أبرز المواقف المحرجة للرؤساء والمشاهير.. حذاء الزيدى فى وجه"بوش" الابن.. سقوط رئيسة وزراء أستراليا السابقة على وجهها بالهند.. ومغازلة"أوباما" لرئيسة وزراء الدنمارك.. وآخرها إلقاء الدولارات على "بلاتر"

الخميس، 23 يوليو 2015 08:17 ص
أبرز المواقف المحرجة للرؤساء والمشاهير.. حذاء الزيدى فى وجه"بوش" الابن.. سقوط رئيسة وزراء أستراليا السابقة على وجهها بالهند.. ومغازلة"أوباما" لرئيسة وزراء الدنمارك.. وآخرها إلقاء الدولارات على "بلاتر" إلقاء الدولارات على بلاتر
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم كل ما تتخذه الجهات الرسمية فى مختلف الدول، سواء كانت أمنية أو إدارية خاصة بشئون المراسم لتنظيم الأحداث الهامة والمؤتمرات الصحفية، إلا أن ذلك لم يمنع كبار المسئولين من التعرض لمواقف محرجة خلال تلك الفاعليات باتت محفورة فى الذاكرة الإعلامية، والتى يعد أبرزها على الإطلاق حذاء الصحفى منتصر الزيدى فى وجه الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش، وأعادها إلى سطح الأحداث الدولارات التى سقطت على رأس رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم “fifa” المستقيل جوزيف بلاتر.

جوزيف بلاتر والدولارات


تعرض السويسرى جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" المستقيل، لموقف محرج خلال مؤتمر صحفى على هامش اجتماعات اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولى لتحديد موعد الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث قام أحد الأشخاص بإلقاء الدولارات على جوزيف بلاتر، فى إشارة إلى فضائح الفساد التى تعصف الاتحاد الدولى، بسبب مونديال 2022 فى قطر.

حذاء منتظر الزيدى فى وجه جورج بوش الابن


وفى ديسمبر عام 2008 تبقى الواقعة الابرز حينما قذف الصحفى العراقى منتظر الزيدى الذى يعمل فى قناة البغدادية العراقية آنذاك الرئيس الأمريكى جورج بوش بفردتى حذائه وشتمه خلال المؤتمر الصحفى الذى كان يعقده مع رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى فى بغداد، صارخا باللغة العربية: "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقى أيها الكلب"، ورماه بالحذاء الأول، وعندما لم يصبه بالحذاء الأول لأن بوش خفض رأسه بادره الزيدى بالحذاء الثانى وصرخ: "وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم فى العراق"، وحاول المالكى صد الحذاء بيده لكنه لم يتمكن.

مرسى وانقطاع التيار الكهربائى


وكان للرئيس الأسبق محمد مرسى موقف محرج مع أول لحظات توليه حكم مصر عندما انقطع التيار الكهربائى أثناء أدائه اليمين الدستورية فى العام 2012، وأيضا خلال زيارته للخرطوم تعرض لموقف محرج بعد توقف قائد حرس الشرف أمامه، أثناء مراسم الاستقبال الرسمية ليفاجأ به ويتوقف فجأة عن السير بجانب رئيس السودان عمر البشير، وكان الموقف الأكثر إحراجا للرئيس المعزول والذى تناولته وسائل الإعلام بسخرية أثناء لقائه بوزيرة الخارجية الأسترالية، حيث قام مرسى بملامسة أجزاء حساسة من جسده.

رشق رئيس وزراء صربيا بالأحذية


وكان لرئيسى وزراء صربيا الحالى والسابق نصيب من تلك المواقف المحرجة، حيث تعرض رئيس الوزراء الصربى ألكسندر فوستيش، يوليو الجارى، للرشق بالأحذية خلال حضوره مراسم إحياء الذكرى الـ20 لمذبحة سربرنيتشا التى ارتكبتها قوات صرب البوسنة، وأودت بحياة 8 آلاف شخص إبان حرب البلقان، حيث اطلق المشاركين فى المناسبة أطلقوا صافرات الاستهجان جراء حضور فوستيش.

بينما وقع رئيس وزراء صربيا السابق إيفيتسا داتيشتش، ضحية دعابة تلفزيونية ذات طابع جنسى فى أحد البرامج المحلية، حين أدلى بحوار فى برنامج أمام مذيعة لم تكن ترتدى ملابس داخلية، فى برنامج فكاهى تبثه احدى القنوات المحلية هناك.

أوباما يتجاهل رئيس الوزراء العراقى


وتعرض حيدر العبادى رئيس مجلس الوزراء العراقى، لموقف محرج قبل بدء انعقاد اجتماع دول السبع الكبار فى ألمانيا يونيو الماضى، حيث تجاهل بارك أوباما الرئيس الأمريكى وجوده، ليجد العبادى نفسه فى موقف محرج بجوار الرئيس الأمريكى واثنين من قادة الدول الذين لم يمنحوه أى اهتمام أثناء حديثهم.

كما مرت رئيسة وزراء أستراليا السابقة جوليا جيلارد بموقف محرج خلال زيارتها الرسمية للهند فى أكتوبر 2012، حينما علق حذائها بالأرض لتسقط على وجهها، وهى تسير بصحبة مسئولين هنود قبل أن يعلق كعب حذائها بالأرض العشبية الرطبة لتفقد توازنها وتسقط أرضا.

سقوط رئيسة وزراء الدنمارك على سلم قصر الإليزيه


كما تعرضت رئيسة وزراء الدنمارك هيله تورنينغ شميت، إلى موقف مماثل وذلك بسقوطها أثناء نزولها بداية العام الحالى على سلم قصر الإليزيه، عقب استقبالها من قبل الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، فى إطار مشاركة العديد من قادة العالم بمسيرة باريس المناهضة للإرهاب، وذلك على خلفية أحداث صحيفة "شارلى إيبدو" التى أودت بحياة 12 شخصا.

وفى موقف آخر، تداولت عدد من المواقع الإخبارية صور توضح استياء زوجة الرئيس الأمريكى بارك أوباما أثناء تأبين نيلسون مانديلا لقيام أوباما بتجاذب أطراف الحديث مع رئيسة وزراء الدنمارك هيله ثورنينغ شميت، الأصغر منه بخمسة أعوام وسط علو الابتسامة وجهيهما.

الحذاء فى وجه هيلارى كلينتون


وعلى نفس طريقة الزيدى طريقة تعرضت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، إلى موقف محرج، عندما كانت تلقى كلمة فى لاس فيجاس، وألقت إحدى السيدات الحضور الحذاء فى وجهها، إلا أنه تجاوز رأسها بسنتيمترات قليلة، ومازحت الحضور بعدها لتتخطى الموقف.

سقوط الخيمة على منير فخرى عبد النور


كما تعرض منير فخرى عبدالنور وزير الصناعة والتجارة المصرى، لموقف محرج خلال إلقائه كلمة فى افتتاح ميناء قسطل البرى، الذى يربط بين مصر والسودان أكتوبر الماضى، عندما سقط سقف الخيمة التى أقيم بها الحفل على رأسه، وتم وقف المؤتمر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة