الأحزاب الناصرية فى الذكرى الـ63 لثورة يوليو.."العربى":وضعُنا نتاج لما تمر به البلاد.."الكرامة": البحث عن حلول لأزمة الموارد أو الانسحاب من المشهد..وأمين إسكندر:أحزاب لا تحمل من أفكار "ناصر" سوى الاسم

الثلاثاء، 21 يوليو 2015 04:17 ص
الأحزاب الناصرية فى الذكرى الـ63 لثورة يوليو.."العربى":وضعُنا نتاج لما تمر به البلاد.."الكرامة": البحث عن حلول لأزمة الموارد أو الانسحاب من المشهد..وأمين إسكندر:أحزاب لا تحمل من أفكار "ناصر" سوى الاسم الزعيم جمال عبد الناصر
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحل علينا بعد أيام قليلة الذكرى الـ63 لثورة 23 يوليو، التى قامت على مبادئ ستة هى القضاء على الإقطاع، القضاء على الاستعمار، القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، إقامة حياة ديمقراطية سليمة، إقامة جيش وطنى قوى، إقامة عدالة اجتماعية.

هذه المبادئ وغيرها من سياسات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أصبحت أيديولوجية عدد من الأحزاب السياسية التى زاد عددها وضعفت قوتها حتى اقتربت من التلاشى فى حياة سياسية مليئة بالأحزاب.

تأكيد المبادئ الناصرية وثورة يوليو


فى بداية الحديث عما آلت إليه الأحزاب "الناصرية" قال الدكتور محمد أبو العلا رئيس حزب العربى الناصرى، إن الأحزاب الناصرية جزء من نسيج الشعب المصرى الذى تأثر بالأوضاع السيئة والتردى فى البلاد منذ ما يقرب من 30 عاما مضت، وحزبنا نتاج طبيعى للأوضاع الموجودة حاليا فى كل مكان، مؤكدا أن ثورة يوليو امتدادها ثورة 25 يناير و30 يونيو، ويجب أن تكون هناك قرارات حاسمة ليظهر وجهة الثورة الحقيقية لراحة الشعب.

وأضاف رئيس حزب العربى الناصرى لـ"اليوم السابع"، أن ذكرى الثورة تشهد تواجدا كبيرا من الناصريين فى ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إضافة إلى تنظيم مؤتمرات جماهيرية فى عدد من المحافظات مثل المنصورة وأسيوط، لتأكيد المبادئ الناصرية وثورة يوليو ومحاولة العمل على عدم انحراف مسار ثورة 25 يناير و30 يونيو.

محمد سامى: لست راضيا عما وصل إليه التيار الناصرى


من جانبه قال محمد سامى رئيس حزب الكرامة "الناصرى": "لست راضيا عما وصل إليه التيار الناصرى والظروف العامة فارضة على هذا التيار شأنه شأن تيار اليسار كله الوضع الحالى، قائلا: "الأداء الحزبى أصبح قائما على القدرات المالية، إضافة إلى عناصر الفلول والنمط العائلى، لأن أغلب الأحزاب محدودة الموارد، لذا عليها أن تقدم حلول لزيادة الموارد الأساسية لها أو الانسحاب من المشهد، لأن مفيش حد هيديك فلوس لتمارس العمل السياسى".

وأكد رئيس حزب الكرامة: "الأحزاب عليها أن تعتمد على فكر جديد عشان خدمة الناس وليس الاعتماد فقط على الجسارة ومواجهة الحاكم، ومفيش حاجة اسمها نعمل مشاريع تمول الحزب لأن ده كلام مش منطقى وفيه دوافع تجارية وليست سياسية"، مضيفا: "النزول للشارع يعنى أن يكون هناك مشروع يتم تنفيذه مثل محو الأمية أو إزالة القمامة فى المناطق الفقيرة، وهذا ما قام به حزب الكرامة، إلا أن الأمر لم يأخذ حقه فى الدعاية فلم يحقق النتائج المرجوة منه، وجار بحث تنفيذ مشاريع فى هذا الاطار خلال المرحلة المقبلة".

إسكندر: عبد الناصر ليس ملكا للأحزاب الناصرية


فيما قال القيادى الناصرى بحزب الكرامة أمين إسكندر، إن جمال عبد الناصر ليس ملكا للأحزاب الناصرية لأنها تحمل جزءا من مشروعه أو حلمه، وهذا المشروع تنتمى له الأمة كلها فى فكرة الاستقلال والتنمية، وتلك أفكار ممكن تأخذ بعضها أحزاب وأخرى لا تحمل سوى اسم فقط.

وأكد إسكندر لـ"اليوم السابع"، أن الأحزاب الناصرية جزء منها يعبر عن جوهر أفكار "ناصر" مثل حزب الكرامة وهناك أحزاب اسم فقط، لذا فإن الأحزاب الناصرية ليست تعبيرا كاملا عن جمال عبد الناصر، مضيفا أنه مما لاشك فيه أن كل الحياة الحزبية وكذلك النظام السياسى فى حاجة إلى مراجعة.

أضاف القيادى الناصرى، ليس هناك دولة لها دور إقليمى كبير مثل مصر ومعظم أحزابها عبارة عن رجال أعمال يحصلون على ترخيص ليؤسسوا لقنوات فضائية وصحف، وعند الحديث عن النظام السياسى نتحدث عن عشرات الأشخاص وهذا خلل حقيقى، لذا فما زال هناك اشتياق لدى المواطنين لكل ما طرحه عبد الناصر ومازال الحلم صالحا مثل العروبة التى تعتبر الإطار النظرى الوحيد المقاوم للتطرف والتفتت وأيضا العدالة الاجتماعيى والتنمية، لذا فإن ما قائم الآن لا يمثل حلم المواطنين.








مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

أيها الاخواة المواطنون

عدد الردود 0

بواسطة:

رامي

ياحبيب الكل ياناصر

عدد الردود 0

بواسطة:

رامي

ياحبيب الكل ياناصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة