تحولت حالة الحزن على أسرة الشهيد المجند محمد إبراهيم "22 سنة بن قرية رأس الخليج بمركز شربين التابع لمحافظة الدقهلية إلى احتفالات وزغاريد عقب تلقى والد الشهيد اتصالاً هاتفيًا منه يفيد بأنه مازال على قيد الحياة عقب تفجير كمين الشيخ زويد، حيث تعالت الزغاريد بين أبناء القرية لحظة وصول "محمد" الذى يعمل نجار موبيليا ويعول أسرته بالكامل.
المجند محمد قال لم يسعدنى الحظ لنيل الشهادة، وكانت آخر زيارة لأسرتى فى النصف الأول من شهر رمضان وإن كنت احلم باللحاق بزملائى الشهداء ولكننى سعيد بعودتى لأهلى فوالدى ووالدتى وأشقائى بحاجة إلى أيضا ونحن جميعا فداء للوطن.
فيما أشار (عم) المجند إلى أن محمد هو الابن الأكبر للأسرة ومن يعولها بكاملها نظرًا لظروف والده الصحية والذى يعانى من مرض الالتهاب الكبدى.
وقالت أم المجند "منمتش من ساعة لما سمعت الخبر المشئوم أنا مؤمنة بربنا وابنى أغلى حاجة عندى فى الدنيا وأتمنى أن ربنا يبرد قلب أمهات الشهداء وعلى قدر فرحتى على قدر حزنى على زمايله وأنا من ساعة لما سمعت صوته فى التليفون وأنا مبطلتش صلاة وأدعو ربنا أن يحفظه هو واللى زيه لمصر".
فيما اقام إبراهيم مصطفى موسى، والد المجند، مأدبة طعام لأهالى القرية فداء لابنه، قائلا: حسيت إن وسطى اتكسر وأصعب لحظات حياتى عندما توجهت إلى مستشفى القبة العسكرى لإجراء تحليل dna بعد وصول خبر استشهاده من أحد أصدقائه فى الكمين الذى استهدفه إرهابيون فى سيناء وأن جثته تحولت إلى أشلاء إحساس قاس جدا حسبى الله ونعم الوكيل فى الإرهابيين وربنا ينصر مصر.
وتابع وبعد عودتنا من المستشفى فوجئت باتصال هاتفى من الهاتف المحمول الخاص بابنى وعند الرد قالى لى: "أبويا أنا لسه عايش مموتش فلم أتمالك نفسى ولم أصدق وأكد لى أنه لم يصبه أى مكروه ومازال على قيد الحياة وأنه سيأتى إلى القرية اليوم فى زيارة استثنائية ولم أشعر أن روحى رجعتلى إلا لما أخدت ابنى فى حضنى وشميت ريحته أنا كده معدتش عاوز حاجة من الدنيا وحاسس إن صحتى رجعتلى".
بالصور..فرحة أهالى مجند الدقهلية بعد تبين عدم استشهاده من حادث الشيخ زويد الإرهابى.. المجند: لم يحالفنى الحظ لنيل الشهادة مع زملائى.. ووالدته: ربنا يبرد قلب أمهات الشهداء.. والأب: مش مصدق إن ابنى عايش
الإثنين، 20 يوليو 2015 09:53 م
فرحة أهالى المجند بعودته