان "الأيرو"، أن ظروف البلاد وما تمر به من حرب ضروس ضد إرهاب أعمى لا يعرف دينا أو وطنا، وما يحاك ضد مصر من أعداء ومؤامرات دولية، يقتضينا جميعا الاصطفاف خلف القيادة السياسية والشرطة والجيش، تاركين أى خلاف سياسى أو حزبى.
وأشار رئيس منظمه الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، فى بيان اليوم، إلى أن ما تمر به مصر الآن هو امتحان ليس فى مواجهة الإرهاب فحسب وإنما فى أن نكون أو لا نكون، مضيفا أن ما يفعله إرهابيو بيت المقدس أو داعش أو جبهة النصرة أو التنظيم الدولى الإخوانى لن يثنى من عزيمة المصريين، بل سيزيدهم إصرارا على دحر الإرهاب إلى النهاية ورفع راية مصر شامخة خفاقة بين الأمم.
وأوضح "جبرائيل" أن مصر تحارب عدوا خسيسا وغادرا وجبانا يريد من عمليات إرهابية وتفخيخية إحداث نوع من الفزع والقلق وعدم الاستقرار وإيجاد نوع من التشكيك بين الشعب وقيادته، ولكن لقد اجتاز المصريون ظروف حالكة ومواقف بالغة الصعوبة فهم الذين عبروا خط بارليف وقهروا جيشا قيل أنه لم يقهر وأزاحوا نظاما فاسدا قيل أنه سوف يجثم على قلوب المصرين عشرات بل مئات السنين وكان ذلك فى أعظم ثورة عرفها التاريخ فى العصر الحديث .
الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان: أحداث سيناء تزيدنا إصرارا على مكافحة الإرهاب
الخميس، 02 يوليو 2015 03:31 م
نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن ابوالسعود
شكلك منهم يا ثعلب