ورحب محمد الحديدى، صهر المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان، بالأصوات التى تنادى بمحاسبة قيادات مكتب إرشاد جماعة الإخوان، ونقل رسالة ممن يطالبون بذلك، وتطرقت الرسالة إلى أن أى تنظيم لا يولد ومعه نظام للمراقبة والمحاسبة المستمرة والدورية هو تنظيم مكتوب عليه أن يفشل ويكرر نفس الفشل مرات، فإذا أردتم أن يولد أو يهيكل التنظيم الحالى فلابد من نظام لمراقبة الأداء ولائحة للمحاسبة الفعالة.
وتابعت الرسالة التى نقلها الحديدى، عبر صفحته على "فيس بوك": "أى تنظيم لا يكون نظام الشورى فيه حول الأفكار وليس حول الأشخاص يعنى الشورى والأخذ والرد حول الفكرة بغض النظر عمن قالها لن يكون قابلا للتطور مع الواقع والتعاطى معه".
الشفافية والكفاءة لشغل المواقع
وأضافت الرسالة: "أى تنظيم لا يكون فيه شفافية كاملة فى نظام الترشح لشغل المواقع، قائم على الكفاءة والمهارات والتأهيل وفترات محددة لشغل المواقع لا تكون حتى قيام الساعة هو تنظيم سهل اختراقه وزرع من لا يستحق والأهم بقاء القيادة الرائعة فى موقعها حتى تصل لدرجة التعفن".
وعلق الحديدى على الرسالة قائلًا: "رسالة وصلتنى بذلك.. فالكلام جميل جدًا.. والسؤال المهم دلوقت من ناحيتى، هل محتاجين تنظيم؟، أم غير محتـــــــــاجين نظام؟، فهناك فرق كبير بين ثقافة التنظيم وثقافة النظام، ولازم نحط حلول".
هجوم على قيادات الجماعة الحالية
كما شن الحديدى هجوما عنيفا على قيادات جماعة الإخوان الحالية قائلا: "هوه يعنى إيه بيشتم فى القيادات، هوه مش د. عبد المنعم أبو الفتوح نائب المرشد وعضو مكتب الإرشاد والمؤسس الثانى للجماعة سابقا (عبد المنعم بن أبى بن سلول حاليا) وهوه مش كمال الهلباوى المتحدث الرسمى للإخوان فى الغرب سابقا (كمال الهبل أوى) حاليا؟؟؟".
وتابع: "لما نيجى بمنتهى الأدب ونقول إن عندنا أزمة فى القيادة، التى رفعت شعار لم نكن نتخيل، وكانت رؤيتها (ربنا فوق يا أخ محمد) وضيعت عشر تلاف فرصة، قبل الثورة وبعد الثورة، قبل الترشح وبعد الترشح، وقبل مؤتمر فرمونت وبعد مؤتمر فرمونت، وقبل الـ30 يونيو وبعد الـ30 يونيو، واتضحك عليها ولم تستجب لنصح وتلقت هزيمة مؤلمة دفعنا ثمنها من أرواح إخواننا وأخواتنا، ونقول سنطلق قيادة جديدة قادرة أن تفرض الرؤية وتقدم المشروع وتتصدر المشهد وتتحرك، يقولك الحديدى بيشتم فى القيادات".
الجماعة تحتاج إلى التجديد
وفى السياق ذاته، قال أحمد رامى، المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة، إن هناك كثيرًا من العلماء يرون أن حسن البنا كان مجدد القرن الماضى- على حد قوله- وها قد اقتربت مئوية البنا والإخوان على الانقضاء لذا فنحن على أبواب تجديد يلى تجديد البنا وفاء لمتطلبات وتحديات الأمة اليوم والتى تختلف عنها من مائة عام .
وأضاف رامى أن حجم التغيير المتطلب أن نحدثه يتجاوز كونه تطويرًا معتادًا قد تكون الجماعة خاضته فى أيام من مراحلها، فأمر التجديد الذى نتحدث عنه يتجاوز كونه تطويرًا إدرايًا أو حتى فكريا لجماعة ما أو لمجموعة من التنظيمات مهما بلغ أثرها.
وتأتى هذه المطالبات بعد أيام من هجوم عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق على قيادات الجماعة، والتأكيد على أهم غير قادرية على قيادة الجماعة فى المرحلة الحالية، وطالب فيها بمحاسبة القيادات.
الانقسام فى الجماعة وصل إلى أشده
من جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن خروج هذه الاعتراضات من الجماعة نفسها وقيادات داخلية يؤكد أن الانقسام الداخلى وصل إلى أشده، وأصبح هناك ضغط للإطاحة بالقيادات الحالية للتنظيم.
وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن المطالبين بالتجديد داخل الإخوان سيواجهون بالتيار القطبى للجماعة الذى يرفض تماما أى تغيير حالى، ويتمسك بوظائفه داخل الجماعة وهو ما اعلن عنه محمود حسين الأمين العام للجماعة مؤخرا رغم إطاحة القيادات الجديدة به خارج مكتب الإرشاد.
عدد الردود 0
بواسطة:
أم الدنيا
على الأخوان ألا يشغلوا أنفسهم بأمر المراقبه والمحاسبه الداخليه
يكفيهم حساب الشعب فى الأرض وحساب الله فى السماء
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله الأسمر
مبروك طلع له عقل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
تلون الحرباء
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
حقيقة الإخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
Mona
كلهم كلاب و خونه
عدد الردود 0
بواسطة:
Mona
كلهم كلاب و خونه
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
رقم 3
انت صح
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد كمال
لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين