قال حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع، إن الأحزاب المصرية باختلاف أيديولوجياتها تعانى من أزمة بسبب الإجهاد المالى والسياسى لها قبل 2011، الذى أدى لعزلها عن الجماهير، إضافة إلى التشرذم الذى أصابها.
وأوضح القيادى بحزب التجمع لـ"اليوم السابع"، أن أزمة الأحزاب تسبب فيها عوامل عدة أولها بدأ فى يناير 1953 عندما ألغيت الأحزاب فى مصر واستمر الوضع حتى قرر الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1976 إعادة التعددية الحزبية.
وأكد عبد الرازق، أن العامل الثانى الذى تسبب فى أزمة الأحزاب الحالية كان فى عام 1977 عندما صدر قانون الأحزاب ومنع وجودها، حيث تتواجد الجماهير المنظمة، أى أن الحزب مطلوب أن يتعامل مع المواطنين واحدا واحدا.
وأشار إلى الحصار الأمنى والمالى التى تعرضت له قبل يناير 2011، مضيفا: "باستثناء أحزاب اليسار وجماعة الإخوان فلم تتعرض الأحزاب الأخرى لعمليات قمع أمنية كما تعرضت هاتين القوتين قبل 2011".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة