فى ذكرى ثورة يوليو.. مشاهد من حياة أول سيدة أولى فى مصر.. كيف انتصرت حبيبة عبد الناصر فى معركة الوطن.. تبرعت بأموالها للثورة.. كان منزلها مقر اجتماعات الضباط الأحرار .. ووقفت بالحب خلف "الزعيم"

الأربعاء، 22 يوليو 2015 10:06 م
فى ذكرى ثورة يوليو.. مشاهد من حياة أول سيدة أولى فى مصر.. كيف انتصرت حبيبة عبد الناصر فى معركة الوطن.. تبرعت بأموالها للثورة.. كان منزلها مقر اجتماعات الضباط الأحرار .. ووقفت بالحب خلف "الزعيم" جمال عبد الناصر وزوجه
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
63 عامًا، هى المدة التى مضت على ثورة غيرت وجه مصر، انتقلت بها من احتلال أذلها وملكية استحوذت على أرزاق أبنائها، إلى مستقبل آخر على أيدى "الضباط الأحرار"، فى مثل هذا اليوم كان لمصر موعد مع الفجر الجديد، بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذى طالما تصدر المشهد السياسى صلبًا قويًا، لا يرضى لوطنه سوى بالكرامة ورفعة الرأس، وهى الصورة التى استقرت خلفها أنثى أكثر قوة، وأكثر صلابة، دفعت بكامل قوتها، وربتت على الظهر وقت الشدة، وضحت بكل ما تملك عندما تطلب الأمر، وفضلت فى النهاية أن تبقى فى الظل مكتفية بدور عظيم حمل اسم السيدة "تحية كاظم"، أو "تحية عبد الناصر" أول سيدة أولى فى مصر، وربما أكثر من تمكن حتى الآن من لعب الدور الصحيح لزوجة الرئيس التى فضلت البقاء صامتة، بعيدة عن الأضواء على الرغم من حجم ما نجحت فى القيام به فى الظل.

اليوم السابع -7 -2015

قصة حب تحية وناصر


عامًا كاملاً انتظره الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من أجل أن ينول رضا شقيق تحية ويوافق عليه، أسباب كثيرة حالت دون الارتباط الفورى بعد أن تأكد أنها هى التى تصلح لأن تكون رفيقة الحياة، لم يغضب، قرر البقاء حتى تحسنت ظروف تحية العائلية، وتقدم إلى خطبتها وتحقق حلم الشاب بالعيش إلى جوار حبيبته ورفيقته الجديدة تحية، وقد كان.

اليوم السابع -7 -2015

السيدة الأولى خلف الأضواء


اختارت مكانها من اليوم الأول خلف الستائر، تنازلت عن لقب السيدة الأولى بشكله التقليدى واختارت أن تكون متوجة فى قلب زوجها وقلوب المصريين أجمعين، لم تظهر إلى الإعلام وبقيت فى الخفاء تقوم بدورها التى اختارته من البداية، زوجة وحبيبة وأم، تقدم الدعم النفسى لزوج قرر أن يخوض معركة لصالح الوطن، ثورة شاركت هى فيها بقلق وخوف وتضحية، لم يتعرف عليها المصريون بدرجة كبيرة إلا من خلال بعض التفاصيل المسربة عن زوجة رئيس الجمهورية التى فضلت أن يقتصر دورها على البيت، وكان له تأثير رائع كما سجل التاريخ.

اليوم السابع -7 -2015

دور تحية الخفى فى ثورة الضباط الأحرار


تفاصيل كثيرة عن دور السيدة تحية زوجة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى ثورة 23 يوليو، وكيف كان منزلها مكان لإدارة الثورة بعيدًا عن الأعين، خوفها الدائم على زوجها جعلها تتناسى وتتجاهل خوفها من إدارة بعض الاجتماعات من داخل منزلها، أو حتى وجود طابعة للمنشورات فى غرفة مجاورة لغرفة نومها، حبها لناصر وإيمانها به قررت أن تساعده وتقدم له العون دون أن تسأل عن أشياء لا تعنيها كما كانت ترى، فحولت قصة الحب إلى انتصار فى معركة الوطن الكبرى.

تحية وأموالها فداء ناصر والثورة


على الرغم من أنها لم ترغب فى الظهور على الساحة إلا أن دورها العظيم فى الثورة فرضها على التاريخ، فلم يكتف المؤرخين بكتابة أنها زوجة الرئيس الراحل عبد الناصر فقط، بل كان هناك المزيد والمزيد، لم ينس البعض وقت أن قررت التبرع بأموالها من أجل الثورة، لطباعة المنشورات المناهضة للملك فاروق، دورها لم يقتصر على كونها زوجة وأم، ولكن حبها لناصر فرض عليها المشاركة فى ثورة الضباط الأحرار ولو بالقليل، وهو ما دفعها إلى التبرع بأموالها من أجل دعم حلم الحبيب والزوج.

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015









مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر

ناصر العزة والكرامة ...حبيب الملايين ..من أعظم 10 شخصيات فى تاريخ البشرية

سلام على روحك الطاهرة والسيدة الجليلة تحية كاظم

عدد الردود 0

بواسطة:

هيثم حفظي

حقائق

عدد الردود 0

بواسطة:

بدرية لحد الفجرية

ناصر و الحب

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الغنى الشعراوى

للحقيقه وجوه اخرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة