وانطلقت مسيرة من أمام البلدية تجاه مركز البيرة الثقافى فى رام الله، حيث شارك فيها المئات من النساء والرجال والأطفال مرتدين الزى الفلسطينى التقليدى من لباس وزينة.
وقالت منسقة المشروع لانا حجازى لوكالة الأناضول إنه يفترض أن تنظم اليوم فعاليات أخرى فى مدن بيت لحم والخليل والقدس ونابلس والناصرة وقطاع غزة، وأيضا فى دول عربية مثل الأردن والإمارات.
وأضافت لانا أن المنظمين يطمحون إلى تكرار الفعالية سنويا، وأن يتم اعتمادها يوما وطنيا للزى الفلسطينى يرتدى فيه الفلسطينيون والمساندون لقضيتهم حول العالم الزى التقليدى "للمحافظة عليه من السرقة الإسرائيلية".
وأوضحت المنسقة أن ارتداء الزى الفلسطينى يعد مقاومة للاحتلال، وأضافت "نقاوم ونحافظ على الموروث الثقافى الفلسطيني، لكونه جزءًا من جمال بلدنا فلسطين".
وسبق أن نشرت وسائل إعلام إسرائيلية عدة مرات صورا لعارضات إسرائيليات ومضيفات بشركة الطيران الإسرائيلية (العال)، وهن يرتدين الزى الفلسطينى على أنه جزء من التراث اليهودى.
ومن بين المشاركين فى الفعالية، المدرّسة القادمة من بلدة بيرزيت (قرب رام الله) ابتسام سليمان، وقالت إنها تفتخر بالمشاركة فى المسيرة، مضيفة "ما أرتديه هو ثوب أمى".
كما اعتبرت ابتسام أن الفعالية توجه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلى مفادها أن الفلسطينيين "يقاومون سرقة تراثهم".
يجدر بالذكر أن الفعالية استقطبت فرقا لراقصى الدبكة (فلكلور شعبى فلسطيني)، حيث قدموا عروضا راقصة على وقع الأهازيج الشعبية.
موضوعات متعلقة..
"تعيين حارس" للمؤلفة "هاربر لى" تبيع اكثر من مليون نسخة فى أسبوعها الأول