أكد تقرير إعلامى أن تنظيم أنصار "بيت المقدس" شهد تحولاً جذرياً، حيث بدأ نشاطه باستهداف إسرائيل، وحول كل عـملياته ضد الجيش والشرطة المصرية، فى عمليات وصفت بالنوعية، بعد عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى.
وأوضح تقرير فضائية "الحدث"، أن التنظيم المتطرف نشأ فى 2010، متشكلاً من تنظيم التوحيد والجهاد فى سيناء، وكانت إسرائيل الهدف الوحيد لهفى هجمات متتالية، خصوصاً بعد ثورة يناير 2011، حيث استهدف خطوط الغاز وحافلات إسرائيلية.
وأكد التقرير أن سيناء عاشت هدوءاً كبيراً فى ظل تولى محمد مرسى للحكم 2012، والهجمات تحولت إلى استهداف المصريين عقب الإطاحة بنظام الإخوان.
ومن سيناء إلى القاهرة، انتقل مسرح عمليات أنصار بيت المقدس، فكانت محاولة اغتيال وزير الداخلية المصرى السابق اللواء محمد إبراهيم فى 5 سبتمبر 2013 انتقاماً لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، بحسب التقرير.
وأشار التقرير الإعلامى أنه منذ ذلك الحين، ينتقل التنظيم بعملياته فى مختلف محافظات مصر، منفذاً تفجيرات مديريات أمن الدقهلية والقاهرة وتفجير مبنى المخابرات الحربية فى الإسماعيلية.ووصل التنظيم بعملياته من شرق مصر إلى غربها على الحدود مع ليبيا فى هجوم على الجيش أودى بحياة 29 ضابطاً وجندياً فى يوليو العام الماضى.
ورغم الضربات الأمنية فى سيناء، فلا يمضى شهر أو شهور قليلة تتميز بالهدوء النسبى حتى ينفذ التنظيم هجمات أخرى. وشهد التنظيم تحولاً آخر بارزاً فى نوفمبر الماضى، حين بايع داعش، تلته عمليات ضد الجيش، أبرزها الهجمات المتزامنة آواخر يناير على الكتيبة 101 ومديرية أمن شمال سيناء فى العريش، وعدد من كمائن الجيش فى الشيخ زويد ورفح، وفى أبريل الماضى فجر التنظيم قسم شرطة ثالث العريش، حسبما أكد التقرير.
ولفت التقرير إلى أنه رغم عدم وجود علاقة عضوية بين التنظيم وبين جماعة الإخوان فإن تصريحات شهيرة لقادة فى الجماعة ربطت بين الإطاحة بمرسى وتفجر العنف فى سيناء.
عدد الردود 0
بواسطة:
بيبو المصري
تقرير بيت المقدس
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
مصراوى