لسه الدنيا بخير.. مسن يضحى بحياته لإنقاذ زوجته من الموت.. سيدة تتنازل عن دعوى الطلاق بعد علمها بمرض زوجها.. وأخرى تروى قصة حب استمرت 30 عاما.. وتؤكد: "زوجى كان سندى فى الدنيا"

الثلاثاء، 21 يوليو 2015 11:36 ص
لسه الدنيا بخير.. مسن يضحى بحياته لإنقاذ زوجته من الموت.. سيدة تتنازل عن دعوى الطلاق بعد علمها بمرض زوجها.. وأخرى تروى قصة حب استمرت 30 عاما.. وتؤكد: "زوجى كان سندى فى الدنيا" صورة أرشيفية
كتب محمد عبدالرازق - أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوع ببساطة.. لو كل اتنين متجوزين يصدقوا أنهم ملهمش غير بعض وأن الحياة لو طالت أو قصرت هتيجى اللحظة وواحد منهم هيودع التانى فلازم يسيب ليه حاجة حلوة يفتكره بيها كانت معظم مشاكلنا الأسرية اتحلت قبل الأمور ما تتطور.. وفى السطور القادمة نسرد قصصا لأزواج وزوجات نجحوا فى التغلب على الخلافات الزوجية وعيش حياة مليئة بالحب وصلت لحد قبولهم التضحيات بصدر رحب".

مسن يضحى بحياته لإنقاذ زوجته من شجرة


عندما رآها لأول مرة منذ 40 عاما وقع فى حبها وتجرأ وذهب ليصراحها ويفاجئها بطلبه الزواج منها وحدث نفسه قائلا "سأظفر لنفسى بتلك الفتاة، ولكنها لم تتصور أن ذلك الشخص المجنون الذى رأته مرة واحدة سيكون شريك العمر ويضحى بحياته ليفديها بها".

بعد زواجهما عاشا معا ليتقساما كل شىء بصدر رحب ويتغلبان على مشاكلهما فى هدوء دون أن يسمع بها أهلهما، وكان الجميع يتعجب من تلك الروح والمحبة المزورعة بينهما فهما يشبهان بعضهما لأقصى درجة.

كانت الزوجة وقت الخلاف تترك زوجها ليهدأ وتعود لتحدثه بحنان الأم وترتب على كتفه فينسى ما حدث ويعتدز لها هو بالرغم من خطأها وقضيا طوال 40 سنة زواج على تلك الحالة.

افى يوم قرر الزوج البالغ 62 عاما الخروج مع زوجته البالغة 50 عاما بمنطقة المنيب ليسيرا سويا كعادتهما رغم كبر سنهما والأمراض التى أصابهما الدهر بها وقضيا أكثر من نصف ساعة فى سعادة تامة يستمعان أحاديث بعضهما الممتعة ويحتضن كل منهما يد الآخر وفجأة جاء القدر لهما على غرة فكادت أن تقع شجرة على رأس الزوجة فأخذت تستنجد بزوجها الذى لم يتأخر ليفتديها بروحه لتسقط عليه ويقضى نحبه على الفور .

زوجة تتنازل عن دعوى طلاق بعد علمها بمرض زوجها


وصلت بينهما المسائلة للطلاق رغم الحب الذى جمعهما منذ 12 سنة زواج وقررت الزوجه بعد رفض زوجها التخلى عنه والطلاق بمحكمة الأسرة، وتركت منزلها ولكنها رغم احتدام الصراع بينها وزوجها .تنازلت عن تعندها عندما سمعت أنه مريض ويتلقى علاجه بأحد المستشفيات بالقاهرة

وقالت مدرسة اللغة العربية "منى.ح" بعد تنازلها عن دعوى الطلاق بمحكمة الاسرة بزنانيرى: عشنا سويا .فى سعادة رغم مشاكلنا ولن أتركه وهو مريض وسأقف بجواره لآخر يوم فى حياتى إلى أن يتوفنى الله

زوج يحتضن جثة زوجته 5 أيام فى انتظار الموت معها


كان دائما يقو لها منذ أول يوم تعاهدا فيه على الحب " متسبينيش لوحدى.. مقدرشى أعيش من غيرك.. وكمان احنا متفقين إنى انا أروح عند ربنا الأول.. وبعد كده تحصلينى إن شاء الله .. فلم يفرق بينهما اختلاف الدين واجها الجميع ليتزوجا ويشكلان ثنائيا من أعظم الأمثال ليتخطيان بذلك قصص أساطير الحب لا يتناديان باسميهما أبدا، فقط حبيبى وحبيبتى، ورغم تقدم العمر بهما إلا أن حبهما كل يوم يزداد، ولكن الموت له قواعد أخرى.. حاول المهندس "كمال المواردى" التغلب عليها باحتضانه جثه زوجته طوال 5 أيام انتظار لملك الموت ليلحقه بها.

كانت "جودى" امرأه يحبها الجميع ويغار عليها زوجها حتى بعد أن بلغت الـ80 ونال منها مرض السرطان والسكر فكانا لا يتركها تنزل إلا معه وتتوكز على عصاه ويقضى معاه معظم وقته منعزلين عن العالم باسره مكتفين فقط بحبهما .

أراد القدر أن يريح "جودى" الزوجه الطيبة حسنة العشرة من مرضها فدق بابها وفاضت روحها إلى خالقها وهى فى حضن زوجها وهنا إنهار الزوج الذى وعده نفسه بأن يموت قبلها حتى لا يصاب بالوجع فأمسك بها واحتضنها وصبر على ذلك 5 أيام منتظرا ملاك الرحمة ليريحه من عذابه على فراق حبيبته وهو يقول لها باكيا "ليه يا حبيبتى سبتينى لوحدى "ولكن لكل أجل كتاب فعاش ليعلمنا كيف يكون الحب والعشرة الطيبة.

مصطفى يكافح السرطان مع زوجته ويرفض طلبها الطلاق وتزويجه بأخرى


أصابها السرطان واستأصلت جزءا من ثديها وبعد تدخل حماتها فى حياتها ومعايرتها وإحساسها الدائم بالنقص طلبت الطلاق ولكن زوجها رفض وطلب منها عدم الاستماع لأحد والمحافظة على الزواج وبعد ضغط العلاج وسوء حالته النفسية قررت الطلاق بمحكمة الأسرة لتنفذ رغبة حماتها فى تزوجيه من أخرى فذهب الزوج إلى مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة وأقر بحبه لها وطلب إعطائه فرصة لهما لمكافحة هذا المرض والحفاظ على عشرتهما .

قالت "مها" بدعوى التطليق خلعا: نحن لسنا على خلاف لكنى مريضة وحالتى الصحية تمنعنى من إعطاء زوجى حقوقه لذلك أريد الانفصال عنه، فرد الزوج بمكتب التسوية أمام الخبير: لم نشهد خلافا طوال حياتنا ولن أتركها وأتزوج بأخرى وسأقضى حياتى وأنا أحافظ على حياتها فأنا أحبها ولن أسمح لأحد بأن يتسبب فى جعلها حزينةه .

سهام تروى قصة حب 30 سنة بـ"كان سندى فى الدنيا"


بتتكلم عن نفسها بـ"احنا" مش أنا رغم أن جوزها الدكتور الطموح العظيم اللى وقعت فى حبه من أول ما شافته رغم أنه مات وسابها من 13 سنة ولما سألناها ليه ؟؟ قالت:أصلنا يوم ما قررنا نكون لبعض واحنا بقينا واحد حتى بعد ما اتنقل بحكم "قوانين الحياة " لمكان بعيدا عنى إلا أنه ما زال يعيش معى فى كل تفاصيل حياتى لغاية ما يجمعنا مكان واحد فى حياة تانية .

وقالت عن السنوات التى قضيتها معه أثناء وقوفها بمحكمة الأسرة بإمبابة لإنهاء إجراءات المعاش: كانت عشرته حلوه، لما اخترته مفكرتش فى وضعه المادى والوظيفى ولا عائلته ولكنى رأيت نظرة الاحترام التى يعاملنى بها وخوفه عليا وتقديره ، وتابعت مضيفة: كان بيحافظ عليا ويساعدنى وبفضله حققت حاجات كتير فى شغلى، وأنا كمان كنت بقف جنبه فى كل حاجة عشان يبقى أحسن دكتور فى الدنيا، المودة والرحمة والتقدير اللى بينا كان كفاية انو يخلينا أسعد زوجين فى الدنيا ويساعدنا فى كفاحنا وتحملنا لحاجات صعبه.


أكملت: كتير من زملائنا فى الجامعة وقتها قرروا يحسبوها بشكل مادى، ولكن معظمهم عاش حياة روتينية ومملة وإجبار عشان الولاد، ومنهم اللى انفصل .

وقالت: بعد إصابتى بحساسية مزمنة قضيت فى المستشفى شهرا كان فيهم بجانبى بالساعات وهو بيقرأ ليا ليحاول التخفيف عنى "وقتها ابتسامته كانت الحاجة الوحيدة اللى بتريحنى".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة