الأوقاف توقف سيطرة السلفيين على مساجد الإسكندرية.. وتؤكد: لم يقتربوا منها والخرقات لن تتكرر مجددا.. ولجنة أخرى تتيقن من سفر دعاة دون إجازات.. ومصدر بالدعوة: نعتمد على المساجد الأهلية فى الخطابة

الأحد، 26 يوليو 2015 08:39 م
الأوقاف توقف سيطرة السلفيين على مساجد الإسكندرية.. وتؤكد: لم يقتربوا منها والخرقات لن تتكرر مجددا.. ولجنة أخرى تتيقن من سفر دعاة دون إجازات.. ومصدر بالدعوة: نعتمد على المساجد الأهلية فى الخطابة الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت ـ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن لجنة الثلاثية للضبطية القضائية، المشكلة من قبل الوزير والمكلفة بمراجعة الأوضاف الدعوية بمساجد الإسكندرية أنهت عملها، حيث تمكنت من بسط نفوذها على جميع مساجد المحافظة ومنعت جميع السلفية من الاقتراب من المنابر، مشددا على أن مأمورى الضبطية القضائية على أهبة الاستعداد للتعامل بشكل قانونى فى تحرير محاضر حال خرق قانون الخطابة من قبل الغرباء.

وأضاف الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة عقدت اجتماعا صباح اليوم الجمعة بمسجد القائد إبراهيم بمديرى الإدارات ومفتشى المناطق وتم توزيع كافة خطباء المديرية من قبل اللجنة وجرى المتابعة من خلال اللجنة المشكلة من قبل الوزير ومعاونة قيادات المديرية.

وأشار الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إلى أن جميع المساجد خطب بها أئمة وقيادات الأوقاف ومن أشهرها مساجد مصطفى كامل والفتح الإسلامى وبلال بن رباح وهى مساجد كان يسيطر عليها السلفية قبل اليوم حيث منعت اللجنة غير المتخصصين من الاقتراب منها، لافتا إلى أن الدكتور ياسر برهامى خطب بمسجد الخلفاء الراشدين بموجب تصريح من وزير الأوقاف حيث التزم بموضوع خطبة الوزارة.

وقال الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن اللجنة رصدت ما يقارب 10 مخالفات إدارية صغيرة منها توقيع عمال فى دفتر الحضور مسبقا وتغيب بعض العمال والموظفين وعدد من بعض المخالفات الإدارية فى العديد من المساجد.

وكشف الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، عن العثور على كتب غير معتمدة من وزارة الأوقاف وبعض كتب التشدد بمكتبات المساجد من الحجم الصغير منها كتب لأبن عثيمين و كتب لأبن باز وكتب مماثلة عن الحج والعمرة لم يعتمدها الأزهر تم مصادرتها للعرض على وزير الأوقاف، مشددا على أن مساجد الإسكندرية الآن تحت سيطرة الأوقاف وأن التجاوزات السابقة لن تتكرر ولن يخطب السلفين بمساجد الأوقاف مرة أخرى.

وأوفدت وزارة الأوقاف لجنة ثلاثية مكونة من وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن محمد عبد الموجود، ومدير عام المساجد الحكومية محمد عيد كيلانى وعضو بالتفتيش العام بالوزارة، وذلك للتيقن من سيطرة الوزارة على مساجدها فى خطبة الجمعة، وللتأكد من مباشرتهم العمل دون منع السلفية لهم من أداء الخطبة من عدمه.

سفر دعاة دون إجازات


ومن جانبه أكد مصدر مطلع أن الأوقاف، رصدت فى تقرير أعد مسبقا خلال شهر رمضان تغيب 10 موظفين عن العمل بالإسكندرية ما بين عامل ومقيم شعائر وإمام إلى الخارج دون الحصول على إجازات مع التوقيع فى دفاتر الحضور ودون إذن مسبق من الوزارة، حيث تقوم لجنة تباشر عملها الأحد المقبل من مراجعة الدفاتر والمساجد للتيقن من صدق المعلومة الأولية التى رصدتها اللجنة مطلع شهر رمضان الماضى.

ومن جانبه أكد الشيخ محمد عبد الرازق عمر، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، لـ"اليوم السابع"، إن شكاوى عديدة وجهت إلى الوزارة تشير إلى تفلت عناصر متشددة إلى المنابر، مضيفا أن أى تقصير سوف يعاقب عليه المقصر بالوقف والإحالة إلى التحقيق والمحاسبة الجادة، مؤكدا أن ساحات العيد شهدت بعض الخروقات فى المحافظة.

فيما قرر الشيخ محمد عبد الرازق عمر، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، قصر إصدار تصاريح الخطابة والموافقة على تجديدها على الإدارة المركزية لشئون المساجد، بديوان عام الوزارة، وبموافقة وكيل الوزارة المختص ورئيس القطاع الدينى، على أن يتضمن طلب التجديد إفادة المديرية، التابع لها خطيب المكافأة أو الخطيب المتطوع بأنه التزم التزاما كاملا بالخطبة الموحدة، وبسائر تعليمات الوزارة المنظمة لشئون الدعوة.

وقال عبد الرازق، إن أى تصريح مؤقت صادر عن أى مديرية سيُعد لاغيا ما لم تقم المديرية بتجديد اعتماده من رئيس القطاع الدينى بديوان عام الوزارة فى مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخه، وذلك بناء على الكشوف، التى ترسلها لتجديد التصاريح مع مسئوليتها الكاملة على التزام طالب التجديد بالتعليمات، مع التنبيه على هذه المديريات بعدم إرسال طلب تجديد لأى خطيب سواء أكان خطيبا بالمكافأة أم خطيبا متطوعا يكون قد صدر منه ما يخالف تعليمات الوزارة مهما كان وضع هذا الشخص.

وقرر رئيس القطاع الدينى إرسال لجنتين كبيرتين لمتابعة خطبة الجمعة بمحافظتى الإسكندرية والمنيا كما قرر إرسال لجنتى تفتيش الأحد القادم لفحص تصاريح الخطابة بالمحافظتين، ومراجعة تطبيق قواعد إصدار التصاريح وتجديدها، مع إحالة كل من تثبت مخالفته لتعليمات الوزارة إلى التحقيق.

فيما قدم عدد من أهالى الاسكندرية شكوى إلى مديرية الأوقاف بالإسكندرية حول مسجد عباد الرحمن وعنوانه شارع 198 نهاية شارع العبدانى خلف مساكن البترول بالورديان بمينا البصل، حيث يسيطر على هذا المسجد - بحسب شكوى الأهالى - مجموعة من المتطرفين الجاهلين بدينهم ويقومون بالإمامة والخطابة ولا يترك مكبرات الصوت لا ليلا ولا نهارا.

نعتمد على المساجد الأهلية فى الخطابة


من جانبه قال مصدر سلفى أن الدعوة السلفية تعتمد على المساجد الأهلية التى لا تسيطر عليها وزارة الأوقاف، موضحا أن ليس جميع أعضاء الدعوة السلفية يحملون تصاريح للخطابة ولكن يخطبون فى مساجد غير تابعة لوزارة الأوقاف.

وقال المصدر السلفى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع أن أبرز من يخطبون بالمساجد فى الإسكندرية من قيادات الدعوة السلفية هم الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بمسجد الخلفاء، والشيخ سعيد حماد، بمسجد الفتح، والشيخ أحمد الشريف بالجلاء، فيما لم يعد للشيخ أحمد فريد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية مسجد محدد للخطابة به، حيث يخطب كل جمعة فى مسجد مختلف.

وأشار المصدر إلى أن شيوخ السلفية الذين حصلوا على تصاريح خطابة هما الشيخ ياسر برهامى، والدكتور يونس مخيون، والمهندس صلاح عبد المعبود، والدكتور محمد إبراهيم منصور، لن جميعهم لديهم شهادات أزهرية فى تخصصاتهم.

وقال المصدر السلفى، إن المهندس عبد المنعم الشحات لم يعد يخطب فى صلاة الجمعة، نظرا لعدم تمكنه من الحصول على تصريح بالخطابة نظرا لأنه غير حاصل على شهادة ازهرية وكذلك الدكتور محمد إسماعيل المقدم يكتفى حاليا بإعطاء دروس دينية فى المساجد دون اعتلاء المنابر فى صلاة الجمعة.

وأوضح المصدر السلفى أن الدعوة السلفية على تواصل دائم مع وزارة الأوقاف، حول اعتلاء قيادات الدعوة السلفية للمنابر، ولا يوجد أى أزمة بين الوزارة والدعوة السلفية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة