وكانت هيلين دائماً ما تسمع عبارة "بعد إقامة طويلة فى فرنسا، يتحول الفرنسيون إلى غرباء عن بلادهم، مما دفعها لمحاولة إيجاد حل لتيسير حياة الفرنسيين العائدين إلى بلادهم".
وذكر موقع صحيفة " لو موند" أن التقارير الذى قُدمت أمس لمانويل فالس توضح عدد الفرنسيين المقيمين فى الخارج حتى الآن، وهو 1.3 مليون نسمة، وطالبت فيها هيلين كونواى تسهيل الإجراءات التى تفرضها الجهات المسئولة، فلا ينبغى أن تتم محاسبة من هم فرنسيى الأصل مثل من هم من جنسيات مختلفة.
وأشارت "هيلين" إلى أنه من الضرورى وجود رقم هاتفى فى متناول كل من هو فى الخارج من ذوى الجنسية الفرنسية، من أجل الاتصال به قبل مجيئه إلى فرنسا لتسهيل إجراءات تسجيل معلوماته الخاصة، مثل هويته ونوع عمله وإذا كان يعمل أم لا أم متقاعد، وغيرها من المعلومات التى تحتاجها السلطات.
