لكن مسار هذه الرواية بالتحديد أكثر تعقيدًا من غيرها،فقد طرحت شِلى فيها أفكارًا جريئةً جديدةً بالنسبة لعَصرها عن الإبداع عندما يتخطى حدود الطبيعة. وقد تعاظَم هذا المسار واستقلَّ بشكلٍ ما عن الرواية نفسها، وصار فيحَدّ ذاته نوعًا من المجاز والأسطورة شَقّ لنفسه طريقًا فى الفنون الأخرى مثل السينما والمسرح والكاريكاتور والكومِكس.. وصار اسم فرانكنشتاين مُرادِفًا لكل إبداع عندما يصير هوسًا يَجلِب عواقب وخيمة على المُبدِع والعالم، ومرادفًا للوحشيَّة وقد تحرَّرَت من عِقالها.
موضوعات متعلقة..
"إيزايا برلين" فى كتابه عن "الحرية": حلم إنسانى لا يتحقق