قصة حب تحية وناصر
عامًا كاملاً انتظره الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من أجل أن ينول رضا شقيق تحية ويوافق عليه، أسباب كثيرة حالت دون الارتباط الفورى بعد أن تأكد أنها هى التى تصلح لأن تكون رفيقة الحياة، لم يغضب، قرر البقاء حتى تحسنت ظروف تحية العائلية، وتقدم إلى خطبتها وتحقق حلم الشاب بالعيش إلى جوار حبيبته ورفيقته الجديدة تحية، وقد كان.
السيدة الأولى خلف الأضواء
اختارت مكانها من اليوم الأول خلف الستائر، تنازلت عن لقب السيدة الأولى بشكله التقليدى واختارت أن تكون متوجة فى قلب زوجها وقلوب المصريين أجمعين، لم تظهر إلى الإعلام وبقيت فى الخفاء تقوم بدورها التى اختارته من البداية، زوجة وحبيبة وأم، تقدم الدعم النفسى لزوج قرر أن يخوض معركة لصالح الوطن، ثورة شاركت هى فيها بقلق وخوف وتضحية، لم يتعرف عليها المصريون بدرجة كبيرة إلا من خلال بعض التفاصيل المسربة عن زوجة رئيس الجمهورية التى فضلت أن يقتصر دورها على البيت، وكان له تأثير رائع كما سجل التاريخ.
دور تحية الخفى فى ثورة الضباط الأحرار
تفاصيل كثيرة عن دور السيدة تحية زوجة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى ثورة 23 يوليو، وكيف كان منزلها مكان لإدارة الثورة بعيدًا عن الأعين، خوفها الدائم على زوجها جعلها تتناسى وتتجاهل خوفها من إدارة بعض الاجتماعات من داخل منزلها، أو حتى وجود طابعة للمنشورات فى غرفة مجاورة لغرفة نومها، حبها لناصر وإيمانها به قررت أن تساعده وتقدم له العون دون أن تسأل عن أشياء لا تعنيها كما كانت ترى، فحولت قصة الحب إلى انتصار فى معركة الوطن الكبرى.
تحية وأموالها فداء ناصر والثورة
على الرغم من أنها لم ترغب فى الظهور على الساحة إلا أن دورها العظيم فى الثورة فرضها على التاريخ، فلم يكتف المؤرخين بكتابة أنها زوجة الرئيس الراحل عبد الناصر فقط، بل كان هناك المزيد والمزيد، لم ينس البعض وقت أن قررت التبرع بأموالها من أجل الثورة، لطباعة المنشورات المناهضة للملك فاروق، دورها لم يقتصر على كونها زوجة وأم، ولكن حبها لناصر فرض عليها المشاركة فى ثورة الضباط الأحرار ولو بالقليل، وهو ما دفعها إلى التبرع بأموالها من أجل دعم حلم الحبيب والزوج.
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر
ناصر العزة والكرامة ...حبيب الملايين ..من أعظم 10 شخصيات فى تاريخ البشرية
سلام على روحك الطاهرة والسيدة الجليلة تحية كاظم
عدد الردود 0
بواسطة:
هيثم حفظي
حقائق
عدد الردود 0
بواسطة:
بدرية لحد الفجرية
ناصر و الحب
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الغنى الشعراوى
للحقيقه وجوه اخرى