أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن الاسلاميون لن يحققوا أى إنجاز حقيقى على الأرض إلا بمراجعة العلاقة بينهم وبين القوى السياسية والدولة المصرية، ومن ثم خلق صيغة تفاهم وتحالف بينهم وبين هذه الأطراف تجعلهم شريك وطنى وليس طرف مناهض صدامى محارب.
وأوضح النجار لـ"اليوم السابع" أن على الإسلاميين أن يكونوا طرفا مساهما وفق شراكة متوازنة منطقية وليس طرفا مغضوبا عليه غير موثوق به مطرود دائماً من المشهد بسبب سعيه دائماً للانفراد بالسلطة ورفض الآخر ومنجزاته وتشويهها وعلى رأسها ثورة يوليو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة