بعد 5 سنوات من عدم الاستقرار وضياع حقوق الموسيقيين..الآمال تتعلق باستعادة "المهن الموسيقية" هيبتها بانتخابات الغد..هانى شاكر ومنير الوسيمى ومصطفى كامل يتنافسون على منصب النقيب..والكلمة الأخيرة للأعضاء

الإثنين، 27 يوليو 2015 10:27 م
بعد 5 سنوات من عدم الاستقرار وضياع حقوق الموسيقيين..الآمال تتعلق باستعادة "المهن الموسيقية" هيبتها بانتخابات الغد..هانى شاكر ومنير الوسيمى ومصطفى كامل يتنافسون على منصب النقيب..والكلمة الأخيرة للأعضاء هانى شاكر ومصطفى كامل والوسيمى
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
5 سنوات ونقابة المهن الموسيقية بدون نقيب.. هذا الصرح الكبير تحول إلى وصلات ردح وبلطجة.. ودخلت النقابة مرحلة العبث المالى وتبادل الاتهامات بين الثلاثة نقباء الموسيقار منير الوسيمى، والمطرب إيمان البحر درويش، والمغنى مصطفى كامل، الذين تولّوا رئاستها قبل 25 يناير 2011 حتى الآن، لتصبح النقابة واجهة للاتهامات بعد تاريخها العريق.

غدًا الثلاثاء تجرى انتخابات نقابة المهن الموسيقية على مسرح العائم بعد 5 سنوات من الضياع وعدم الاستقرار، إذ يتنافس على منصب النقيب، المطرب العاطفى هانى شاكر والموسيقار منير الوسيمى والمغنى مصطفى كامل، ويتحصن كل فرد برجاله للفوز بكرسى أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.

ويأمل الموسيقيون أن تستقر النقابة بعد الحالة الفوضوية التى مرت بها إذ كان يجد أعضاء النقابة أنفسهم فى حيرة من أمرهم بعد توقف مصالحهم نتيجة الشجار الدائم بين النقباء.. فهل ينجح النقيب الجديد أيًا كان فى إعادة النقابة لأمجادها بعد رحلة القضايا المرفوعة بين الوسيمى ودرويش وكامل، والتى دفعت بعض أعضاء الموسيقيين أن يؤكدوا أن النقابة أصبحت بدون نقيب فعلى يحكمها، وتوفيت منذ أن تركها الموسيقار الراحل أحمد فؤاد حسن أواخر الثمانينيات من القرن الماضى، بعد أن شهدت النقابة فى عهده مع مجلس الإدارة وقتها الذى ضم المطرب محرم فؤاد وملك الجيتار عمر خورشيد، والموسيقار هانى مهنا عازف الأرج الشهير، ازدهارًا نوعيًا، بتنفيذها لمشروع الإسكان وتسديد 7 آلاف جنيه ديون النقابة، وحل مشاكل المطربين اللبنانيين بمصر، وتركوا فى خزينتها مبلغ مالى يقدر بـ9 ملايين جنيه.

وبدأت النقابة فى الانهيار منذ عهد الموسيقيين حلمى أمين وصلاح عرام وحسن أبو السعود، إذ دخلت النقابة مرحلة الاتهامات والعبث المالى، ثم أخذت النقابة منعطفًا آخر غير الذى سلكه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وأم كلثوم وأحمد فؤاد حسن، ليأتى قبل ثورة يناير بعامين الموسيقار منير الوسيمى نقيبًا للموسيقيين، ويبدأ العمل النقابى إلى أن جاءت الثورة وغادر منصبه، وسط حالة من البلبلة والاتهامات التى وجهت إليه وبرأه منها القضاء، وفور موعد إعلان الترشح على منصب النقيب، تقدم المطرب إيمان البحر درويش بترشحه، وفاز بالمنصب، وسرعان ما تصادم مع مجلس إدارته وجرى بينهما اتهامات عديدة، ووصل الأمر لحد منعه من دخول باب النقابة.

وشهدت النقابة فترة من أحلك الفترات فى عهدها من عدم الاستقرار والفوضى منذ ثورة يناير حتى الآن، لكن المؤكد أن فترة إيمان البحر درويش لم تشهد تحقيق أى إنجازات حقيقية.. وبدأ فصل آخر من الصراع، عقب انتخاب مصطفى كامل نقيبًا للموسيقيين، الخبر الذى تلقته الأوساط الفنية والسياسية بسيل من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، ورد كامل بقوله: "أنا جاى بالصندوق وبرغبة الأعضاء"، وبدأت الحرب بينه وبين سابقه إيمان البحر درويش الذى ما زال يصر على أنه النقيب الشرعى، متهمًا مصطفى كامل بالاعتداء على الشرعية النقابية، وامتد النزاع والتشاجر فيما بينهما على صفحات الجرائد وشاشات الفضائيات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة