كتب علام عبد الغفار - والمحافظات: جاكلين منير - جمال أبوالفضل - ناصرجودة - معتز الشربينى - هند المغربى حسن عبدالغفار - عبدالله صلاح - محمود مقبول - ضحا صالح - محمد كمال - رباب الجالى -عماد عرفة - محمد حسين - فايزة مرسال - ماهر أبونور - محمد عز - شريف الديب - خالد حجازى - حمدى عبدالعظيم - محمد فتحى - السيد فلاح - جمال حراجى - محمد فرج - هانى فتحى
محمد سليمان
أحمد مرعى
مئات المواهب الصحفية الشابة تبحث يوميا عن السبق الصحفى، لصالح عشرات من الصحف الإقليمية فى محافظات مصر، تحاول دائما تقديم المعلومات للمواطن وتكشف الفساد والإهمال، يواجهها العديد من التحديات اليومية تشمل السعى لصقل الموهبة بالخبرات والدورات الصحفية، خاصة أن هؤلاء يعملون فى ظروف صعبة ليست كنظيرتها فى القاهرة والجيزة التى تتوافر فيها بيئة عمل أفضل للجماعة الصحفية وإن كانت تعانى هى الأخرى من أزمات.
ما تمتلكه الصحافة الإقليمية من مواهب صحفية يمثل كنزا وثروة مهمة يمكن استغلالها لتطوير والنهوض بمستوى المنظومة الصحفية فى المحافظات، إن توافر لها عدد من العوامل على رأسها التدريب والتمويل، خاصة أن هذه الصحف تعد من أهم وسائل الإعلام التى تتابع وترصد ما يحدث فى أنحاء المحافظات إذ تسلط الضوء على المشكلات التى تعانى منها المدن والقرى والخدمات التى تفتقدها بالإضافة إلى أنها قاعدة انتشار للشخصيات المحلية المؤثرة والشهيرة بهذه المحافظات، بل إن الصحف الإقليمية أكثر توزيعاً وأكبر تأثيرا لدى قراء ومواطنى هذه المحافظات فى بعض الأحيان من تلك الصحف التى تصدر على مستوى الجمهورية.
قلة وضعف عائد الإعلانات مع قلة التوزيع لبعض هذه الصحف بالإضافة إلى ضعف المرتبات وعدم مقدرة ملاك هذه الصحف على تحمل نفقات الطباعة والتوزيع والمرتبات، دفع بعض الملاك لإغلاق الصحف أو إصدارها كيفما اتفق دون مواعيد، حتى وصل الأمر إلى لجوء بعضهم إلى استبدال صحفهم بالمواقع الإلكترونية خاصة أن هذه المواقع تعطى لها ميزة المتابعة اللحظية للحدث والانتشار السريع والتكلفة الأقل، كما لجأ ملاك ورؤساء تحرير الصحف أيضا لمواكبة قطار التكنولوجيا السريع عبر بث أخبارها بمواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر».
الصحف الإقليمية تنشر أيضا أخبار الناس وصورهم وتناقش قضاياهم ولا تتاجر بها وتهتم بأنشطة المجتمع المدنى والمشاركات المجتمعية الفعالة، ويتابعها الجميع بل إنها أصبحت المصدر الحقيقى للمواطنين لأنها الأقرب إلى الحدث الإقليمى.
«اليوم السابع» ترصد فى ملف شامل كواليس الصحف الإقليمية سواء الحكومية المرخصة من المجلس الأعلى للصحافة، أو الحاصلة على تراخيص أجنبية سواء كانت مستقلة أو حزبية أو التى تصدر عن جمعيات أهلية، المنتظمة منها وغير منتظمة الصدور.
كما ترصد كواليس الصحافة الإقليمية فى المحافظات والمنافسة المشتعلة فى المحافظات بين الصحافة المطبوعة والمواقع الإلكترونية، ودور هذه الصحف والمواقع الإلكترونية فى معالجة قضايا المواطن والوطن، والتحديات المالية والقانونية التى أعاقت إصدار عشرات من تلك الصحف.
«اليوم السابع» تطلق مبادرة «رعاية الصحف الإقليمية». بدء ترتيبات مؤتمر صحفى بقاعة مصطفى أمين بالجريدة يضم رؤساء تحرير ومجالس إدارات جرائد المحافظات.. تدريب الصحفيين.. ونشر أبرز الموضوعات التى تتناولها الصحف الإقليمية منسوبة لأصحابها على موقع «اليوم السابع»
تطلق «اليوم السابع» مبادرة جديدة لرعاية الصحف الإقليمية التى تصدر فى المحافظات المختلفة، تحت عنوان «رعاية الصحف الإقليمية وتوفير منصة تسويق وتدريب للصحفيين»، وذلك فى ظل وجود مئات الصحف والمجلات والموقع الإلكترونية الإقليمية، التى تواجه تحديات اقتصادية وقانونية وإدارية تسببت فى توقف بعضها عن الإصدار وعدم انتظام البعض الآخر فى الصدور رغم وجود مئات الشباب من جيل الصحفيين يبحثون عن فرص عمل ودورات صحفية لاكتساب خبرات ومهارات الصحافة.
وتأتى مبادرة «اليوم السابع» الجديدة لرعاية الصحف الإقليمية التى تصدر فى المحافظات المختلفة، ونشر أبرز الموضوعات التى تتناولها، منسوبة لأصحابها وذلك عبر موقع «اليوم السابع»، إيمانا بالدور المهم والجوهرى الذى تلعبه الصحف الإقليمية، التى تواجه تحديات عديدة على رأسها التمويل والتوزيع، مما يشكل عائقا كبيرا فى مسيرة استمرارها، رغم ما تملكه من عشرات المواهب المبشرة.
وحرصا من «اليوم السابع» على النهوض بالصحافة الإقليمية والعاملين بها، قررت تدشين مبادرة رعاية وتبنٍّ لهذه الصحف من أجل الارتقاء بها، والتعريف بدورها المحورى، وتقديم الأفضل، مما ينعكس على المحيط الذى تصدر فيه بالإيجاب. «اليوم السابع» أخذت على عاتقها فى مبادرتها الجديدة تبنى ورعاية الصحف الإقليمية، بالعمل على التطوير والارتقاء وتقديم كل ما يمكن خدمة الصحافة الإقليمية والعاملين بها، وذلك ضمن حزمة من الخدمات الجديدة التى تقدمها لخدمة القارئ، وذلك بعدما أطلقت «اليوم السابع» خدمات لترسيخ صحافة المواطن، من خلال «واتس آب اليوم السابع» و«اسمع الخبر» و«الميكرفون معاك»، حيث تأتى الخدمات الجديدة التى شهدت إقبالاً لافتاً منذ الساعات الأولى لانطلاقها، استمراراً لمنهج التطوير المستمر الذى تنتهجه «اليوم السابع»، وحرصها الدائم على مواكبة وسائط الاتصال الجديدة. كما ستقوم «اليوم السابع» خلال مبادرتها بتدريب الصحفيين وتوفير منصة لتسويق صحفهم، بالإضافة إلى التجهيز لمؤتمر صحفى بقاعة مصطفى أمين بالجريدة يحضره رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف الإقليمية لإطلاق مبادرة «رعاية الصحف الإقليمية وتوفير منصة تسويق وتدريب الصحفيين».
الإسكندرية..6 جرائد أسبوعية وشهرية
«أمواج» أقدم التجارب الإلكترونية.. و«بترو مارين بوست» تصدر باللغة الإنجليزية
ظهرت تجربة الصحافة المحلية بمحافظة الإسكندرية فى فترة التسعينيات من القرن الماضى، واقتصرت على بعض التجارب التى كتب لبعضها النجاح، ولم يكتب للبعض الآخر بسبب التحديات التى واجهت الصحافة المحلية مثل نقص التمويل وإهمال الدولة والصحف القومية لها، فأصبح يوجد بالإسكندرية حاليا 6 تجارب فى الصحافة المحلية ما بين جرائد ورقية شهرية وأسبوعية ومواقع الكترونية.
ولعل من أبرز التجارب فى الصحافة المحلية بالإسكندرية هى جريدة أمواج التى تنشر إلكترونيا، وقد ظهرت أمواج كأول مجلة إلكترونية مصرية فى أكتوبر 1999 مهتمة بالشأن الثقافى العام لمدينة الإسكندرية، وحققت رواجا ثقافيا للإسكندرية، كما أتاحت الفرصة لنشر أعمال المبدعين من الإسكندرية.
وبعد ثورة 25 يناير قرر فريق التحرير أن يقوم بعمل تطوير شامل لأمواج الإلكترونية لتواكب المرحلة الجديدة للمجتمع المصرى بشكل عام والمجتمع السكندرى بشكل خاص، لتشمل كل المجالات العامة ليس فقط الثقافية، لتصبح جريدة عامة شاملة، وليكون لها نسخة ورقية أسبوعية تصدر لجميع مواطنى الإسكندرية، وتتكون هيئة التحرير من منير عتية وحسام عبدالقادر.
وقد بدأ الموقع متخذا طابع الصحافة الشعبية وأخبار الشوارع والحوارى، ثم تطور بعد ذلك لبوابة شاملة عن المدينة وفريق العمل الحالى والمؤسسون من الصحفيين الشبان وطلاب الجامعة.
أنباء الإسكندرية المصورة هى مدونة تدريبية تأسست عام 2005 ورئيس التحرير طارق حسين الصحفى بوكالة أنباء الشرق الأوسط وهى عبارة عن تجربة سكندرية صحفية لمتابعة أخبار المدينة عبر إعلام تفاعلى معاصر بسيط بأقلام مجموعة من الصحفيين المتميزين والمحترفين الذين يتعاملون مع الصحافة الإلكترونية وفق آلياتها السريعة والمتطورة والقيام على تدريب المحررين الشباب عليها.
أما المدار فهى جريدة أسبوعية يصدرها حزب مصر الثورة، بينما الفنار، مجلة متخصصة فى أخبار جامعة الإسكندرية ويرأس تحريرها هو محمد معوض، بالإضافة إلى ذلك هناك تجربة متخصصة فى مجال النقل البحرى والبترول، وهى مجلة «لوجيستك نيوز» الشهرية وهى مجلة اقتصادية متخصصة، و«بترومارين» المتخصصة فى قطاع البترول، ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير حسين فتحى حسين.
وحول التحديات التى تواجة الصحافة المحلية بالإسكندرية، قال حسين فتحى، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، وصاحب تجربتى «لوجيستيك نيوز» و«بترو مارين بوست»، إلى أن مقياس تقدم الدول فى «الميديا» أصبح يقاس بتقدم الصحافة المتخصصة والصحافة المحلية.
وقال لـ«اليوم السابع»: لدينا قصور شديد فى الصحافة المحلية، ولا نهتم بالتفاصيل التى تهم المواطن البسيط من الإعلان عن الخدمات التى تهم المواطن فى الصحة والتعليم والمواصلات، بل أصبحت تقتصر على إلقاء الضوء على تحركات وقرارات المحافظ والمجالس المحلية ومجاملات لقيادات المحافظة، بالإضافة إلى عدم رعاية الدولة لها وهو غير متوافر حاليا بسبب الظروف التى تمر بها البلاد»، مطالبا الصحف القومية بتولى تلك المهمة.
وحول تخصيص ملحق أو صفحات فى بعض الجرائد القومية لتغطية أخبار الإسكندرية، قال «كانت لنا تجربة صفحتين أسبوعيا من كل يوم ثلاثاء عن الإسكندرية فى الأهرام المسائى واستمرت التجربة أكثر من سنتين ثم توقفت عقب تغيير رئيس التحرير».
وأشار إلى أنها كانت تجربة ناجحة وبعد أن توقفت، مؤكدا أنها هناك جرائد أخرى تناولت الفكرة مثل المصرى اليوم والشروق، إلا أن أحداث الثورة أدت إلى توقف تلك التجارب نظرا للأحداث التى كانت تمر بها مصر.
وحول تجربتة بالإسكندرية حاليا قال، أعمل فى مجال الصحافة المتخصصة فى النقل البحرى، حيث أصدرت مطبوعة «لوجيستيك نيوز» المتخصصة فى مجال النقل البحرى والمستمرة لمدة سنتين وتصدر شهريا، ثم تم تطوير التجربة لتشمل «بترومارين بوست» المتخصصة فى قطاع البترول باللغتين العربية والإنجليزية بالإضافة إلى موقع إلكترونى لنشر أخبار المطبوعتين عليه، وقال «إلى الآن هى تجربة ناجحة ولكنها لم تدر عائدا ماديا إلى الآن».
ويقول حسام عبد القادر صاحب تجرية «أمواج» أن الصحافة المحلية والصحافة المتخصصة سيحتلان مكانا مهما خلال الفترة المقبلة، وأضاف أن الصحافة الإقليمية يجب أن يتصدى لها مؤسسات وليس أفراد، لأن التجارب الفردية دائما ما تنتهى بانتهاء الهدف منها، أو بوفاة الشخص صاحب الفكرة، أما العمل المؤسسى فيضمن الاستمرار دون الاعتماد على فرد بعينه.
وقال «يبدو أنه غير مكتوب للإسكندرية أن تستمر لها جريدة ورقية فمنذ أن عملت بالصحافة وكلى أمل أن أجد عدة وسائل إعلام خاصة بالإسكندرية، وقد كانت هناك تجارب بالفعل شاركت فى معظمها، فى التسعينيات، ورغم أنها لم ترض غرورى وطموحى».
ويروى عبد القادر لـ«اليوم السابع» تجربته فى الصحافة المحلية قائلا «أمواج» كانت أول مجلة إلكترونية مصرية فى أكتوبر 1999 مهتمة بالشأن الثقافى العام لمدينة الإسكندرية، وحققت رواجا كما أتاحت الفرصة لنشر أعمال المبدعين من الإسكندرية على شبكة الإنترنت».
واستطرد قائلا «تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، حيث إن الحالة الاقتصادية وعدم الاستقرار الذى تعانى منه مصر فى الآونة الأخيرة حال دون استمرار النسخة الورقية بسبب قلة الموارد، وتوقفت النسخة الورقية، لكن النسخة الإلكترونية ما زالت مستمرة، وتؤدى دورها، بفضل الشباب المتطوعين والمتدربين من طلبة الصحافة وحديثى التخرج».
وأضاف «ما زلت أتلقى رسائل حتى الآن وتليفونات من قراء لا أعرفهم يسألون عن أمواج الورقية، ولا أعرف بماذا أجيبهم، وما زال لدى أمل أيضا أن نعيد التجربة من جديد عندما تستقر الأمور وتستعيد الإسكندرية جريدتها الورقية الوحيدة».
البحيرة..منافسة بين 15 جريدة و13موقعاً إلكترونياً.
تشهد محافظة البحيرة حالة من التنافس الشديد بين الصحف الإقليمية على الصدور مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها خلال الفترة المقبلة التى تمثل طوق النجاة لتلك الصحف مع ازدهار إعلانات المرشحين الانتخابية.
وتضم المحافظة أكثر من 15 جريدة إقليمية تصدر بشكل أسبوعى ونصف شهرى منها 3 صحف فقط منتظمة الصدور، وهى «شباب البحيرة والإسكندرية» التى تصدر عن حزب مصر الفتاة، ويشرف على تحريرها ناصر حسان، و«أخبار البحيرة والأقاليم» التى يصدرها رجل الأعمال عبد اللطيف الفضالى، وكذلك أنباء البحيرة التى يشرف عليها رمضان الصباغ.
كما أن باقى الصحف تصدر على فترات متباعدة تصل لعدة شهور لعدم وجود موارد إعلانية تضمن بقاءها من بينها «جماهير البحيرة»، التى يشرف عليها مروان كريم، و«أعمال حرة»، و«أخبار البحيرة الجديدة»، ويشرف عليها صلاح الجمال، و«البحراوية اليوم»، التى يشرف عليها الدكتور زهدى الشامى من قيادات حزب التجمع، و«صوت البحيرة»، و«أسرار البحيرة»، و«البحراوية» التى تصدر عن حزب التجمع ويرأس تحريرها محمود دوير الصحفى بالأهالى، و«وفد البحيرة»، و«أمة البحيرة»، ومعظمها كانت تصدر بشكل أسبوعى بترخيص من لندن.
وبالنسبة للمواقع الإلكترونية فهناك العديد من المواقع التى تمثل إقليم البحيرة أشهرها «دستور البحيرة»، وموقع «صدى البحيرة» الذى يشرف عليه رجل الأعمال محمد شلتوت، و«ميدان البحيرة»، وكذلك «وكالة أنباء البحيرة» التى يشرف عليها أيمن عبدالعزيز، كما تضم المواقع الإلكترونية «البحيرة نيوز» التى يشرف عليها وليد الكفراوى بمدينة رشيد، و«تليفزيون البحيرة» الذى يشرف على تحريره محمد نوارة، كما تضم المحافظة عددا من المواقع التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وأشهرها موقع «إخوان البحيرة، وخاص البحيرة، مباشر دمنهور».
فضلا عن ذلك، هناك صدور ثابت لعدد من المواقع الحكومية، أشهرها موقع جامعة دمنهور، وموقع محافظة البحيرة، وموقع التربية والتعليم بالبحيرة، وموقع أوقاف البحيرة.
دمياط.. الصحف الإقليمية تغزو بعد 25 يناير و30 يونيو
«أخبار دمياط» أشهر الصحف الورقية.. و«شبكة عيون الإخبارية» و«الخبر الجديد» أبرز المواقع
محافظة دمياط من المحافظات التى لها نصيب فى إصدار الصحف والمواقع الإلكترونية، حيث تنتشر بها 10 صحف ورقية شهرية وغير دورية، كما يتنافس بها 11 موقعا إلكترونيا على شبكة الإنترنت، فيما توقفت صحيفتان بسبب تجديد التراخيص.
وأغلب هذه الصحف مملوكة لأشخاص وانتشرت بصورة كبيرة بعد أحداث ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ومن أشهر الصحف وأقدمها «أخبار دمياط» وهى صحيفة يقوم على إدارتها حاليا محمد الحزاوى وتعتمد على الأخبار والمقالات التحليلية لشخصيات معروفة فى دمياط وتصدر كل أسبوعين.
وكذلك هناك جريدة «دمياط اليوم» لصاحبها هشام أبوطالب المراسل الصحفى والتى تصدر بترخيص أجنبى منذ بداية نشأتها منذ عدة سنوات وساهم فى بداية تأسيسها عدد من مراسلى الصحف الحاليين.
و لا يمكن إغفال جريدة «أنباء دمياط» الناطقة باسم الغرفة التجارية والتى كان يرأس تحريرها الصحفى محمود فايد، و«حديث الناس» لصاحبها عادل الشرباصى ويرأس تحريرها حاليا الصحفى حسن سعد، و«صوت الشعب» ويرأس مجلس إدارتها محيى الهنداوى، و«صناع الأثاث» التى تصدر عن نقابة صناع الأثاث ويرأس مجلس إدارتها محمد مسلم ويرأس تحريرها طارق الكرداوى، و«صفحة جديدة» ويرأس مجلس إدارتها أحمد عوض ويرأس تحريرها عبدالرحمن بصلة، و«صدى دمياط» ويرأس مجلس إدارتها أحمد مجدى المشد ويرأس تحريرها الصحفى مجدى سبلة، و«ملاعب دمياط» وهى الصحيفة الرياضية الوحيدة حاليا ويرأس مجلس إدارتها أمجد الصياد ويرأس تحريرها الصحفى عزت نبهان، و«خبر هام» ويرأس مجلس إدارتها طلال الجمل.
كما توقفت صحيفتا الأقاليم ومنبر الجزيرة وهما من أقدم الصحف الإقليمية عن الإصدار بسبب تجديد التراخيص.
أما عن المواقع الإلكترونية فيتصدر قائمتها «شبكة عيون الإخبارية»، و«صفحة جديدة» ويرأس مجلس إدارتها أحمد عوض، و«شبكة دمياط الإخبارية» ويشرف عليها حمادة سعد، و«إرادة شعب» ويرأس مجلس الإدارة أحمد المياح والسيد خميس، و«الخبر الجديد» وتصدر عن شركة ماجيك ويرأس مجلس إدارتها محمد دعبس، و«أخبار الوطن»، ويرأس مجلس الإدارة نبيل بدر، موقع نبض الشارع، ووكالة أنباء دمياط ويرأس مجلس إدارتها عبير عصام وشريف البهى، وموقع دمياط اليوم ويرأس مجلس إدارته هشام أبوطالب، وموقع «الهرم الرابع» ويشرف عليه حمادة خليل، و«أيامنا نيوز» ويرأس مجلس إدارتها علاء حامد، كما تحتل «شبكة وزارة وبنات دمياط» موقعا متميزا على شبكة الفيس بوك.
البحر الأحمر..صحف غير منتظمة الصدور عددها 6.. و«أخبار البحر الأحمر» أقدمها وبدون توجه سياسى
تصدر بمحافظة البحر الأحمر العديد من الصحف الإقليمية المختلفة، لكن جميعها لا تصدر بانتظام، وتطبع فى أوقات المناسبات، مثل الانتخابات البرلمانية، والمحلية بالمحافظة، ويبلغ عدد تلك الصحف 6 صحف، يملكها ويمولها أصحابها من رؤساء مجالس الإدارة، ولا يوجد أى توجه سياسى لهذه الصحف، حيث ينصب اهتمامها على متابعة الشأن المحلى ونشر المقالات والحوارات، وتعتمد على الإعلانات فى تمويلها وتعد الصحف الإقليمية بالبحر الأحمر من أدوات التأثير والشهرة لما لها من صدى بين المواطنين والمسؤولين.
وتتصدر المشهد جريدة «أخبار البحر الأحمر» أقدم صحيفة إقليمية بالمحافظة، ولديها متابعة من القراء، ويملكها محمد رفيع، الذى يعمل محاسبا قانونيا، وهى أيضا مثلها مثل غيرها تصدر فى أوقات غير منتظمة.
وتأتى فى المرتبة الثانية جريدة «عيون البحر الأحمر» التى يملكها محمد حمادة، ويعمل فى التربية والتعليم، وهى أيضاً لا تصدر بانتظام إلا فى المناسبات أو فى حالة وجود إعلانات خاصة بالعدد، كما أن صفحتها على «الفيس بوك» رائجة بين أهالى المحافظة. هناك أيضا جريدة «صدى البحر الأحمر» لكنها غير منتظمة الصدور تماماً ويملكها عبد الفتاح حسين، كما أن هناك جريدة «البحر الأحمر اليوم» التى يملكها يحيى السيد، وتصدر على فترات خاصة فى الانتخابات والمناسبات، وكذلك يوجد موقع يسمى «الحدث لايف» يملكه حسن حمدان ورئيس تحريره أحمد صابر، وكذلك جريدة «العلا» التى تمتلكها علا المصري، ويرأس تحريرها محمد عبداللاه و«أنا المصرى» التى يمتلكها نصر محروس.
كفر الشيخ.. صحف تتنافس للتعبير عن هموم الناس صحيفتا «كفر الشيخ» و«آخر الأنباء العالمية» الأكثر شهرة.. و3 جرائد تصدر بتراخيص من لندن
تعددت الصحف الإقليمية بمحافظة كفر الشيخ وكذلك المواقع الإخبارية ولكن لا توجد صحف أو مواقع إخبارية تصدر عن الأحزاب بين الصحف والمواقع التى يبلغ عددها 15 «صحيفة وموقعا».
وتتناول تلك الصحف والمواقع الإخبارية أخبار المحافظة، ومنها من يتناول بعض الأخبار العامة أو بعض الأخبار بالمحافظات لتعطى لنفسها صفة تغاير الإقليمية ولكن 70% من موضوعات تلك الصحف تعبر عن محافظة كفر الشيخ ومشاكل أهلها.
وأهم تلك الصحف صحيفة كفر الشيخ والتى تصدر منذ 23 سنة إذ أسسها صبرى القاضى عام 1992، ورئيس تحريرها هو مصطفى عماره نائب أول رئيس تحرير الجمهورية ورئيس مجلس الإدارة اللواء حسين الطاهر رئيس مجلس الإدارة وقد تولى رئاسة التحرير سابقاً فاروق أباظة رئيس مجلة المصور وحامد محمد حامد بالأهرام المسائى.
أما صحيفة آخر الأنباء العالمية فهى من أقدم الصحف فى محافظة كفر الشيخ، ويرأس تحريرها فكرى كمون نائب رئيس الجمهورية، وهى شاملة تهتم بما يدور بمحافظة كفر الشيخ والعديد من المحافظات المصرية بالإضافة للأخبار السياسية والاقتصادية والرياضية والفن وغيرها من الأقسام وهى من الصحف المنتظمة.
أما جريدة السياسة الدولية الاقتصادية فقد صدرت من شركة كونكورد البريطانية، ورئيس مجلس الإدارة أحمد ماهر الشواف ورئيس التحرير حسن السيد وهى جريدة سياسية اجتماعية اقتصادية تهتم بأخبار المحافظة وتحتوى على أقسام السياسى والاقتصادى.
هناك أيضا جريدة مع الناس، تصدر بترخيص من شركة الشارع العربى فى لندن، وهى جريدة شاملة، رئيس تحريرها كرم القرشى، ورئيس مجلس إدارتها الدكتور عادل أبو سكين، وتناقش القضايا المحلية، بكفر الشيخ والمحافظات الأخرى، وتهتم كثيرا بالقضايا الحياتية للمواطنين.
وعن جريدة الدائرة الحمراء فقد صدرت من شركة كونكورد البريطانية، رئيس مجلس الإدارة محمد سيف رئيس التحرير محمد سعد وهى شاملة تهتم بأخبار محافظة كفر الشيخ وإجراء التحقيقات المتعددة عن مشاكل وهموم الأهالى.
هناك أيضا جريدة التحدى اليوم، وهى أسبوعية تصدر من شركة كونكورد البريطانية، برئيس مجلس إدارة هو عاصم عاصى رئيس التحرير رية أبوعيد، والجريدة تهتم بأخبار محافظة كفر الشيخ، خاصة، وكل المحافظات، وهى جريدة شاملة.
أما المواقع الإخبارية فهى 9، ولا يوجد من بينها ما يعبر عن أحزاب منها اثنان يصدران من مواقع حكومية الأول يصدر عن محافظة كفر الشيخ والثانى يصدر من جامعة كفر الشيخ.
والموقع التابع لمحافظة كفر الشيخ يسمى «نيوز»، ورئيس التحرير التنفيذى هو أحمد اللوزى رئيس مركز الإعلام بالمحافظة، أما موقع «جامعة كفر الشيخ» فيضم أخبار الجامعة والكليات وكل الفعاليات والندوات والمؤتمرات بكل كلية على حدة وجداول الامتحانات وكل ما يهم الطالب.
أما موقع «العرب اليوم»، فهو موقع إخبارى شامل برغم أنه يصدر من كفر الشيخ إلا أنه الوحيد الذى يتسم بنشر أخبار الدول العربية، هناك أيضا موقع «الحامول أونلاين» ورئيس تحريره مصطفى زكريا، ومدير الموقع إيهاب مكرم ورئيس مجلس الإدارة باسم فكرى وهو موقع يشمل كل الأقسام.
ولا يمكن إغفال موقع «كفر الشيخ توداى»، الذى يرأس تحريره إكرامى حمدى، والموقع يقوم بتحريره مجموعة من الشباب الصاعد فى مجال الإعلام والصحافة، هذا إلى جانب موقع «أبابيل مصر» الذى يرأس تحريره أحمد عبد العزيز، ويتناول أخبار المحافظة، وهموم ومشاكل المواطنين بالإضافة لنشر الأخبار السياسية وأخبار المحافظات الأخرى.
وأخيرا هناك موقع «كفر الشيخ الآن» وهو موقع أخبارى ورئيس التحرير التنفيذى هو وسام أمين والموقع متخصص فى أخبار كفر الشيخ والتحقيقات ولم يتطرق للأخبار العامة أو أخبار المحافظات الأخرى.
شمال سيناء..جريدة للمحافظة والأخرى خاصة «سيناء المستقبل» تبرز التصريحات الرسمية للمحافظ.. و«البادية اليوم» تهتم بالتحقيقات والتراث
لمحافظة شمال سيناء النصيب الأقل فى عدد الصحف التى تصدر فيها، حيث تصدر صحيفتان محليتان، إحداهما تابعة لمحافظة شمال سيناء وأخرى خاصة، وقد سبق أن شهدت المحافظة صدور صحف خاصة أخرى، لكنها أغلقت كما توقف منذ أحداث يونيو كل المواقع الإخبارية المحلية على شبكة الإنترنت، واكتفى عدد من المهتمين بالشأن الإعلامى المحلى بتدشين صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعى.
وتعتبر جريدة «سيناء المستقبل» هى الأقدم فى محافظة شمال سيناء، إذ إنها جريدة المحافظة الرسمية وحاصلة على ترخيص من المجلس الأعلى للصحافة، وقد صدرت فى منتصف التسعينيات ولا تزال تصدر شهريا، ويرأس مجلس إدارتها اللواء سامح عيسى، سكرتير عام المحافظة، ويرأس تحريرها صالح العلاقمى. وتهتم الجريدة بشكل أساسى بنشر أخبار المحافظ وتحركاته وأخبار المديريات الخدمية المختلفة إلى جانب أخبار المدارس والجامعات وتحقيقات صحفية تتناول مطالب الأهالى بالقرى وأحياء المدن المختلفة.
وهناك جريدة أخرى خاصة وهى «البادية اليوم» بترخيص أجنبى وهى معنية بيوميات وهموم أهالى شمال وجنوب سيناء، على حد سواء، ويرأس مجلس إدارتها عبدالله الجعيل، وهو من أبناء محافظة شمال سيناء، ويتولى رئاسة تحريرها أشرف خليل، وتصدر الجريدة منذ 7 سنوات وهى الجريدة الأكثر انتشارًا وتوزيعًا بالمحافظة، وتهتم بنشر التحقيقات الصحفية والتقارير الخاصة بمطالب الأهالى من المسؤولين، ورصد تدنى مستوى الخدمات إلى جانب إلقاء الضوء على تراث سيناء فى الإدارات والتقاليد والشعر والأماكن التاريخية والسياحية.
مطروح.. مطبوعات «الجهود الذاتية»قلة التمويل وراء تعثر الجرائد.. و«صوت مطروح» توقفت
جنوب سيناء.. 3 جرائد تسيطر على سوق الصحافة «المصير الجديد» تضم مواهب شابة وتقدم دورات لخريجى الإعلام.. و«أخبار جنوب سيناء» الأقدم
ظهرت على ساحة الصحف الإقليمية بمحافظة جنوب سيناء العديد من الصحف والإصدارات التى ما زال بعضها مستمرًا حتى الآن وبعضها لم يتمكن من الاستمرار بسبب نقص فى التمويل أو لظروف ثورتى 25 يناير و30 يونيو وضعف الإعلانات. ومن هذه الصحف «أخبار جنوب سيناء» وهى أقدم صحيفة فى جنوب سيناء، ويرأس مجلس إدارتها الصحفى هشام على، وهى من أشهر الصحف، كما أنها من أوائل الصحف التى عرفتها المحافظة، حيث وجدت رواجًا كبيرًا لدى القراء ولدى المسؤولين، وخاصة أنها تحمل اسم المحافظة، وركزت الصحيفة فى بداية صدورها على المشكلات التى تسيطر على المحافظة. واعتمدت على التحقيقات والتقارير الصحفية، مما سبب صداعا فى رؤوس المسؤولين، وسرعان ما بدأت صحف أخرى تصدر بعدها، ولم تجد الرواج المطلوب فاضطر أصحابها إلى إغلاق هذه الصحف لخسارتها. أيضا توجد جريدة «العلامة» التى يهددها نقص التمويل بالتوقف، حيث يرأس مجلس إدارتها رقية صالح، وركزت بشكل كبير خلال فترة حكم الإخوان على مهاجمة المسؤولين، وخاصة المحافظ السابق اللواء محمد شوشة، واعتمدت سياسة الصحيفة على نشر مخالفات الجهاز المركزى للمحاسبات كما تهتم بعمل دورات تدريبية لطلبة الإعلام لتنمية قدراتهم. وكذلك أيضا تقوم جريدة «المصير الجديد» بتدريب طلاب الإعلام على فنون العمل الصحفى. «المصير الجديد» تتوقف أحيانا وتتحول لموقع إلكترونى ثم تعود للإصدار من جديد، ويرأس مجلس إدارتها ويمولها الصحفى عصام صبحى، وتعمل جريدة «المصير الجديدة» بترخيص من لندن ويرأس تحريرها الصحفى شريف الجندى.
الوادى الجديد..الثورة قضت على صحف «السبوبة» تمويل هيئة تنشيط السياحة الإقليمية لصحف «الإعلانات» انقطع بعد 2011.. و«أخبار الوادى الجديد» فى الصدارة
على الرغم مما يتميز به أهالى الوادى الجديد من مستويات ثقافية عالية ودرجات تعليمية مرموقة، حيث تنعدم ظاهرة الأمية بين أهالى المحافظة، التى تستعد للاحتفال بكونها المحافظة الوحيدة بلا أمية فى مصر نهاية العام الجارى، فإن ذلك لم يشفع لدى الصحف المستقلة والإقليمية لكى تنتشر بين أبناء المحافظة فى ظل تباعد مسافاتها ونقص عدد موزعى الصحف، بالإضافة إلى ضعف التمويل من أصحاب تلك الصحف الإقليمية والتى انقرضت بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو باستثناء أخبار الوادى الجديد وهى الصحيفة الوحيدة التى انتظمت فى صدورها شهريا منذ عام 2006 وحتى عام 2011 حتى قيام ثورة 25 يناير لتتعثر فى الصدور، ويتم تدشين موقع إلكترونى لها ليحتل الصدارة فى مقدمة المواقع الصحفية الإقليمية بالوادى الجديد.
ويرأس مجلس إدارة وتحرير صحيفة أخبار الوادى الجديد الصحفى حمدى مبارز، وهى تصدر بترخيص من لندن، وكانت تطبع 10 آلاف نسخة بتمويل ذاتى من مجلس إدارة الصحيفة، ولم تكن تتلقى أية إعانات من المحافظة أو رجال الأعمال، وتعتمد على بعض الإعلانات المحدودة، حيث كانت تعتمد السياسة التحريرية على تقديم الخدمة الخبرية المتخصصة للقارئ ونقل صوته للمسؤولين، مما تسبب فى حدوث أزمة شديدة بين محافظ الوادى الجديد الراحل اللواء أحمد مختار وبين إدارة الجريدة بسبب الانتقادات التى كانت تنشرها بشأن إدارته بالمستندات والتقارير الرقابية. ولم تتمكن أية صحيفة أخرى من منافسة جريدة أخبار الوادى الجديد، حيث أجمع مثقفو المحافظة على نجاح الصحيفة برغم انتشار صحافة السبوبة التى كانت تعتمد على تمويل هيئة تنشيط السياحة الإقليمية بالمحافظة منذ عام 2005 وحتى عام 2010، حيث تم تخصيص ملايين الجنيهات للإنفاق على الإعلام والدعاية والتنشيط السياحى عبر صفحات الجرائد المغمورة والتى اشتهرت إحداها بتلقى تمويل ثابت من هيئة تنشيط السياحة وإعلانات جبرية من رؤساء المصالح بتوجيه من المحافظ آنذاك وهو ما أظهرته تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات على مدار الأعوام الماضية. بالإضافة إلى مواقع الكترونية أبرزها «الوادى اليوم»، و«الوادى بوك كافية»، و«أخبار الواحات» بالاضافة إلى صحيفة ورقية هى «أخبار الوادى الجديد» التى تصدر بانتظام.
ويقول حمدى مبارز، رئيس تحرير أخبار الوادى الجديد: إن ضعف مصادر التمويل وانعدام الإعلانات ورفض الصحيفة تلقى تمويلا من الجهاز التنفيذى تسبب فى تعثرها.
الغربية..صحف تتحدى الأزمات المالية وتكلفة الطباعة «صوت الغربية» تدرب خريجى الإعلام.. و«حوادث الدلتا» تكشف عالم الجريمة.. والجريدة الأقدم توقفت عن الصدور
تشهد محافظة الغربية انتشارا واسعا للعديد من الصحف الإقليمية، سواء الحزبية أو المستقلة، أو التى تصدر بتراخيص أجنبيه، وكانت قبرص هى الملاذ لحماية هذه الصحف من مباحث المصنفات، حتى اشترطت التراخيص القبرصية الطباعة بالخارج فلجأ البعض منهم للحصول على تراخيص من لندن، بينما كان يطبع العديد منهم فى المطابع الخاصة.
وتعرضت الصحافة الإقليمية فى الغربية إلى العديد من المشكلات التى كانت سببًا فى توقف طباعتها، أهمها الوضع المهنى للعاملين بهذه الصحف، ومشكلات التمويل، والطباعة والتوزيع.
ومن أوائل الصحف الإقليمية فى الغربية جريدة «وفد الدلتا» التى تصدر عن حزب الوفد، واتخذت هيئة التحرير مقر حزب الوفد بمدينة طنطا كمقر ثابت وظلت تصدر الجريدة لسنوات عديدة، لكنها توقفت بسبب الأعباء المالية والتكاليف الباهظة.
أما «صوت الغربية» فهى من أوائل الصحف التى صدرت فى محافظة الغربية عام 1997 وظلت تصدر حتى عام 2012، وترأس مجلس إدارتها، النائب الراحل فكرى الجزار الذى لقب فى البرلمان بالفلاح الفصيح، بينما تولى رئاسة التحرير، الزميل الصحفى أحمد عطوان، وسريعا ما تقلد عطوان مجلس الإدارة والتحرير، بعدما شكل مجلس إدارة مستقلا شمل فى عضويته الدكتور عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والأديب الكبير أحمد الخطيب، وكيل أول وزارة الثقافة الأسبق، والمستشار الراحل فاروق خلف، والمناضل العمالى الراحل عريان نصيف، وعددا من رجال الأعمال والبرلمانيين بالغربية.
وهناك أيضا «صوت الغربية» التى صدرت بترخيص من لندن وظلت تصدر بشكل دورى لمدة 14 سنة متوالية حتى عام 2012، خاضت خلالها عددا من الصولات والجولات سواء فى محاربة الفساد فى المحليات، وكان منها حرب شرسة مع الدكتور أحمد عبدالغفار، المحافظ الأسبق، الذى أصدر قرارا بغلقها، قبل أن تصدر بترخيص آخر وتظل فى صراع مع المحافظ حتى رحيله، وكانت أولى الصحف التى نشرت فضائح نواب سميحة، كما اهتمت بتغطية شاملة للمجالس المحلية وتعمقت داخل القرى والنجوع والمؤسسات الحكومية.
وكانت «صوت الغربية» أول جريدة إقليمية تنجح فى إصدار ملاحق ثابتة مثل ملحق أخبار البرلمان، الذى يهتم بتغطية أخبار النواب ومتابعة إيجابياتهم، وملاحقة سلبياتهم، وملحق أخبار المجالس الذى تخصص فى نشر أخبار المجالس المحلية بدءا من المجلس المحلى للمحافظة ثم مجالس المراكز والمدن، ومجالس القرى، كما أصدرت ملحقا باسم ملاعب الغربية خاص بالرياضة ودورى المظاليم ومراكز الشباب.
جريدة «الغربية اليوم» واحدة من الصحف الإقليمية الشهرية التى صدر أول عدد منها فى شهر مارس من عام 2000، وترأس تحريرها الصحفى شريف حمادة، وترأس مجلس الإدارة كرم مطاوع، واستمرت الجريدة بشكل منتظم، وخاضت العديد من نشر ملفات الفساد كان آخرها حملة كبرى ضد وكيل وزارة الصحة الأسبق، وبدأت الجريدة بترخيص من قبرص، ثم تم تجديده بترخيص من لندن، بعد توفيق الأوضاع.
وبالحديث عن جريدة «آخر خبر» فهى جريدة شاملة ليس لها انتماء حزبى، أو سياسى، صدر أول عدد منها، فى عام 2008، وترأس مجلس الإدارة خالد أبوالمجد، ورئيس التحرير محمود صبرة، والمشرف العام نزار الريدى، ورئيس التحرير التنفيذى الزميل محمد ربيع، وجريدة «آخر خبر» من الصحف التى مازالت تصدر رغم قلة الإمكانيات وارتفاع أسعار الطباعة.
فوإلى ميدان الحوادث حيث تصدرته «حوادث الدلتا» التى بدأ إصدارها فى عام 2000، وتعد من أوائل الصحف الإقليمية المتخصصة فى «الحوادث» وتصدر شهريا فى أول كل شهر، وتعتمد على توزيعها بمحافظات وسط الدلتا، ويترأس مجلس إدارتها محمد شتا، ويترأس تحريرها غريب الدماطى، كما يشغل الزميل محمد مبروك منصب سكرتير التحرير، ونجحت الجريدة فى الصمود والحفاظ على صدروها بشكل شبه منتظم.
واعتمدت «حوادث الدلتا» منذ صدورها على التوزيع، وهو العامل الرئيسى فى استمرار صدروها، إلى جانب تدريب شباب الجامعات فى العمل الصحفى.
كما صدرت فى الغربية جريدة متخصصة فى الحوادث أيضًا وهى «حوادث الغربية» التى أسسها الراحل أحمد التراس، أمين عام حزب المصريين الأحرار بالغربية، واستمرت فى العمل بعد رحيله، وترأس مجلس إدارتها عبدالسلام أبوفواكه.
وتصدر الجريدة بشكل شبه دورى كل شهر وأحيانا كل شهرين وثلاثة، بمتوسط 8 أو 9 أعداد فى العام، وتعتمد فى تمويلها على الإعلانات التى يتم التعاقد بشأنها، أو من خلال رجال الأعمال والمرشحين للبرلمان.
الدقهلية..15 جريدة وموقعاً إلكترونياً
«أولاد البلد» أحدث الإصدارات.. و«الراية الدولية والحدث والرؤية والمنصورة نيوز والشرق وبوابة الدقهلية» تتنافس على الريادة.. و5 جرائد تعبر عن لسان حال سكان المدن والقرى
شهدت محافظة الدقهلية فى الفترة الأخيرة ظهور عدد كبير من الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية المحلية لعبت دورا مهما فى الحياة على المستوى الإقليمى من تسليط الأضواء على بعض السلبيات التى تواجه المواطنين البسطاء وبعد تحقيق بعضها نجاحات كبيرة تشجع البعض على الدخول فى المجال للمنافسة.
ويصدر بالدقهلية ما يقرب من 15 جريدة وموقعا إلكترونيا وجاء موقع وجريدة أولاد البلد كأحدث الإصدارات فى المحافظة وهى الجريدة التى اتخذت من صفحات التواصل الاجتماعى الفيس بوك طريقا لانتشارها، فيما تسير باقى الصحف على نفس النهج بعمل صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى لتحقيق انتشار أكبر.
ولم تدم فكرة الجريدة المطبوعة فى عدد من الصحف المحلية كثيرا نتيجة ارتفاع التكلفة وقلة التوزيع، وإنما حقق الموقع الإلكترونى لهم نجاحا جعله من المواقع الصحفية المهمة نتيجة عمل مجموعة من الصحفيين الشباب.
كما أن هناك جريدة الزمان المصرى والتى ترصد مشاكل المحافظة برئاسة حافظ الشاعر رئيس التحرير والتى ساهمت فى مناقشة العديد من القضايا التى تهم المحافظة من مشاكل الصرف الصحى ووضع المنظومة الصحية فى مستشفيات الحكومة علاوة على مشاكل المزارعين والتعليم.
كما ظهرت العديد من الصحف الأخرى منه الراية الدولية ورئيس تحريرها علاء عطية وجريدة انطلاق ورئيس تحريرها نصر أبوعتاب، والحدث ورئيس تحريرها جمعة عبدالقادر، وجريدة الرؤية ورئيس تحريرها وليد على، والمنصورة نيوز ورئيس تحريرها حسن صبرى، والشرق ورئيس تحريرها محمد رجب، وبوابة الدقهلية ورئيس تحريرها وليد عادل وتصدر هذه الصحف فى معظمها بين نصف شهريه وشهرية بانتظام.
وتتسم الدقهلية بخاصية فى الصحف المحلية، حيث لم تقتصر الظاهرة فقط على مستوى المحافظة بل وصل الأمر إلى صدور صحف محلية تعبر عن مدن ومراكز بعينها، تهتم بكل أخبار المركز والمدينة دون الآخرين، ومنه هذه الصحف والمواقع، موقع منديس اليوم ورئيس تحريرها وائل العربى والذى يبث أخباره لحظة بلحظة من مركز ومدينة تمى الأمديد، كذلك جريدة أخبار ميت غمر والتى تعبر عن مركز ميت غمر وليست المحافظة.
كما تقوم بنفس الدور جريدة أخبار السنبلاوين الشهرية، والتى تظهر بشكل غير منتظم على حسب الإمكانيات المتاحة، وكذلك جريدة أخبار بلقاس تعبر عن شكاوى ومعاناة المواطنين فى مدينة بلقاس وتركز على الخطط والمشروعات التنموية فى المدينة علاوة على مشاكل التربية والتعليم والمزارعين والصحة والصرف الصحى ورصف الطرق.
وكان لارتفاع تكلفة الطباعة وضعف الإعلانات دور كبيرا فى الانسحاب من سوق الصحف المطبوعة بمحافظة الدقهلية والاتجاه بقوة إلى المواقع الإلكترونية خاصة أنها تتيح مساحات أكبر لمواكبة تطورات الأحداث بسرعة النشر للأخبار خاصة بعد المرحلة المهمة التى تمر به البلاد، بالإضافة إلى استغلال العديد من الصحف ومواقع التواصل الاجتماعى للترويج للجريدة وإبراز موضوعاته لتقترب من المواطنين وقد جذبت الصحف الإقليمية عددا كبيرا من المتابعين نظرا لخصوصية القضايا التى تعبر عن مشاكل المواطنين.
القليوبية.. 3 جرائد و3 مواقع تسيطر على سوق الصحافة «القليوبية» أقدم صحيفة إقليمية.. والتمويل يهدد «الأهالى» بالتوقف.. و«وفد القليوبية» تعود للصدور من جديد
ظهرت على ساحة الصحف بمحافظة القليوبية العديد من الصحف والإصدارات والتى ما زال بعضها مستمرًا حتى الآن، وبعضها لم يتمكن من الاستمرار بسبب نقص فى التمويل أو لظروف ثورتى 25 يناير و30 يونيو وضعف الإعلانات، أما «جريدة القليوبية» فهى تعد أقدم صحيفة إقليمية فى القليوبية.
وكانت «القليوبية» من أوائل الصحف التى عرفتها المحافظة، ووجدت بعد إصدارها رواجًا كبيرًا، وخاصة أنها تحمل اسم المحافظة فضلا عن إخراجها وشكلها المميز، وركزت الصحيفة فى بداية صدورها على المشكلات التى تسيطر على المحافظة فتم الاستعانة بمجموعة من شباب الصحفيين حيث اعتمدت على التحقيقات والتقارير الصحفية، لكن سرعان ما تراجع توزيعها وأصبحت أشبه بالنشرة الشهرية بالمحافظة، بعد أن تحولت إلى إعلانات وتهانٍ وشكر وثناء للمسؤولين ويتم توزيع نسخها التى لا تتعدى ألف نسخة بنظام الاشتراكات على الوحدات المحلية.
أما جريدة أهالى القليوبية التى تصدر عن أمانة حزب التجمع بالقليوبية وتصدر نصف شهرية، رئيس تحريرها أنور سرحان صحفى بجريدة الأهالى وعضو بحزب التجمع
ويرأس مجلس إدارتها كامل السيد أمين الحزب بالمحافظة.
وقد ركزت بشكل كبير خلال فترة حكم الإخوان على مهاجمة جماعة الإخوان واعتمدت سياسة الصحيفة على نشر مخالفات الجهاز المركزى للمحاسبات وبعض المخالفات المالية فى المناقصات والمزايدات وغيرها من الأخبار العامة، ورغم أن إصدارها نصف شهرى فإنها غير منتظمة الإصدار لظروف خاصة بالتمويل.
«وفد القليوبية» تعد واحدة من أشهر الجرائد بمحافظة القليوبية وتهتم بمتابعة كل أحداث المحافظة وتنقل بصدق وموضوعية هموم المواطن لتضعها على مكاتب المسؤولين كى يجدوا لها حلولاً، وتصدر الجريدة الورقية بصورة نصف شهرية، وتصدر عن لجنة حزب الوفد بالقليوبية، ويرأس تحريرها ماجدة صالح صحفية بحزب الوفد ويرأس مجلس إدارتها الدكتور محمد سليم أمين اللجنة العامة لوفد القليوبية.
وظهرت على الساحة مؤخرا جريدة أخبار القليوبية وتصدر بترخيص أجنبى يترأس مجلس إدارتها صلاح سليم ورئيس تحريرها أسامة مصطفى وتهتم بالأخبار المحلية والعالمية خاصة الشان المحلى لمحافظة القليوبية.
وهناك العديد من الجرائد الإقليمية بالقليوبية توقفت عن الإصدار وتحولت لمواقع إلكترونية بسبب التمويل ومن أشهر تلك الجرائد «صوت القليوبية» وتحولت إلى موقع إلكترونى باسم «الشارع» يترأس مجلس إدارتها «مصطفى حسين» موظف.
كما ظهرت بعد ثورة 25 يناير عدد من المواقع الإلكترونية، فهناك جريدة ضوء المستقبل والتى يرأس تحريرها ثابت أبوزيد وتصدر شهرية.
الشرقية.. 8 صحف و4 مواقع تصدر بتراخيص أجنبية.
تؤثر الصحافة الإقليمية بشكل كبير فى أهالى الشرقية، حيث يصدر فى المحافظة، عدد كبير من الصحف الخاصة بشكل غير منتظم تعتمد فى تمويلها على الإعلانات، إلا أن معظمها تحمل تراخيص أجنبية.
ويستثنى من ذلك مجلة صوت الشرقية، والتى تصدر بترخيص من المجلس الأعلى للصحافة منذ عام 1964، وتمتلكها المحافظة.
وتصدر جريدة «عيون الشرقية الآن» بشكل نصف شهرى مؤقتًا لحين الصدور أسبوعيا بانتظام، وكان اسمها السابق «عيون الشرقية» وتصدر بترخيص أجنبى من لندن عام 2005.
كما تصدر بالمحافظة جريدة صوت السياسى أسبوعيا بترخيص أجنبى من لندن، وتنضم إلى القائمة جريدة «صاحبة الجلالة» والتى تصدر بشكل شبه شهرى، فيما تصدر جريدة «الشباب والرياضة» بترخيص أجنبى من لندن بالإضافة إلى جريدة الإقليم التى تصدر بشكل شبه شهرى بترخيص من لندن، وجريدة عيون الصحافة التى تصدر بشكل شبه شهرى. وفى عالم المواقع الإلكترونية يبرز موقع «الشرقية تو داى»، وموقع «الشرقية بوست».
المنوفية..45 صحيفة وموقعاً تستحوذ على اهتمامات القراء «الرسالة» تصدر شهرياً.. ومجلة «المنارة» عن جامعة المنوفية
تشهد محافظة المنوفية انتشارًا واسعًا للصحافة المحلية والإقليمية، إذ بلغ عدد الإصدارات فى المحافظة 45 إصدارًا ما بين أسبوعية وشهرية منذ انطلاق الإصدارات المحلية بالمحافظة، ويأتى على رأس تلك الصحف جريدة «المنوفية» التى يرأس تحريرها حمدى حنضل، بالإضافة إلى جريدة «الرسالة» التى يمتلكها أحمد التلاوى، وتعتبر تلك الجريدة التى تصدر بترخيص عن مجلس «تلا» من أهم الجرائد على مستوى المحافظة، وتصدر شهريًا.
كما تعد جريدة «جماهير المنوفية» من الجرائد الكبرى فى المحافظة، ويرأس مجلس إدارتها عبدالناصر محمد، وتصدر شهريًا، بالإضافة إلى جريدة «أخبار المنوفية» .
وتصدر مجلة «المنارة» عن جامعة المنوفية، ويرأس مجلس إدارتها الدكتور معوض الخولى، رئيس جامعة المنوفية.
أما عن المواقع الإلكترونية فيعد موقع «البركان» الذى يرأس مجلس إدارته مصطفى الشهاوى من أنشط المواقع، بالإضافة إلى «المنوفية أون لاين» الذى تمتلكه جماعة الإخوان، وموقع جامعة المنوفية، وموقع «المنوفية اليوم»، أو «بوابة المنوفية» الرئيسية من أهم المواقع الأخبار الحكومية، كما يعد موقع «المنوفية نيوز»، و«وكالة أنباء المنوفية» من
أكثر المواقع انتشاراً.
الإسماعيلية..«صوت العرب» و«الخط الساخن» و«الضمير» صحف خرجت من رحم الثورة
«القناة» أقدم جريدة إقليمية فى الإسماعيلية تأسست عام 1961 بترخيص من الاتحاد الاشتراكى.. و14 موقعا إلكترونيا تنقل نبض الشارع لحظة بلحظة
انتعشت الصحافة بمحافظة الإسماعيلية عقب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، حيث ازدهرت الصحافة الإلكترونية، وانتشر عدد كبير من المواقع الإلكترونية بالإسماعيلية حتى وصل عددها إلى 14، بجانب ظهور صحف جديدة واختفاء صحف قديمة.
ومن أوائل الجرائد الورقية فى الإسماعيلية وأشهرها على الإطلاق جريدة القناة، والتى تأسست فى 19 فبراير 1961بتكليف من الاتحاد الاشتراكى ثم المجلس الأعلى للصحافة بعد ذلك، ورأس تحريرها الصحفى المرحوم سامى عمارة، وهو المؤسس الأول للجريدة، وكان يشغل منصب نائب رئيس تحرير جريدة المساء، واستمرت فى الصدور كل يوم أحد منذ ذلك الوقت وحتى اليوم ولم تتوقف طوال هذه الفترة.
