وتحوى نصوص الكتاب، شهادات على مظاهرات وأحداث عاشها الكاتب، بالإضافة لليوميات الشخصية فى سوريا والمنفى، منذ أول مظاهرة فى دمشق عام 2011 وحتى خروجه من سوريا، ولجوئه إلى فرنسا فى آذار عام 2012،وذلك بأسلوب توثيقي، يسرد مفارقات الحرب، وكيف كانت تُنظم المظاهرات فى سوريا بظل النظام القمعي، حيث كل شيء فى المنفى يذكِّر بالطفولة والثورة والحرب والبلاد، التى أصبحت محكومة بديكتاتورية البعث أو الديكتاتورية الإسلاموية، راصداً تحولات الثورة من سلمية إلى مسلحة.
الجدير بالذكر، أن "عمر يوسف سليمان" شاعر وصحفى سورى، من مواليد سوريا 1987، وصدرت له عدة دواوين شعرية، منها: (ترانيم الفصول) عام 2006، (أغمضُ عينى وأمشى) فى2010، (لا ينبغى أن يموتوا) عام 2013، و(الموت لا يُغوى السكارى) بالعربية والفرنسية عام 2014.
موضوعات متعلقة..
آثار سوريا فى "المتحف الإسلامى" فى برلين