نقلا عن العدد اليومى...
لم تكن حادثة مصرع فتاة على يد دجالين بقرية البكاتوش التابعة لمركز قلين بكفر الشيخ هى الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، فالدجل هو السلعة الرائجة التى لا تنضب ولا تفقد زبائنها فى المجتمع المصرى على مر السنين.. على مر الأجيال وعلى اختلاف المهن والفئات الاجتماعية تتعدد وتتزايد أسباب ومبررات اللجوء للدجالين والمشعوذين ومن بينها الرغبة فى الإنجاب والتخلص من العفاريت وتحضير الجن والأرواح.. وعلى الرغم من أن من يستغلون من يسقطون ضحايا لتلك الأوهام لا يجددون فى وسائلهم ويسقط فى كل مرة ضحية جديدة لهم، إلا أن السلعة لا تفقد بريقها ولا تعدم مريديها، وذلك على الرغم من تعدد وتداول وقائع الابتزاز تارة والحصول على أموال الضحايا تارة أخرى، أو معاشرة الدجالين والمشعوذين لسيدات من ضحاياهم تارة ثالثة وصولا إلى الضرب حتى الموت بدعاوى إخراج الجان والعفاريت من أجساد الضحايا.
وفى الفترة الأخيرة أصبحت ظاهرة الدجل والشعوذة شائعة من خلال القنوات الفضائية التى أصبحت منتشرة بدون رقيب، وتعدد ضحاياها، كما حدث مع إحدى السيدات فى الخصوص والتى تعرفت على دجال من خلال القنوات الفضائية وحصل منها على 12 ألف جنيه بدعوى علاجها من العقم.
الطفلة المقتولة
ما حدث فى محافظة القليوبية مؤخرا يعكس ما وصل إليه الحال بين المواطنين ضحايا الدجل والشعوذة، حيث ظهر عدد من الدجالين أوهموا ضحاياهم بقدرتهم على علاجهم من الجان، ومساعدة البعض منهم فى الإنجاب، ومنهم من حصل على 12 ألف جنيه من سيدة لمساعدتها على الإنجاب ويطلب معاشرتها، وقيام دجال سودانى بالنصب على أهالى شبرا الخيمة بعدما أوهمهم بقدرته على علاجهم من الجن، كما تعدى دجال آخر على أسرة بعدما طالبته برد 800 جنيه أستولى عليها الدجال بعدما أوهم سيدة بقدرته على إعادة طليقها إليها.
أهالى قرية «البكاتوش» بكفر الشيخ والتى شهدت أحدث وقائع الدجل والشعوذة وراحت ضحيتها فتاة لقيت مصرعها جراء ضربها على أيدى دجالين بدعوى إخراج الجن من جسدها، يقولون إن هؤلاء الدجالين أشاعوا عن أنفسهم أنهم «معالجون بالقرآن»، وداخل ورشة الحدادة التى جرت بها الواقعة، كانت هناك حجرة يتم عقد بها الجلسات وبها حصيرة عليها أجولة بلاستيكية فارغة، وأعلى الورشة مقر الوحدة المحلية لقرية البكاتوش، وهناك يستقبل الدجالون الذين يطلقون على أنفسهم «الشيوخ» ضحاياهم، وكان اللافت أنه على الرغم من قرار النيابة بحبس الدجالين بعد مصرع الفتاة إلا أن البعض من أهالى القرية دافع عنهما، وقالوا أنهما لا يتقاضيان أى مقابل لإخراج الجن، وفى المقابل ظهرت علامات الفرحة على وجوه البعض بعد إلقاء القبض عليهما.
المتهم بالدجل في الخصوص بالقليوبية
فى القليوبية وفى منطقة «الخصوص» تحديدا، ألقت أجهزة الأمن القبض على مؤذن بالأوقاف لممارسته أعمال الدجل والشعوذة وإيهامه السيدات بقدرته على حل مشاكلهن الزوجية ومساعدتهن على الإنجاب مقابل مبالغ مالية وممارسة الرذيلة معهن، حيث تلقى مدير أمن القليوبية بلاغًا من «ليلى.م» 30 سنة صاحبة محل كوافير يفيد أنها تعرفت على أحد المعالجين الروحانيين من خلال إحدى القنوات الفضائية ويدعى «عادل.أ» وذلك لأنها متزوجة وتشكو من عدم الإنجاب فقامت بالاتصال به هاتفيًا وطلب منها مبلغا ماليا قدره «12» ألف جنيه ومقابلته وأثناء مقابلته طلب منها ممارسة الرذيلة معها فرفضت وتحصل منها على المبلغ المتفق عليه بإرادتها مقابل تأكيده على قدرته على حل مشكلتها.
وبالتنسيق مع مُقدمة البلاغ تم استدراج المتهم وتمكن ضباط مباحث القسم من ضبطه وتبين أنه يدعى «عادل.ح» 47 سنة مؤذن بالأوقاف وضُبط بحوزته مبلغ مالى قدره «2000» جنيه وهاتفان محمولان وضُبط بصحبته سيدة تدعى «علا.ح» 32 سنة ربة منزل وبمناقشتها قررت بأنها تعرفت عليه لكى يساعدها على العودة لزوجها وأنه قام بالنصب عليها عقب تحصله منها على مبلغ مالى قدره 9 آلاف جنيه وبمواجهة المتهم اعترف بقيامه بالنصب على المجنى عليهما وإيهامهما بحل مشاكلهما وأنه يقوم بالإعلان عن نفسه وقدرته على فك السحر وحل جميع المشاكل الزوجية على إحدى القنوات الفضائية وأضاف بقيامه وأحد مساعديه ويدعى «يسرى.ع» 50 سنة مؤذن بالأوقاف بمعاونته فى أعمال الدجل والشعوذة وتم ضبطه، واعترف بصحة ما ورد بأقوال المتهم الأول فى التحقيقات تحرر عن ذلك المحضر رقم «5097» إدارى قسم الخصوص لسنة 2014.
وفى واقعة أخرى، تلقى مدير أمن القليوبية إخطارا من مأمور قسم ثان شبرا الخيمة يفيد تلقيه بلاغا من «هبة.ق» (32 سنة) «ربة منزل» اتهمت فيه «جوهر.ف» (50 سنة)، «سودانى الجنسية» بالنصب عليها والاستيلاء منها على مبلغ 3000 جنيه بعدما أوهمها بوجود جن سفلى عليها وهو ما جعل زوجها يقوم بتطليقها للمرة الثانية وأخبرها بضرورة عمل 6 جلسات معه بقيمة 500 جنيه للجلسة الواحدة وأخبرها بأنه أخرج الجن الذى تسبب فى قيام زوجها بتطليقها مرتين إلا أنها بعد فترة قام زوجها بتطليقها للمرة الثالثة فتم القبض على المتهم وبمواجهته أنكر قيامه بالنصب على المجنى عليها وأنه كان يعالجها بالرقية فقط وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 1532 جنح لسنة 2013.
فى القليوبية، لقن دجال وأقاربه علقة ساخنه لربة منزل وخالها وزوجته لمطالبتهم له برد 800 جنيه استولى عليها من الأولى بعد أن أوهمها بقدرته على إعادة طليقها إليها، وتبين أن الدجال ويدعى (م.م) بالمعاش قام بالاستيلاء على مبلغ 800 جنيه من المجنى عليها الأولى لإيهامها بقدرته على إعادة طليقها إلى المنزل عن طريق قيامه بأعمال السحر والشعوذة وبعد فشل الدجال فى ذلك توجه المجنى عليهم للمشكو فى حقه لمطالبته برد المبلغ المالى وفور ذلك قام الدجال وأهله بالتعدى عليهم بالضرب وإحداث إصابتهم.
محافظة البحيرة أيضا شهدت فى الفترة الأخيرة القبض على أكثر من دجال يقوم بمعاشرة النساء بدعوى علاجهن بالقرآن، وفى إحدى هذه الوقائع تبين أن رجلا يدعى «حلمى.م» 59 عاما ومقيم بنطاق قسم النوبارية يقدم ابنته التى تبلغ من العمر 19 عامًا كهدية لأحد السحرة ليعاشرها معاشرة الأزواج بدعوى علاجها تحقيقا لرغبة الجان.
ويقول «حلمى» لـ«اليوم السابع» إنه سعى مثل الكثيرين فى عملية البحث عن الآثار من أجل تأمين مستقبل أولاده كونه لا يمتلك من الدنيا سوى 5 أفدنة ومنزلا من بيوت الخريجين فى إحدى قرى محافظة البحيرة فقط مضيفاً أن الأرض لا يستطيع زراعتها بالكامل كونه لا يملك المال اللازم لذلك الأمر الذى دعاه مثله مثل الكثير من زملائه لأن يسير فى طريق البحث والتنقيب عن الآثار وعلى مدى 4 أعوام لم يسفر سعيه عن شىء، حتى أوهمه أحد الأشخاص بوجود مقبرة فرعونية بأرضه تحتوى على 366 تمثال ذهب وتابوت، مضيفا أن الرجل أوهمه أن حراس المكان من الجان يطلبون منه ذبح خروف حتى يسمحوا لنا بفتح المقبرة دون أن تمسنا لعنة الفراعنة.
الضحية الاولى
وتابع أن الدجال أقنعه بأن ابنته «ملبوسة» بسبب وجود المقبرة الفرعونية فى باطن الأرض، ولابد من علاجها بالقرآن الكريم، مع الحفر والتنقيب لاستخراج المقبرة، لافتًا إلى أنه وبعد رحلة معاناة استمرت 3 أشهر متصلة، وقيام الرجل ويدعى «محمود» بتلاوة الطلاسم و«التعزيم» لفتح المقبرة، أخبره بأنه استطاع بالفعل الوصول للمقبرة الفرعونية، وحينها أخبره أيضًا بأن «كبير الجان» وحارس تلك المقبرة الفرعونية يطلب ذبح «ديك بلدى أسود ليس به أى ريشة بيضاء»، ومعاشرة فتاة المعاشرة الجنسية بالقرب من المكان، ورش كمية من المسك، وإشعال البخور لمدة 7 أيام متصلة داخل المكان، وتزيين المكان بستارة خضراء اللون، مؤكدًا أنه لم يتردد كثيرًا حين أخبره الدجال بأن صفات الفتاة المطلوبة تنطبق على ابنته الحاصلة على مؤهل متوسط، وأنه سيكتب «عقدًا عرفيًا» قبل معاشرتها بالقرب من المقبرة، موضحًا أن هذا ما حدث بالفعل، وظل الدجال يمارس الجنس معها لمدة 15 يومًا، كما حصل على توقيع الأب وزوجته على إيصالات أمانة بدعوى «ضمان حقه فى الكنز» الذى أوهمهم بأنه بمليارات الدولارات.
ويواصل «حلمى» حكايته قائلًا إن الدجال خرج عليهم من غرفته التى كان يعيش فيها مع ابنته بعد عقده العرفى عليها، وأخبرهم بأنه سيعتكف فى مكان بعيد عن هذا المنزل لمدة 40 يومًا، وفى اليوم الرابع سوف يسقط سقف المقبرة، وتفتح على يد الفتاة ليصبحوا أغنى أغنياء العالم، وغادر بعدها المنزل، فيما يؤكد «حلمى» أنه رهن 3 أفدنة من أرضه بأبخس الأسعار من أجل توفير الأموال اللازمة لتحقيق مطالب الدجال من البخور والروائح، وكذلك لدفع قيمة أجر عمال الحفر والطعام والمواسير الخرسانية التى تستخدم فى عملية التنقيب عن الآثار، مشيرًا إلى أنه حين أدرك أنه وقع فى فخ «نصاب»، سقط مغشيًا عليه، وتم نقله لمستشفى النوبارية بالطريق الصحراوى لتلقى العلاج اللازم، وغادر بعدها المستشفى متجهًا لمنزله ليواجه مستقبلاً حالك السواد، وقد قام العمال الذين قاموا بمشاركته فى التنقيب عن الآثار بردم الحفرة بعد تأكدهم أن صديقهم تعرض لعملية نصب كبرى، وأنه دفن فى تراب المقبرة شرفة وكرامته وأمواله.
القصة لم تنته عند هذا الحد، فالابنة الضحية حملت من الدجال النصاب، والأب الذى أعماه طمعه فى الثراء السريع توجه بها لطبيب من أجل إجهاضها، وإخفاء الفضيحة، وقد أصيبت الفتاة بنزيف حاد خلال عملية الإجهاض كاد أن يتسبب فى موتها، وبعد خروج الفتاة مع والدها من عيادة طبيب النساء والولادة، فوجئت الأسرة بوصول طلبات إليهم للحضور أمام النيابة العامة لسؤالهم فى اتهامهم خيانة الأمانة، وتبين أن الدجال «محمود» باع الإيصالات التى وقعوا عليها له لعدد من أصدقائه النصابين ليجد «حلمى» نفسه منتظرًا السجن هو وزوجته وابنته الوحيدة.
من شمال مصر إلى جنوبها، لا تختلف الحكايات، ولا تنتهى قائمة الضحايا، ففى قرية الرزيقات بمدينة أرمنت، بمحافظة الأقصر، سقط الشيخ محمد الرزيقى، 49 عامًا، والموصوف بأنه أخطر دجال سقط فى صعيد مصر، بعد اتهامه بممارسة السحر والشعوذة داخل مسكنه بقرية الرزيقات بحرى. وأمام نيابة الأقصر، برئاسة المستشار وليد البيلى، المحامى العام لنيابات الأقصر، قال «دجال أرمنت» إنه ظل يمارس تلك المهنة التى احترفها ببعض الكتب الخاصة بالسحر الأسود والأحمر التى تحصّل عليها، وذلك لعدة سنوات قبيل أن تتوصل إليه قوات الأمن، وكان يستخدم فى أعمال السحر والدجل التى يقوم بها «ملابس داخلية» خاصة بالرجال والسيدات ليقوم بإنهاء أعماله، مشيرًا إلى أنه تعلم من خلال تلك الكتب الخاصة بأعمال السحر والدجل كيفية كتابة الطلاسم السحرية، والوصول للأحجار الغريبة التى تساعد فى السحر، وتحضير الجان والأرواح، فيما أكد أنه كان يتحصل على مبالغ مالية زهيدة مقابل إنهاء تلك الأعمال.
الضحية الثانية
وفى الإسكندرية، سمع أهالى عزبة المراغى أصوات صراخ داخل منزل شخص معروف عنه القيام بأعمال السحر والشعوذة، وبعد دقائق خرج شخص وبحوزته سكين ملطخ بالدماء وخلفه آخرون يحاولون اللحاق به، وعندما دخلوا منزل الدجال وجدوه جثة هامدة غارقًا فى دمائه، ليتبين أنه خلال قيامه بمحاولة إخراج «الجن» من جسد أحد المرضى النفسيين، قام المريض بسحب سكين وقتله، فيما تمكن العميد شريف عبدالحميد، مدير إدرة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية، من ضبط دجال آخر يقوم بممارسة الجنس مع السيدات بعد إقناعهن بقدرته على فك الأعمال والسحر، ثم يقوم بتخديرهن وممارسة الجنس معهن ثم إجبارهن على توقيع إيصال أمانة لتهديدهن إذا فكرن فى فضح أمره.
كانت إحدى السيدات تقدمت ببلاغ ضد شخص يدعى «أحمد.ع»، 35 سنة، موظف فنى بشركة الكهرباء، واتهمته بالاحتيال والنصب عليها، وإيهامها بقدرته على استخدام السحر والشعوذة فى علاج ما تعانيه من مشاكل أسرية، مؤكدة أنه أجبرها على تناول المشروبات، كما استدرجها إلى شقته، وتعدى عليها جنسيًا، وقام بتصويرها وابتزازها عقب ذلك بتلك الصور والأفلام للحصول منها على مبالغ مالية، بل جعلها توقّع بالإكراه على عدة إيصالات أمانة، وتوصلت التحريات إلى صحة بلاغ السيدة، وأن المتهم يستخدم أعمال السحر والشعوذة فى النصب على بعض السيدات، واستدراجهن إلى الشقة محل سكنه، ثم تخديرهن والاعتداء الجنسى عليهن وتصويرهن لابتزازهن والحصول منهن على مبالغ مالية، كما أضافت التحريات أنه يحتفظ بالأفلام وإيصالات الأمانة بمحل سكنه، وبتفتيش الشقة التى يسكن بها تم تحريز مجموعة كتب تستخدم فى أعمال السحر والشعوذة، وبعض الأجندات والكراسات مكتوب فيها بخط اليد بعض الرموز غير المفهومة، كما عثر رجال الأمن على لاب توب خاص بالمتهم يحوى بعض الصور والأفلام الإباحية التى يستخدمها لابتزاز ضحاياه من النساء بعد تصويرهن، وعثر رجال المباحث على مجموعه من إيصالات الأمانة خاصة بصاحبة البلاغ، وإيصالات أمانة أخرى باسم إحدى السيدات، وعثروا أيضًا على مجموعة من الملابس الداخلية النسائية.
وفى محافظة بنى سويف، تتعدد روايات الدجل والشعوذة بين شخص يوهم ضحاياه بقدرته على علاجهم من أمراض المخ والأعصاب والعظام والروماتيزم، ويتوافد عليه مئات المرضى من جميع أنحاء الجمهورية، وآخر يوهم ضحاياه بقدرته على علاج الأمراض الجنسية من سرعة قذف وضعف الانتصاب والبرود الجنسى والنزف الرحمى.
فى واقعة الدجال الأول يقول أحد من ترددوا عليه: «كان عندى ألم شديد فى الظهر، ولما دخلت عند الشيخ خلانى نمت على كنبة ومشى جهاز معاه على ظهرى، والجهاز ده بينور لما يوصل لمكان التعب، وبعدين الشيخ كتب لى روشتتين، واحدة مكتوب فيها أدوية تصرف من الصيدلية فيها مكمل غذائى، ولبوس مسكن، والتانية فيها أنواع أعشاب ومراهم وتصرف من محل عطارة تبعه فى المدينة».
أما «فتحية. م» فتقول إنها سمعت حكايات كثيرة عن الشيخ، حيث قالت لها إحدى المريضات خلال انتظارهن للدخول للشيخ إن إحدى السيدات أتت إلى الشيخ وهى قعيدة لا تتحرك، وعندما استخدم الجهاز الموجود معه على أرجلها خرجت وهى تمشى دون أى مساعدة.
مكان الحادث
وفى واقعة الدجال الثانى، يقول صاحب محل بقالة يقيم بجوار «عيادة الدجال» إنه كان يضع شهادات خبرة له باللغة الإنجليزية على أنها شهادات تخرج من جامعات أجنبية، وكانت هناك قائمة بالأسعار، حدد الكشف فيها ب 150 جنيهًا، مضيفًا أن هناك أقاويل بأنه كان يقوم بتصوير مرضاه من السيدات فى أوضاع غير لائقة، ويبتزهن بهذه الصور حتى وصلت أخباره إلى أجهزة الأمن التى ألقت القبض عليه.
محافظة الشرقية شهدت أيضًا العديد من وقائع النصب باسم الدجل والشعوذة، خاصة بالقرى والنجوع الريفية التى يستغل فيها النصابون بساطة الأهالى لاستنزاف الأموال منهم، وإيهامهم كذبًا بقدرتهم على فك الأعمال، وتزويج الفتيات العوانس، والإنجاب، وفك الأعمال السفلية، وكانت فى مقدمة الحوادث البشعة فى هذا الشأن قيام دجال بمركز فاقوس بخطف طفلة عمرها 3 سنوات، وإشعال النيران بها للانتقام من أسرتها لرفضهم وجوده بالقرية، وقام العشرات من أهالى قرية الطفلة بقطع الطريق العام «الصالحية- فاقوس» عدة مرات للمطالبة بسرعة ضبط الجانى.
وفى الشرقية أيضًا، تم ضبط سيدتين قادمتين من المنيا بصعيد مصر، بعد اتهامهما بالنصب على العديد من السيدات بالشرقية، والحصول على مصوغاتهن الذهبية بدعوى قدرتهن على حل مشاكل تأخرهن فى الإنجاب.
وفى مركز ههيا، تمكن ضباط المباحث من إنقاذ سيدة من الاغتصاب على يد دجال ينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية بمنزله، حيث تبين أنه يقوم بممارسة أعمال الدجل والشعوذة والنصب على السيدات من خلال خداعهن بقدرته على العلاج من المس الشيطانى، والعلاج بالقرآن، وبمداهمة منزله تم ضبط كتب الدجل والشعوذة والسحر ومنشورات مناهضة للدولة.
مكان الحادث
وفى قسم أول الزقازيق، تلقى ضباط المباحث بلاغًا من إحدى السيدات، مقيمة بالقاهرة، عن قيام «إبراهيم. م»، 42 سنة، حاصل على دبلوم صناعى، مقيم بقرية تابعة للزقازيق، بالنصب عليها عبر شبكة الإنترنت بخداعها بقدرته على علاجها من المس وأعمال السحر وتسخير الجن وفك الأعمال، وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبط الدجال فى أثناء حصوله على مبلغ مالى 20 ألف جنيه من كل «ز. م. س»، 40 سنة، ربة منزل، مقيمة بمحافظة كفر الشيخ، و«هـ. ا. ق»، ربة منزل، مقيمة بحدائق القبة بالقاهرة، و«أ. ف»، مقيم بشبرا الخيمة بالقليوبية، وذلك بعد إيهامهن بقدرته على فك أعمال السحر والأعمال السفلية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
بعض نتائج الجهل و ا?مية
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى حر
كفر الشيخ
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مشعل
الجهل والتخلف
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو ريناد
كله بسبب الجهل والبعد عن الدين
كله بسبب الجهل والبعد عن الدين
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن حلمى
أن يحدث هذا فى عصر الفضائيات والإنترنتcom فهو دليل على التخلف "الحـــاد"!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
فريد
كل نصاب