الشاعر الفلسطينى مروان مخول يروى تفاصيل احتجازه فى إسرائيل

الخميس، 02 يوليو 2015 06:18 م
الشاعر الفلسطينى مروان مخول يروى تفاصيل احتجازه فى إسرائيل الشاعر الفلسطينى مروان مخول
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى واقعة استفزازية قامت السلطات الإسرائيلية منذ أيام باحتجاز الشاعر الفلسطينى الكبير مروان مخول، عند معبر الشيخ حسين، أثناء عودته من لبنان إلى فلسطين، وقاموا بالتحقيق معه واستجوابه، لأنهم يعتبرون لبنان عدوًا لهم، إلا أنهم أطلقوا سراحه نتيجة الضغط الإعلامى الخارجى، والضغط الشعبى الكبير.

ويروى الشاعر الفلسطينى الكبير مروان مخول، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" ما حدث له، قائلا: سافرت إلى لبنان لثلاثة أسباب، أولها أن أحقق ذاتى كشاعر خاصة بعد الدعوات التى تلقيتها لعقد أمسيات شعرية هناك، وثانيها كى أوصل رسالة تعريف بالعرب الفلسطنيين فى إسرائيل، وثالثًا التأكيد على التلاحم الفلسطينى اللبنانى.

وتابع مروان مخول، أقمت أمسيات شعرية فى كافة أنحاء لبنان دون تمييز، إلا أن إسرائيل اعتبرت سفرى إلى لبنان، زيارة للعدو، فقام ليبرمان وزير الخارجية الأسبق لإسرائيل، بالمطالبة بسحب جنسيتى، وطردى من إسرائيل، وعند عودتى إلى فلسطين قاموا بتوقيفى عند معبر الشيخ حسين، ليحققوا معى، لكنهم أخلوا سبيلى بعد أن تجمهر الإعلام الخارجى، والحملات الشعبية التى طالبت بالإفراج عنى، فتأكدوا أن هذه الحملات تضر بهم.

وأوضح الشاعر مروان مخول، أن لديه إحساس بأنهم سيواصلون التحقيق معه بعد أيام لأن التهمة الموجهة له ليست فقط زيارة دولة للعدو، ولكنهم اعتبروه قام بأعمال ضد إسرائيل، مشيرًا إلى اعتقاده بأن هناك أمرًا ما يحاك ضده.

جدير بالذكر مروان مخول، شاعر وكاتب مسرحى، مولود فى بلدة البقيعة 2 يوليو 1979م، لأب فلسطينى وأم لبنانية، صدرت له خمسة دواوين منها "رسالة من آخر رجل" و"أرض الباسيفلورا الحزينة" و"أبيات نسيتها القصائد معى"، وتتميز هذه الدواوين بالرؤية الجديدة لأحوال الكتابة الشعرية والقدرة على التقاط التفاصيل، مما يؤثر فى قارئها، ويضفى عليه جو الغرابة والأحاسيس الغامضة التى يمنحها لك المطر والريح والأماكن الضائعة.

ويواجه الشاعر الفلسطينى مروان مخول، أزمة متكررة عند محاولته لزيارة لبنان، مسقط رأس أمه، إلا أنه يصر على قطع هذه المسافات الصغيرة الفاصلة بين فلسطين ولبنان، رغم المشاكل الكبيرة التى تقف أمامه بعد ذلك، معلنًا أنه فلسطينى عربى، وهذا ما تظهره قصائده على مدار تجربته الشعرية.

كما أنه أكد فى تصريحات سابقة لموقع "الأخبار" متحدثًا عن عرب 48 فى إسرائيل، ويقول "لم نأتِ إلى هذه الدولة، إنما هى من أتت إلينا، وسكنت علينا، لا فينا من دون إرادتنا، ولعل ذلك ما يجعل منا خطرًا ديوغرافيًا فلسطينيًا وطنيًا فى المستقبل على هويتها كدولة تميز بين مواطنيها، وتضطهد شعبى بكافة السبل التى يعجز عنها الخيال أحيانًا".


موضوعات متعلقة..


- "الثقافة" تبحث عن "الطاقة الإيجابية" فى "الأغانى الوطنية"








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة