"بتانة" مشروع يقدم الكتب مجانًا فى مواجهة غلاء دور النشر

الثلاثاء، 21 يوليو 2015 11:00 م
"بتانة" مشروع يقدم الكتب مجانًا فى مواجهة  غلاء دور النشر بتانة
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتزايد الدعوات لتوجيه الشباب نحو القراءة والمعرفة، فى حين أن قطاع لا يستهان به من الشباب يعكف عن القراءة بسبب أسعارها المرتفعة، وفى ظل هذا الوضع، يظهر مشروع "بتانة الثقافى"، ليجعل الكتاب فى متناول الجميع.

و"بتانة" هو موقع ثقافى انطلق مؤخرًا، وشعاره "هويتى مصرية" ويوفر الثقافة لكل القراء مجانًا، ويهدف لنشر الثقافة والمعرفة، وحث الشباب وتشجيعهم على القراءة، وتقديم خدمة ثقافية مجانية لرواده، بإهدائهم مجموعات من الكتب كهدية مجانية من الموقع، وذلك عن طريق الإجابة على بعض الأسئلة التى يطرحها الموقع، وعن كل إجابة صحيحة يحصل القارئ على عدد من النقاط، حتى يتم تجميع مجموعة معينة من النقاط، وفى هذه الحالة يستطيع متصفح الموقع أن يستبدل نقاطه بعدد من الكتب، تصله إلى منزله مجانًا.

ويتخذ القائمون على هذا المشروع، من الترفيه مبدأ أساسى لدعم الثقافة، لأن الحصول الكتب من خلاله يعتبر لعبة مشوقة ومفيدة فى الوقت ذاته، فى مسابقات تضم أسئلة فى كافة أقسام المعرفة، لا تحتاج الإجابة عليها سوى المعرفة، أو البحث من خلال الإنترنت، وأما الجوائز فهى قائمة متنوعة من الأعمال الإبداعية والفكرية يختار منها الفائز ما يريده، فتصله هديته إلى عنوانه فى أى مكان.

وانطلق موقع بتانة منذ سبعة أشهر، واجتذب آلافًا من المتابعين عبر أرجاء الوطن العربى، وأسس الموقع الكاتب وخبير تكنولوجيا المعلومات عاطف عبيد، وخلال السبعة أشهر كان أصبح هناك 23 راع من الرعاة متنوعين بين مؤسسات وأفراد يدعمون هذا المشروع، منهم الهيئة العامة للكتاب وعقدت "بتانة" بروتوكولا للتعاون، ودار العين للنشر، ودار روافد، ودار صفصافة، وبيت الياسمين، والدار المصرية اللبنانية، ودار العربى، وغيرها.

وأما الأفراد فمنهم الدكتور محمود الضبع، والكاتبة هناء عبد الهادى، والروائى وحيد الطويلة، والشاعر ميسرة صلاح الدين.

ويقول الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد، عن مشروع "بتانة": "لا أستطيع إلا أن أبتهج حين أرى مشروعا للمجتمع المدنى أو الأهلى فى عالم الثقافة، وحين يكون هذا المشروع الثقافى هدفه مصر والمصريون على أوسع نطاق يزداد ابتهاجى.

وتعود كلمة "بتانة" إلى أنها اسم آلة زراعية استخدمها الفلاح المصرى، وتقوم هذه الآلة بعمل "البتون" فى الحقول، أى عمل الخطوط العريضة فى الأرض المراد زراعتها.

ومن هنا التقط القائمون على هذا المشروع الثقافى فكرة التسمية، حيث يهدف هذا المشروع إلى إعادة تخطيط المشهد المصرى بخطوط ثقافية عريضة ينتظم معها النسيج المصرى ويتناغم مع تاريخه ومستقبله.



موضوعات متعلقة..



الثلاثاء المقبل.. الروائى الأردنى هزاع البرارى فى مكتبة الإسكندرية











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة