قال المحامى أحمد أبو العلا ماضى، إنه تقدم بخمسة طلبات استئناف على قرارات حبس والده، مطالباً بإخلاء سبيله على ذمة قضية أحداث بين السرايات، إلا أن الجهات القضائية رفضتها جميعاً.
وأوضح، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه تم إخلاء سبيله مرة واحدة فى شهر أبريل من العام الماضى بكفالة 10 آلاف جنيه، على مدار سنة من قرارات تجديد الحبس التى كانت تصدر له، وتم الاستئناف على قرار إخلاء السبيل من قبل النيابة العامة، وقبلت المحكمة الاستئناف وقررت تأييد تجديد الحبس.
وقال "أحمد"، إن المهندس أبو العلا ماضى تم تجديد حبسه بأكثر من محكمة منذ أن تم القبض عليه فى شهر يوليو من العام 2013، حتى أنه فى إحدى المرات تم تجديد حبسه داخل مقر محكمة عابدين بوسط البلد، وأكثر من مرة كانت بمحكمة جنوب الجيزة، لكن أغلب القرارات خرجت من محكمة معهد أمناء الشرطة بطرة.
وتعد القضية التى وقعت أحداثها عقب عزل الرئيس الأسبق "محمد مرسى" بمنطقة جامعة القاهرة وميدان النهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"أحداث بين السرايات" من القضايا العالقة، التى لم يتم إحالتها حتى الآن إلى محكمة الجنايات، بالرغم من مرور أكثر من عامين على وقوعها، ووجود عدد من قيادات جماعة الإخوان، وكذلك أنصارهم بتلك القضية التى راح ضحيتها العشرات من المواطنين.
وتضم القضية عددًا كبيرًا من قيادات جماعة الإخوان؛ منهم الدكتور "محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر، والقيادى الإخوانى "رشاد بيومى" والقيادى بجماعة الإخوان محمد البلتاجى "محبوس"، وحازم أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية الإسلامى "محبوس"، وحلمى الجزار "مخلى سبيله"، القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل، وعبد المنعم عبد المقصود، محامى جماعة الإخوان "مخلى سبيله"، ومحمد العمدة، النائب البرلمانى السابق "مخلى سبيله"، و"أبو العلا ماضى"، رئيس حزب الوسط "محبوس"، والمحامى "عصام سلطان"، وعدد آخر من المتهمين من شباب جماعة الإخوان وأنصارهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
الفرق الوحيد