الصحف الجديدة التى ظهرت منها «صوت العرب والخط الساخن والضمير» بينما اختفت صحف أخرى والتى كانت تعتمد فى تمويلها على رجال أعمال الحزب الوطنى المنحل.
أما عن المواقع فظهر فى الإسماعيلية 7 مواقع قبل ثورة يناير، وهى «الإسماعيلية دوت كوم» ويرأس مجلس إدارته عمر عمارة، وهو موقع شامل يهتم بالأخبار المحلية والرياضية و«الإسماعيلية أون لاين»، ويرأس مجلس إدارة الموقع سيد الشافعى ولديه شركة لإنشاء المواقع الإلكترونية، وساهم فى إنشاء عدد من المواقع الإلكترونية بالمحافظة وموقع «الإسماعيلية مول دوت كوم» ويرأس مجلس إدارته وليد السودانى، وبه مساحة مخصصة للفيديو والسوق العقارى والبيع والشراء و«إسماعيلى أون لاين»، وهو موقع رياضى يختص بتغطية أخبار النادى الإسماعيلى يرأس مجلس إدارته حفيد عثمان أحمد عثمان رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب السابق، و«إسماعيلى24»، وهو يختص أيضًا بتغطية أخبار النادى الإسماعيلى، ويرأس مجلس إدارته العميد محمد أبو السعود، رئيس النادى الإسماعيلى، و«الإسماعيلى دوت كوم»، ويرأس مجلس إدارة عمر الصاوى مشجع إسماعيلاوى، ويملك شركة خاصة بتصميم واستضافة المواقع، بجانب «إسماعيلى كِلَب دوت أورج» وهو الموقع الرسمى للنادى الإسماعيلى، وكانت تلك المواقع تقود الرأى العام الإسماعيلاوى، وتعتمد فى تمويلها على مالكيها.
وعقب ثورة 25 يناير عام 2011، انتشرت المواقع بشكل كبير، بسبب انخفاض تكلفة إنشائها بعكس الصحف وظهرت مواقع عديدة أمثال موقع جريدة «الضمير» ويرأس مجلس إدارته علاء سليم رجل أعمال، وموقع جريدة «صوت العرب» ويرأس تحريره محمد جبر الصحفى بالجمهورية، وموقع «يابلادى» ويشرف عليه هشام زكريا، وهو موقع شامل، وموقع «رئيس التحرير» ويشرف عليه الصحفى صبرى غانم وهو موقع يهتم بالأخبار والموضوعات العامة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى نشر الأخبار المحلية وموقع «بلدنا اليوم» وهو إخبارى شامل، وموقع «عيون القناة» وهو يتضمن قناة على اليوتيوب، بالإضافة إلى نشر الأخبار المحلية والرياضية وموقع «الإسماعيلية 24» وهو موقع متنوع وبه قناة على اليوتيوب، يشرف عليه الصحفى يسرى محمد وموقع «الوطن» الإلكترونى كانت تصدر عنه جريدة ورقية بنفس الاسم نصف شهرية توقفت عقب ثورة 30 يونيو، ويشرف على الموقع الصحفى هانى عبدالرحمن بجريدة المصرى اليوم وموقع «إسماعيلى90» وهو متخصص فى تغطية أخبار «الإسماعيلى» ويشرف عليه محمد شيحة وكيل اللاعبين وموقع «اليوم» وهو أحدث المواقع الإلكترونية بالإسماعيلية ويشرف عليه محمود الكيلانى، وموقع «القناة نيوز» يشرف عليه سامى عامر
بورسعيد.. «الكساد» حوّل الصحف الورقية لـ«إلكترونية» «الحياة» و«المستقبل البورسعيدى» مستمرتان فى الصدور رغم الصعوبات المالية
أكثر من 21 صحيفة إقليمية ببورسعيد كانت تتسابق من أجل المنافسة لتصبح رائدة الصحف المحلية بالمحافظة إلا أن حالة الركود كانت من أحد الأسباب الكفيلة التى تعوق إصدار هذه الصحف التى كانت بمثابة المرآة الصداقة لنقل نبض المواطن البسيط، ولكن تعثرها كان له أثر كبير فى نفوس قراءها ومن أكثر هذه الصحف شعبية، جريدة «الوفدى» التى كنت تصدر من خلال لجنة الوفد ببورسعيد.
وتعد جريدة بورسعيد اليوم من أبرز الصحف المحلية التى تحرص على أداء الرسالة المهنية، ولتى دأبت على الصدور منذ نشأتها، عندما كانت مجلة ثم تم تحويلها إلى جريدة عام 2003، وتحمل ترخيص بريطانى، وصاحبها الإعلامى على عبدالبارى.
ودأبت بورسعيد اليوم على كشف الفساد والانحرافات، ودعم الإيجابيات والقيم فى المجتمع، وتؤيد النظام إذا انحاز للبسطاء من الشعب، وتعارضه إذا حاد عن الديمقراطية.
وهناك جريدة الرأى البورسعيدى، والتى تتوقفت عن الإصدار رغم ما تتناوله أمانى العزازى مديرة التحرير، من قضايا شائكة وملفات أخرى بحثا عن قضايا الميناء والإسكان، وغيرها من قضايا المجتمع، وعندما تعثرت لجأت إلى إصدار آخر لجريدة إلكترونية.
ثم تأتى جريدة الحياة، والمستقبل البورسعيدى والتى تصدر بترخيص بريطانى من المواجهة العربية المحدودة، وصاحب الامتياز ورئيس مجلس الإدراة وليد منسى، الذى ينقل الموضوعات الاجتماعية وغيرها من الصفحات الرياضية والفنية، بأسلوب شيق.
بنى سويف.. 20 جريدة وموقعاً تسعى لكسب ثقة القراء مكافأة المحررين مرتبطة بالإعلانات.. وموقع «الإخوان» مستمر
شهدت محافظة بنى سويف عقب ثورة 25 يناير 2011 ظهور العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، فى الوقت الذى لم يكن هناك قبل الثورة سوى 4 جرائد منها 3 مستقلة وواحدة تابعة للحزب الوطنى.
وتعتمد الصحف فى بنى سويف كليًا على الإعلانات، حتى أن هناك جرائد تعاقدت مع شركات أو جامعات من خلال تعاقدات سنوية، .
وتعتبر جريدة «أخبار بنى سويف» أبرز الجرائد فى بنى سويف، ويمتلكها الصحفى محمد بصيلة، أخصائى الإعلام بمجمع إعلام بنى سويف، وهى جريدة مستقلة تصدر شهريًا بصفة مستمرة، وأحيانًا تصدر نصف شهرية أو أسبوعية.
هناك أيضًا جريدة «بنى سويف اليوم»، ويمتلكها جمعة السويفى، وهى أيضًا من الجرائد المستمرة التى تصدر شهريًا، وأحيانًا نصف شهرية أو أسبوعية، وجريدة «أنباء بنى سويف» ويمتلكها الكاتب الصحفى أحمد عزت مدنى، وكانت جريدة منتظمة شهريًا، ثم تعثرت ففقدت نعمة الانتظام، وعادت مرة أخرى جريدة منتظمة تصدر شهريًا.
وتعتبر جريدة «السوايفة» الجريدة الوحيدة التى تصدر أسبوعيًا فى محافظة بنى سويف، وهى تابعة لمؤسسة «ولاد البلد»، وتديرها عبير العدوى.
أما «أحرار بنى سويف»، فهى من الصحف التى ظهرت حديثًا على الساحة، ويمتلكها محمد صبرة، وهو موظف بالتربية والتعليم، وتصدر بصورة منتظمة نصف شهريًا، أما عن جريدة «الوتر» فهى جريدة مستقلة يمتلكها عبدالباسط عبدالحى، وهى أيضًا تصدر بصورة منتظمة شهريًا أو نصف شهريًا.
وبالحديث عن جريدة مجلة الجامعة فهى تصدر من خلال جامعة بنى سويف، ويعمل بها طلبة كلية الإعلام، أما «كلمة حق»، فهى من أحدث الجرائد، ويمتلكها مصطفى كامل.
كما ظهرت جرائد أخرى على الساحة ترتبط بوجود المادة الإعلانية، مثل «أخبار مصر الحرة» التى يشرف عليها هانى الخضرى، و«صوت الشعب العربى» ويمتلكها جمال الخضرى الذى يعمل فى تليفزيون الصعيد، و«كشف المستور» لمحمد الزيات، و«أحرار الصعيد» لسامى محمود، و«نبض الصعيد» لمحمد صالح.
ومن أهم المواقع موقع «بنى سويف بلدنا»،موقع «سويف أون لاين»، التابع لجماعة الإخوان، مازال يصدر حتى الآن، وموقع «صدى الناس»، وأخيرًا هناك «راديو بنسكافيه» هو أحد المواقع الإلكترونية التى يطلقها شباب لديهم إذاعة على الإنترنت.
السويس..صحف الشباب تغلق أبوابها لضعف التمويل 25 جريدة تصدر بالمحافظة تركز اهتمامها على مشاكل المواطنين
تشهد محافظة السويس انتشاراً للمواقع الإلكترونية التى انطلقت عقب الثورة، والتى يعتمد بعضها على الإعلانات كنوع من المكسب، فيما تعتمد على المادة الصحفية بنقلها من المواقع الإخبارية اليومية.
وقد شهدت السويس وجود 12 موقعا إلكترونيا من أشهرها «سويس تودى- سويس أون لاين- السويس بلدى- السويس الإخبارية- أخبار السويس- سواسية- فيديو سويس».
أما الجرائد المحلية والمطبوعات فتشهد رواجا كبيرا قبل وبعد الثورة وتعتمد بعض الجرائد على الصدور بدون أن تحمل أى تراخيص وكأنها مطبوعة غير دورية تصدر وتوزع بالمجان ما يمثل مخالفة للقانون وهو ما دفع اللواء سيف الدين جلال، محافظ السويس الأسبق، قبل ثورة 25 يناير لإحالة عدد من هذه الجرائد للنيابة لمخالفتها القانون وبث أخبار كاذبة.
ومن أبرز المطبوعات «جريدة سواسية» والتى تحمل طابعا يساريا والتى يرأس تحريرها قيادى بحزب التجمع، بالإضافة إلى جريدة «الوعى» ويرأسها كاتب ومؤرخ بالسويس، كما أن هناك جرائد أخرى مثل «السويس اليوم- بلد الغريب- أخبار السويس- الجناين- حوادث السويس- صوت الجماهير» حيث يوجد بالسويس قرابة 25 مطبوعة. هناك أيضا مطبوعات ورقية ومواقع تابعة لحركات شبابية وثورية ظهرت فى أعقاب ثورة 25 يناير، لكن تم إغلاقها لضعف الإمكانيات وغياب المهنية الصحفية وعدم الاهتمام بالمحتوى. فيما تركز تلك الصحف على تناول مشكلات المواطنين بالإقليم، ويسعى الشباب حديثو التخرج للعمل بتلك الجرائد كفترة تدريبية تسبق التحاقهم بمؤسسات أكبر.
الفيوم.. نقص التمويل يوقف التجارب الناجحة «أخبار الفيوم» الأكثر توزيعاً.. و«النبأ المصرى» تجربة شبابية
7 جرائد إقليمية هى أشهر التجارب الصحفية الإقليمية بمحافظة الفيوم، وتشهد المحافظة تجربة صحفية ناجحة هى صحيفة «صوت الفيوم» وهى جريدة شهرية تابعة لجمعية الإعلاميين بالفيوم وهى الجريدة الرسمية للمحافظة، وقد صدرت منذ سنوات، ويرأس مجلس إدارتها وتحريرها أحمد طلعت مدير مكتب جريدة الأهرام بالفيوم والجريدة اتخذت خطا مخالفا للعديد من التجارب الصحفية الضعيفة والهابطة للصحف الإقليمية، حيث اعتمد رئيس تحريرها على المهنية، وكان يصدر عددا مميزا ساهم كثيرا فى تغيير فكر القارئ نحو الصحف الإقليمية.
ومن التجارب الجيدة جريدة «وفد الفيوم» والتى تصدر بتصريح من المجلس الأعلى للصحافة، وتعتبر أنجح تجربة صحفية إقليمية شهدتها المحافظة، وهى الجريدة الرسمية للجنة حزب الوفد ورئيس تحريرها كاظم فاضل ومدير تحريرها الدكتور أحمد برعى سكرتير عام حزب الوفد وتسبب ضعف تمويل الجريدة فى عدم انتظامها.
أما عن التجارب الشبابية فقد تمثلت فى جريدة «النبأ المصرى» والتى تصدر بتصريح قبرصى، ويترأس مجلس إدارتها شعبان المرغنى، ويضم فريق العمل بالجريدة عددا من الشباب.
ووسط كل هذه التحديات توجد تجربة صحفية ناجحة حافظت على تماسكها واستمرارها فى الصدور وهى جريدة «أخبار الفيوم» والتى تصدر بتصريح قبرصى، ويترأس مجلس إدارتها جمال قطب، حيث تعتبر أعلى الجرائد الإقليمية من حيث نسبة التوزيع، كما أنها أعلى الجرائد من حيث الحصول على التمويل الذى يضمن استمرار صدور الجريدة.
أما مؤسسة ولاد البلد، فقد أصدرت تجربة صحفية بمحافظة الفيوم، وهى جريدة «الفيومية» وهى جريدة إقليمية اعتمدت بشكل كبير على الشباب.
كما توجد بعض التجارب الصحفية بالمحافظة التى صدرت منذ سنوات عديدة بتصريح من المجلس الأعلى للصحافظة، وما زالت تصدر على فترات متباعدة مثل جريدة المجتمع فهى جريدة تصدر بتصريح من المجلس الأعلى للصحافة ودورية صدورها غير منتظمة، ويشرف عليها الدكتور نبيل حنظل المستشار الإعلامى السابق للمحافظة.
أما عن المواقع الإلكترونية بمحافظة الفيوم، فالمحافظة ليس لها نصيب من المواقع الإلكترونية.
المنيا..جرائد بلا مقرات.. ولا مواقع إلكترونية 3 صحف تسيطر على المحافظة.. ونقص التمويل يهدد بالتوقف
ظهر على ساحة الصحف الإقليمية بمحافظ المنيا العديد من الصحف والإصدارات التى ما زال بعضها مستمرًا حتى الآن وبعضها لم يتمكن من الاستمرار، بسبب نقص فى التمويل أو لظروف ثورتى 25 يناير و30 يونيو وضعف دخل الإعلانات التى تعد المورد الرئيسى لاستمرار هذه الصحف. وتعد صحيفة صوت المنيا التى يرأس مجلس إدارتها اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا ويرأس تحريرها ماجد فهيم، من أقدم وأشهر الصحف الإقليمية بمحافظة المنيا، وكانت تعتمد على اشتراكات المصالح الحكوميه، وتعد الصحيفة الإقليمية الوحيدة التى تصدر بانتظام وبصفة شهرية.
وتعد جريدة صوت المنيا الناطقة باسم المحافظة نشرة دورية تهتم بأخبار المحافظة والجامعة والدواوين والمصالح الحكومية، ونادرا ما ترصد سلبيات.
ولم يمض وقت طويل حتى ظهرت فى التسعينيات صحف أخرى بقوة استطاعت أن تفرض وجودها على الساحة، وكان من أبرزها صحيفة أخبار المنيا التى تولى رئاسة تحريرها هشام أبوالمكارم، وتميزت بقوة التقارير والتحقيقات الصحفية الجريئة، كما اعتمدت على عدد من الصحفيين الشباب، إلا أنها سرعان ما أغلقت أبوابها لضعف التمويل، لكن سرعان ما عاد هشام أبوالمكارم بإصدار جديد يسمى جماهير الصعيد الذى كان يهتم بشأن الصعيد بصفة عامة، وكان يعتمد على نفس المجموعة الصحفية إلا أنها لم تستمر أيضا.
وهناك أيضا صحف تصدر عن أحزاب سياسية مثل جريدة مصر بلدى الناطقة باسم الحزب الذى يحمل الاسم ذاته، وتهتم بالشأن العام وتمول من أنشطة الحزب، ويرأس تحريرها عبد الرحمن الداقوفى، هذا إلى جانب صحيفة المستقبل العربى التى يرأس تحريرها عامر هيكل، وهى تواجه تحديًا كبيرًا، بسبب نقص التمويل وتصدر بشكل شهرى غير منتظم.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الصحف ليس لها مقرات بالمحافظة عدا «صوت المنيا» و«الإعلاميين اليوم»، كما يواجه جميع المحررين بها عدة مشاكل، بسبب عدم صرف مكافآت بشكل منتظم لهم، وعدم وجود مقرات للصحف، فضلاً عن كون جميع هذه الصحف تخلط بين التحرير والإعلان.
سوهاج.. 34 عاماً على إنشاء أول صحيفة الجرائد تنتعش قبيل بدء الانتخابات البرلمانية.. و«شبابنا» مجلة كل الجامعيين
تعد الصحف الإقليمية بسوهاج من أهم وسائل الإعلام التى تتابع وترصد ما يحدث بالمحافظة من أخبار محلية وتلقى الضوء على المشكلات التى تعانى منها قرى ونجوع وأحياء ومدن المحافظة، خاصة فى مجال الخدمات، كما تعد الصحافة بمحافظة سوهاج نقطة انطلاق وانتشار للشخصيات المحلية والحزبية، كما أنها الأكثر تأثيرا فى الشارع.
ويرجع تاريخ الصحف بمحافظة سوهاج إلى عام 1981 عندما صدرت أول صحيفة إقليمية بالمحافظة، وهى صوت سوهاج، وذلك بترخيص من المجلس الأعلى للصحافة، وكان يترأس مجلس إدارتها رئيس المجلس الشعبى المحلى للمحافظة، وكانت تنتظم فى الصدور بصفة أسبوعية وتلقى إقبالا من مواطنى المحافظة، إلا أنها توقفت فى الفترة الأخيرة عن الصدور.
ومن بين الصحف الإقليمية الموجودة بمحافظة سوهاج والتى تصدر بصفة منتظمة جريدة أخبار سوهاج التى يرأس مجلس إدارتها إسماعيل العوامى وهى حاصلة على ترخيص أجنبى وتضم عددا كبيرا من الصحفيين وتصدر بصفه شهرية وتنتعش قبيل الانتخابات البرلمانية.
فيما تصدر مجلة «شبابنا» عن جامعة سوهاج، وهى مجلة متخصصة فى الأنشطة الطلابية تهدف إلى نشر الوعى الثقافى بين طلبة وطالبات الجامعة عن الأنشطة الطلابية المختلفة، كما تهدف إلى نشر كل الأخبار المتعلقة بالأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية الفنية بالمجلة، وذلك لجذب المزيد من شباب الجامعة لممارسة تلك الأنشطة، ومن ثم توسيع قاعدة المشاركة بين الشباب وربط المجتمع الخارجى بما يحدث داخل الجامعة من أنشطة، وتدريب عدد من طلاب قسم الإعلام.
جريدة السوهاجية واحدة من جرائد محافظة سوهاج المستقلة يعود تاريخ إنشائها للعام 2002 ويرأس مجلس إدارة الجريدة محمد الطوخى، ويرأس التحرير أحمد العراقى، ومدير التحرير عزالدين عطالله، وللجريدة نفسها موقع إلكترونى يومى لمتابعة نشاط سوهاج، وتعد جريدة السوهاجية من أهم الجرائد العاملة فى الحقل الإعلامى على مستوى المحافظة.
جريدة الشارع الآن يقوم على إدارتها صاحبها علاء القمرى، وقد صدر منها ثلاثة أعداد، وهى صحيفة تصدر بتصريح من الخارج، وتعمل على مساعدة طلاب كلية الإعلام على التدريب العملى.
أسيوط.. 6 جرائد و3 مواقع الكترونية تسيطر على «ميديا المحافظة» «أخبار أسيوط» أقدم صحيفة إقليمية.. التمويل يهدد «المنار الدولية» بالتوقف.. و«شباب الصعيد» ترفع شعار «آلاف السنين مرت ومازال الصعيد فى ريعان الشباب»
ظهر على ساحة الصحف الإقليمة بمحافظ أسيوط، العديد من الصحف والإصدارات التى مازال بعضها مستمرًا حتى الآن، فيما لم يتمكن بعضها من الاستمرار بسبب نقص فى التمويل أو لظروف ثورتى 25 يناير و30 يونيو وضعف الإعلانات، وتعد صحيفة وموقع أخبار أسيوط التى يرأس مجلس إدارتها الصحفى عبد الله تمام، من أقدم وأشهر الصحف الإقليمية بمحافظة أسيوط.
وكانت «أخبار أسيوط» من أوائل الصحف التى عرفتها المحافظة، ووجدت بعد إصدارها رواجًا كبيرًا لدى القراء، وخاصة أنها تحمل اسم المحافظة، فضلا عن إخراجها وشكلها المميز، وقد ركزت الصحيفة فى بداية صدورها على المشكلات التى تسيطر على المحافظة فاستعانت بمجموعة من شباب الصحفيين فى كل مركز من مراكز المحافظة، واعتمدت على التحقيقات والتقارير الصحفية، فسببت صداعا فى رؤوس المسؤولين، وسرعان ما بدأ عدد من الصحف الإقليمية الأخرى يصدر بعدها، ولكن لم يستمر إصدارها كثيرا، ولم تجد الرواج المطلوب، فاضطر أصحابها إلى إغلاق هذه الصحف لخسارتها وعدم وجود التمويل اللازم.
كما شهدت المحافظة عددا من الإصدارات الإقليمية الأخرى، منها جريدة المنار الدولية، ويرأس مجلس إدارتها أحمد الحبرونى، وركزت بشكل كبير خلال فترة حكم الإخوان على مهاجمة جماعة الإخوان وخاصة محافظ أسيوط السابق الدكتور يحيى كشك الذى ينتمى لجماعة الإخوان، واعتمدت سياسة الصحيفة على نشر مخالفات الجهاز المركزى للمحاسبات وبعض المخالفات المالية فى المناقصات والمزايدات وغيرها من الأخبار العامة، ورغم أن إصدارها نصف شهرى فإنها غير منتظمة الإصدار لظروف خاصة بالتمويل.
كما تحولت بعض الصحف إلى موقع إلكترونى، ومنها جريدة المحور الجديد التى يرأس مجلس إدارتها ويمولها الصحفى جمال غانم، حيث لاحظ غانم انتشار المواقع الإلكترونية وسيطرتها على الأخبار، فقام بتحويل صحيفته إلى موقع إلكترونى، وأصبح من المواقع المهمة فى أسيوط، إلا أنه عاد مؤخرًا لإصدارها، ورقى مرة ثانية منذ أسابيع قليلة.
وتعمل جريدة «المحور الجديد» بترخيص من لندن، ويرأس تحريرها الصحفى جمال جوهر، وتم بث الموقع الإلكترونى لها فى شهر إبريل عام 2011 حيث ينقل الموقع أخبار أسيوط على مدار الساعة فى كل مراكز المحافظة ويعمل بالموقع والجريدة أكثر من 40 محررا صحفيا.
وتقوم جريدة «المحور الجديد» من خلال مركزها للتدريب الصحفى بتدشين دورات تدريبية لطلاب الإعلام لتدريبهم على فنون العمل الصحفى، وخرّجت الجريدة العديد من الصحفيين الذين التحقوا بنقابة الصحفيين وتبوؤوا أماكن فى جرائد وقنوات فضائية كبرى.
وآخر الإصدارات الإقليمية التى صدرت مؤخرًا موقع وجريدة «الأسايطة» وهى إحدى إصدارات مؤسسة ولاد البلد التى بدأت فى إصدار عدد من الصحف الإقليمية فى جميع محافظات الجمهورية، ويرأس تحرير الصحيفة الصحفى الشاب إسلام رضوان، وترأس مجلس إدارتها فاطمة فاروق، وتضم مجموعة من شباب الصحفيين وخريجى الإعلام، وتعتمد الصحيفة بشكل كبير على إبراز مشاكل المواطن الأسيوطى، وتصدر بشكل أسبوعى، وتتناول تحقيقات صحفية عن القرى بشكل مكثف.
أما جريدة الشرق فهى إصدار غير ربحى بترخيص بريطانى تصدر شهرية، رئيس مجلس إدارتها محمد أبو عين، ورئيس تحريرها التنفيذى الصحفى محمد جابر.
ومن الصحف التى تنتشر بشكل كبير بمحافظة أسيوط، وتهتم بقضايا المجتمع الصعيدى بشكل عام وأسيوط بشكل خاص، جريدة «شباب الصعيد»، وهى جريدة دورية شاملة بترخيص لندنى وتصدر مؤقتا بصفة شهرية وتوزع عن طريق مؤسسة أخبار اليوم، وكان أول إصدار لها عام 2003 على يد مجموعة من شباب الصحفيين وطلبة الإعلام بجامعة أسيوط، وتصدر تحت شعار «مرت آلاف السنين ومازال الصعيد فى ريعان الشباب».
الأقصر..الصحافة المحلية تعانى بعد «25 يناير» توقف 8 صحف بالمحافظة.. و«مباشر» الجريدة الوحيدة المنتظمة.. والمواقع الإخبارية منتشرة
يرصد «اليوم السابع» عددا من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية بمحافظة الأقصر، حيث يشهد سوق الصحافة المحلية بالمحافظة انخفاضا كبيرا فى عدد الصحف التى أغلق عدد كبير منها عقب ثورة 25 يناير واختفاء السياحة من المحافظة.
ففى مجال الصحف والمجلات المطبوعة توجد جريدة واحدة أسبوعية منتظمة، حيث صدر لها 6 أعداد، وهى جريدة «مباشر من الأقصر» والتى يمتلكها صحفيون من الأقصر، وكذلك توجد جريدة «نماء الأقصر» وهى شهرية صدرت من عامين، وتعمل بصورة غير منتظمة بالأقصر، و«مجلة نفرتارى» المتخصصة فى شؤون المرأة ومتوقفة عن الصدور عقب ثورة 25 يناير.
أما مجلة «توت»والمتخصصة فى شؤون الأطفال وتعليمهم وغيرها من الأمور الخاصة بأطفال المحافظة، فتوقفت عن النشر منذ ثورة 25 يناير.
وكانت تصدر بالأقصر مجلات وصحف «الأقصر اليوم وكتاب الأقصر اليوم، الأقصر النهاردة، فجر الأقصر، الأقصر بلدنا، والأقصر والناس، وفد الأقصر، الأقصر بلدى»، وجميعها متوقفة عن الصدور منذ أكثر من 4 سنوات، عقب أحداث ثورة 25 يناير والأزمات المادية لمالكيها. وفى مجال المواقع الإلكترونية تصدر مواقع «مباشر من الأقصر» وهو موقع تابع للجريدة الأسبوعية والتى صدرت خلال الأسابيع الماضية، وموقع ميدان الجنوب وهو موقع إخبارى يعمل فى النشاط الاجتماعى أكثر، ويهتم بالفعاليات الخيرية وغيرها بالمحافظة، وبوابة الأقصر وهو موقع إخبارى.
أما موقع «ولاد البلد» التابع لـ«مصراوى» فهو موقع تابع لمؤسسة ولاد البلد التابعة لموقع مصراوي، وهناك موقع الأقصر اليوم، وموقع الأقصر بلدنا، وموقع دليل الأقصر وهو متخصص فى الدعاية والإعلان، وموقع مرصد إعلام الأقصر.
قنا..«أخبار قنا» و«النجعاوية» و«أخبار الجامعة».. أبرز الصحف
تشهد محافظة قنا منافسة بين الصحف المحلية، حيث توجد 7 صحف محلية، منها صحف تصدر عن محافظة قنا، وأخرى تصدر عن مراكز دشنا ونجع حمادى، بالإضافة إلى وجود موقع إلكترونى ينافس هؤلاء وهو «الصعيد نيوز».
ولجأت الصحف الورقية فى قنا إلى تدشين صفحات على «فيس بوك»، لنشر أخبارها اليومية وتحقيقاتها الأسبوعية والتواصل مع قرائها، لتجد لها مكانا لمنافسة الصحف الإلكترونية، ومنها «الصعيد نيوز».
ومن أهم الصحف الإقليمية لسنوات طويلة صحيفة أخبار قنا التى يرأس تحريرها عبدالحكيم القاضى، فيما يتولى رئيس مجلس الإدارة رجل الأعمال دكتور هانى صبرى، وتتناول القضايا والملفات الشائكة فى المحافظة، وكان أبرز ملفاتها عن البرلمان وصراع الدوائر.
أيضا توجد جريدة قنا البلد إحدى إصدارات مؤسسه ولاد البلد التى تهتم فقط بنشر أخبار مركز قنا، ويشرف عليها أحمد عنتر، وتتناول جريدة قنا البلد كل أخبار المركز الرياضية والسياسية والاجتماعية، كما تركز على الأخبار الخدمية التى تهم أبناء المركز، ومنها فرص العمل ومطالب العمال الفئوية، علاوة على الأحزاب السياسية وصراعهم على كعكة البرلمان المقبل، كما حرصت الجريدة على تدشين صفحة لها مواقع التواصل الاجتماعى لنشر الأخبار اليومية والتحقيقات الأسبوعية التى لاقت انتشارا واسعا من متابعى الجريدة.
كما توجد جريدة شعب قنا، ويرأس تحريرها سعيد عطية، وتتناول قضايا جماهيرية تتعلق بالمواطن القناوى ومشاكله اليومية، بالإضافة إلى رصدها مشروعات المحافظة وخطط الأمن لتوفير الأمن.
وتنافس الصحف السابقة جريدة الصباح التى يتولى رئيس مجلس إدارتها عبدالعزيز السيد، وهى صحيفة أسبوعية تناقش ملفات الخدمات والمشاكل، ومنها أزمات الصرف الصحى ومياه الشرب ومشاكل الفلاحين.
فى حين تبرز جريدة أخبار الجامعة التى تهتم بأخبار جامعة جنوب الوادى.
ومن الجرائد المحلية، جريدة النجعاوية، إحدى إصدارات مؤسسة ولاد البلد، وتهتم فقط بنشر أخبار مركز نجع حمادى شمال محافظة قنا.
فيما يوجد موقع إلكترونى واحد يسيطر على الصحافة الإلكترونية فى قنا وهو «الصعيد نيوز».
أسوان..جريدة «السكرتير العام للمحافظة» الأكثر توزيعاً صحف أخرى تعثرت بسبب الأزمات المالية.. و«صوت النوبة» وليدة ثورة 25 يناير
تسببت الأزمة الاقتصادية التى شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير، فى تراجع عدد كبير من الصحف الإقليمية عن الانتظام فى الصدور والابتعاد عن سوق المنافسة المحلية بمحافظة أسوان، بينما كانت الثورة أيضاً شاهدة على مولد عدد آخر من هذه الصحف.
تعد جريدة أسوان، والتى يرأس تحريرها الصحفى بالأهرام موفق أبوالنيل، ويرأس مجلس إدارتها اللواء محمد مصطفى، السكرتير العام لمحافظة أسوان، والتى تصدر شهريا أكثر الجرائد انتظاماً من ناحية الصدور، والأكثر توزيعاً أيضاً، نظراً لأنها تشتمل على موضوعات وملفات متعددة تشمل مختلف فئات المجتمع الأسوانى، كما حوت هذه الجريدة صفحات متخصصة، أهلتها لأن تكون أكثر الصحف الإقليمية توزيعاً، ومنها صفحة «صوت ذوى الإعاقة» والتى يحررها الصحفى عصمت توفيق.
وتحافظ جريدة «أسوان الحديثة» والتى يرأس تحريرها الصحفى الوفدى أحمد الزيات، ويرأس مجلس إدارتها اللواء نادر الزيات، على وجودها الشهرى فى السوق المحلى، وتحافظ أيضاً على إبراز الحقائق وفتح الملفات الشائكة.
فيما سعى أبناء النوبة طوال السنوات الماضية للحديث عن القضية النوبية فى مختلف الجرائد الإقليمية والقومية والخاصة، وحققت ثورة 25 يناير حلماً منتظراً لأبناء النوبة، وهو صوت صحفى مصرى يتناول قضيتهم ويتحدث عن مطالبهم ويصل بأصواتهم للمسؤولين، حيث خرجت جريدة «صوت النوبة» فى إصدار شهرى بمحافظة أسوان لتتناول القضايا المختلفة لأبناء النوبة، وتسببت الأزمات المالية عقب ثورة 25 يناير فى توقف عدد كبير من الصحف بأسوان.