أمين "الأعلى للثقافة"يرد: تقدمت باستقالتى من "مؤسسة بدران" قبل تعيينى أمينا عاما

أرسل الدكتور أبو الفضل بدران أمين عام المجلس الأعلى للثقافة تعقيبا على المقال المنشور بـ"اليوم السابع" تحت عنوان "وزارة الثقافة تغيير أم تدمير؟" والذى كتبه الزميل وائل السمرى، نائب رئيس التحرير ورئيس القسم الثقافى، وذكر السمرى فى مقاله، أنه تردد أن الدكتور أبو الفضل بدران يرأس جمعية ثقافية أهلية وهو ما قد يتعارض مع مهام منصبه الجديد كأمين عام للمجلس الأعلى للثقافة.


وردا على ما جاء بالمقال قال بدران فى رسالة لـ"اليوم السابع" أنه قام بتقديم استقالته من رئاسة المؤسسة قبل توليه أمانة المجلس الأعلى للثقافة، وقبلت الاستقالة فى اجتماع طارئ بتاريخ 27 /6/2015، وأنه يوجد خطاب موجه من الأستاذ حسين السيد أحمد يوسف وكيل مديرية الشئون الاجتماعية بقنا يؤكد فيه بأن تولى بدران رئاسة المؤسسة لا يتعارض مع منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة طبقاً لأحكام القانون 84 لعام 2002، لكنه مع ذلك أصر على تقديم الاستقالة.

وأكد "بدران" أن "مؤسسة أبو الفضل بدران للتنمية والعلوم والثقافة والتراث "لم تتلق أية مساعدات أو أى دعم مادى أو عينى منذ إنشائها إلى اليوم من أى أفراد أو جهات حكومية داخل مصر أو خارجها.

وردا على ما ذكر بالمقال قال بدران "أما فيما ذُكر بأن المجلس الأعلى للثقافة قد ظهرت عليه بوادر الارتباك عقب تولى "بدران" المجلس وأنه سينفتح فى الفترة المقبلة على المحافظات وسُيقيم ندواته فى الأقاليم وفى ذلك خلط بين دور المجلس وهيئة قصور الثقافة، نفيد سيادتكم علماً أن قرار رئيس الجمهورية رقم 150 لعام 1980 الخاص بإنشاء المجلس الأعلى للثقافة ينص على أن من مهام المجلس تيسيير سبل الثقافة للشعب وربطها بالقيم الروحية والوصول بها إلى أوسع قطاعات الجماهير وذكر التجمعات الطلابية والعمالية وجموع الفلاحين فى القرى والنجوع وعلى هذا فإن توصيل الثقافة واجب حدده القاتون، فإذا لم يقُم المجلس به فإنه بذلك يكون قد خالف القانون، كما أن هذه المرحلة تتطلب تكاتف جميع مؤسسات وهيئات وزارة الثقافة والدولة على محاربة الإرهاب والتطرف.

موضوعات متعلقة..

وائل السمرى يكتب:وزارة الثقافة تغيير أم تدمير؟..النبوى يفرغ الوزارة من الكفاءات ويأتى بمن يدافعون عن الإخوان فى محافل دولية ليترأسوا العمل بالوزارة ويتعمد الإطاحة بالناجحين لكى لا يزاحموه فى المنصب