غادة تتقدم بدعوى لرفع وصاية والداها عنها قبل بلوغها سن الرشد..وتشتكى للمحكمة: بيضربنى بالخرطوم ويقولى ألفاظ بشعة وهيخلينى اتجنن.. ووالدتى رافضة الطلاق وبتقولى هنروح فين.. وأنا مش هستنى لغاية ما يموتنى

الخميس، 23 يوليو 2015 06:49 ص
غادة تتقدم بدعوى لرفع وصاية والداها عنها قبل بلوغها سن الرشد..وتشتكى للمحكمة: بيضربنى بالخرطوم ويقولى ألفاظ بشعة وهيخلينى اتجنن.. ووالدتى رافضة الطلاق وبتقولى هنروح فين.. وأنا مش هستنى لغاية ما يموتنى محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"حظها جعلها ابنة لأب لا تعرف الرحمة لقلبه طريقا، يعاملها بعنف ويضربها ويعتدى عليها بأى شىء يقع فى طريقه، جعل جسدها الهزيل شاهدا على غلظة قلبه، فلم يكن أمامها خيار أمام جبروت والداها إلا المحكمة، وعندما لجأت لأمها لمحاولة إقناعها بطلب الطلاق وترك المنزل لذلك الأب رفضت وقالت لها "هنروح فين".. هذه مأساة الابنة "غادة" صاحبة الـ20 عاما، التى أقامت دعوى رفع وصاية أبيها عنها قبل بلوغها سن الرشد أمام محكمة الأسرة بالجيزة.

غادة: لم أرى يوما سعيدا منذ طفولتى


وقالت "غادة "بدعواها التى حملت رقم 1768 لسنة 2015 ضد والداها "فتحى.أيوب": لم أرى يوما سعيدا منذ طفولتى، فأبى مدمن على إهانتى ووالدتى وأخواتى البنات، ويرى أننا يجب أن نعاقب لأننا لسنا ذكورا وبالرغم من إهانته كنا صابرين لعل الله أن يرق قلبه لنا، لكن لا حياة لمن تنادى فتزداد غلظة قلبه كلما كبرنا.

وأكملت: والدى كان يأتى من عمله وبمجرد رؤيته لنا يبدأ ضرب أخوتى الثلاثة وعندما أحاول أن أمنعه يفرغ غضبه فىّ فكان يضربنى بالخرطوم والحزام وبحذائه حتى أكاد أموت فى يديه دون شفقة أو رحمة وأحيانا يسبنا بأبشع الألفاظ التى لا يصح أن يقولها أب لبناته.

طلبت من والدتى أن نترك المنزل وهذا الأب القاسى


وتابعت: كثيرا ما طلبت من والدتى أن نترك المنزل وترك هذا الزوج القاسى الذى جعلنا نعانى وقهرنا فقط لأنها لم تنجب له ولدا، وأننا خلقنا إناثا فكانت ترفض وتقول لى أين سنذهب ونحن ليس لنا إلا الله، ومن أين سأنفق على أربع بنات فتتحمل معاملته السيئة لها.

واستكملت ابنة الـ20 عاما وهى تروى لمحكمة الأسرة معاناتها: تدهورت حالتى النفسيه فكنت أشعر دائما أن والدى يمن علينا بإنفاقه علينا وأننا نستعطف منه كل شىء كأننا "متسولين" وكثيرا ما حاولت أن أعظه وأحاول أن أوسط والدته لكى تجعله يحن علينا لكنها كانت تزيد الأمر وتتهمنا بأننا "فقر".

أمى تختار عروسا لأبى لترحمنا من العذاب


وتابعت: وصل الأمر إلى أن قامت أمى "سنية.إ" باختيار عروس لأبى لكى تأتى له بالولد لترحمنا من عذابنا وقلة حيلتنا معه لكنه رفض لأنه كان يخشى إنجاب المزيد من الفتيات.. "مبيرحمش ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل" وبعد معاناة قررت ألا أنتظر مع ذلك الأب لأننى سأموت لو عشت معه أكثر من ذلك.

- مختص بقانون الأحوال الشخصية: الخلع انفصال من طرف واحد "المرأة" وقتما تشعر بالضيق.. وحكم المحكمة لا يجوز فيه الرجعة إلا بمهر جديد.. وإذا كان مكملا لثلاث طلقات فالبينونة كبرى لا رجوع فيها إلا بزواج آخر








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة