فى أول أيام فتح باب تظلمات الثانوية.."التعليم": الكنترولات تلقت 3229 تظلما.. و9 آلاف و821 ورقة مطلوب تصحيحها واللغة العربية فى المرتبة الأولى.. وأولياء الأمور يشكون ارتفاع الرسوم إلى 100 جنيه للمادة

بدأت المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية فى تلقى تظلمات طلاب الثانوية العامة المتضررين من نتائجهم، والتى تستمر بدءًا من اليوم لمدة 30 يومًا.

أعلن محمد سعد، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن عدد طلبات التظلمات التى تلقتها المديريات التعليمية فى أول يوم لفتح باب التظلمات أمام طلاب الثانوية العامة والمتضررين من نتائجهم وصل إلى 3229 تظلمًا.

وأضاف رئيس امتحانات الثانوية العامة فى تصريحات صحفية له أن عدد الأوراق المطلوب تصحيحها ومراجعتها وصل إلى 9 آلاف و821 ورقة.

وأوضح رئيس عام الامتحانات أن اللغة العربية سجلت أعلى المواد التى تظلم الطلاب من نتائجها، كما سجلت مادة علم النفس والاجتماع أقل المواد المتظلم من نتائجها.

قال مصطفى محمد على، رئيس لجنة النظام والمراقبة بلجنة مدرسة السعيدية لقبول تظلمات طلاب الثانوية العامة، أن الأعداد تجاوزت الـ600 طالب فى أول أيام فتح باب التظلمات، مشيرا إلى استمرار فتح باب استقبال تظلمات الطلاب 30 يوما من إعلان النتائج.

وأضاف على، لـ"اليوم السابع"، أنه من المتوقع ارتفاع أعداد التظلمات بعد إعلان نتائج تنسيق القبول بالجامعات، لافتًا إلى أن أى طالب لديه تظلم عليه التوجه إلى البنك الأهلى وبنك مصر أو بنك القاهرة، ويدفع 100 جنيه كرسوم للتظلم، ومن ثم يحضر للمدرسة السعيدية لاستلام استمارة ببياناته، ويتم تحديد موعد خاص لاطلاعه على صورة من كراسة إجابته، ويدون ملاحظاته عليها.

وتابع: "تعرض ملاحظات الطالب على لجنة الإدارة العامة للامتحانات للرد على ملاحظاته، وفى حال استحقاقه لزيادة يتم الاتصال بولى الأمر، وتعديل بياناته بالتنسيق، حيث يتم مخاطبة مكتب تنسيق القبول بالجامعات عن طريق لجنة النظام والمراقبة"، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يتم البدء فى النظر إلى طلبات التظلم 26 يوليو الجارى، وإعلان النتائج أول بأول.

فيما اشتكت ولية أمر طالب بالثانوية العامة من ارتفاع رسوم إجراء التظلم للمواد إلى 100 جنيه لكل مادة، مشيرة إلى أن ابنها أحد خريجى مدرسة السعيدية بمجموع كلى 89% بشعبة علمى علوم، وكان يطمح بالالتحاق بكلية الطب، إلا أنه فوجئ بضعف مجموعه فى مواد اللغة العربية والأحياء والكيمياء رغم إجابته عليها بشكل نموذجى.

وأضافت ولى الأمر خلال حديثها لـ"اليوم السابع": "لا أملك فائضًا من أموال بعد صرفى على ابنى فى الدروس الخصوصية فى الثانوية العامة، ولا أستطيع دفع 300 جنيه للثلاث مواد، ولا يمكننى الوصول إلى وزير التربية والتعليم، حتى إننى فكرت اللجوء إلى الاقتراض من البنوك وتعريض نفسى للسجن لعدم قدرتى على سداد تلك المبالغ، فى سبيل إلحاق ابنى بكلية الطب، لكن ما أوقفنى هو وجود تنسيق داخلى بالكليات الخاصة مما يعنى أنه قد لا يستطيع دخولها".

وتابعت: "راسلت الرئيس عبد الفتاح السيسى على إيميله، وقولتله أنا أم مصرية نفسها تعلم ابنها فى كلية الطب منحة من الدولة، وأملى أن يطلع الرئيس على رسالتى، ويساعدنى".