الأنتربول يعلق مذكرة البحث عن الرئيس الاوكرانى السابق يانوكوفيتش

وعدت السلطات الاوكرانية الاربعاء ببذل كل ما فى وسعها لتأمين اعادة الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش المنفى فى روسيا، الى البلاد ومحاكمته بعدما علق الانتربول بشكل غير متوقع مذكرة البحث عنه.

وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال النائب انتون غيراشتشينكو المستشار فى وزارة الداخلية، ان "محامى يانوكوفيتش رفعوا شكوى ولهذا السبب سحبت المذكرة الحمراء من موقع الانتربول".

وكان البرلمان اقال يانوكوفيتش فى فبراير 2014 بعد ثلاثة اشهر من الاحتجاجات المؤيدة لاوروبا ضد نظامه الذى قمعها بالقوة فى ساحة الميدان فى كييف وهربه الى روسيا. وتوجه اليه فى اوكرانيا تهمة "القتل الجماعي" و"الاستيلاء على السلطة" و"سرقة اموال الدولة على نطاق واسع".

وجاء فى المذكرة التى اصدرها الانتربول انه ملاحق بتهمة القيام بعمليات اختلاس مالية "وسرقة وتحويل وتبديل ارصدة عبر عمليات تزوير ارتكبت على نطاق واسه وعبر عصابة منظمة".

وردا على استيضاح وكالة فرانس برس، ذكر الانتربول ان المذكرة قد سحبت من الموقع حتى اشعار آخر ولم "تعد متوافرة فى قاعدة البيانات للبلدان الاعضاء" فى المنظمة التى تتخذ من ليون مقرا.

واكد محامو الدفاع فى مجموعة جوزف هاغ ارونسون فى لندن فى بيان ان هذا القرار قد اتخذ لأن "الاتهامات الجنائية التى وجهتها السلطات الاوكرانية الجديدة ضد الرئيس يانوكوفيتش كانت جزءا من الاضطهاد السياسى الذى بدأ ضده".