التايمز: طموحات هيلارى كلينتون الرئاسية فى مأزق

قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن الطموحات الرئاسية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون، واجهت ضربة بعد أن أثيرت احتمالات كبيرة بخضوعها للتحقيق من قبل وزارة العدل بسبب تعاملها مع المعلومات السرية الخاصة بوزارة الخارجية عبر البريد الشخصى الخاص بها.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، السبت، أن مراجعة حكومية داخلية كشفت عن أن كلينتون أرسلت على الأقل 4 مراسلات بريدية تتضمن معلومات سرية، عبر البريد الإلكترونى الشخصى، فيما لم تتضح أى من المعلومات التى تضمنتها الرسائل الإلكترونية.

وقالت أندريا ويليامز، المتحدثة باسم المفتش العام للمجتمع الاستخباراتى، قى تصريحات لوول ستريت جورنال، إن رسائل البريد الإلكترونى كانت مصنفة سرية عندما تم إرسالها ولاتزال سرية حتى الآن، لكن تشير الصحيفة إلى أن هيلارى كلينتون ربما لم تكن على علم بسرية المواد التى تتضمنها الرسائل.

وتختص هيئة التفتيش العام، التى تتشكل من مسئولين مستقلين، بالفحص والتحقيق فى الوكالات الحكومية الأمريكية. وبحسب مذكرة صادرة عن الهيئة، فإن المئات من رسائل البريد الإلكترونى المحتمل أنها تحمل صفة السرية، على صلة بالبريد الشخصى لكلنتون ربما تكون قد تعرضت للعبث. وبناء على ذلك طلبت الهيئة من وزارة العدل فتح التحقيقات.

وتقول التايمز أن العديد من الوزراء الآخرين ربما يتم التحقيق معهم وسط مخاوف من استخدامهم البريد الإلكترونى الخاص فى نقل أسرار الدولة، وتتهم كلينتون، السيناتورة السابقة والسيدة الأميركية الأولى سابقا، المرشحة لتمثيل الحزب الديموقراطى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، خصومها السياسيين بافتعال جدل حول بريدها الإلكترونى فى محاولة لتقليل فرصها فى السباق إلى البيت الأبيض.