رئيس الوزراء التركى يؤكد عدم وجود خطط لإرسال قوات برية إلى سوريا

الإثنين، 27 يوليو 2015 01:13 م
رئيس الوزراء التركى يؤكد عدم وجود خطط لإرسال قوات برية إلى سوريا أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركى
أنقرة أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو اليوم الاثنين أن بلاده ليس لديها خطط لإرسال قوات برية إلى سوريا، ولكنها اتفقت مع الولايات المتحدة على ضرورة توفير غطاء جوى لما أسماه بـ "المعارضة السورية المعتدلة التى تقاتل تنظيم داعش هناك".

ونقلت وكالة أنباء "جيهان" التركية عن داود أوغلو قوله - فى اجتماع مع رؤساء تحرير وسائل الإعلام التركية - :"إنه على الرغم من استمرار الخلافات مع واشنطن بشأن جوانب السياسة فى سوريا، فهناك أرضية مشتركة كافية للتوصل لاتفاق بشأن فتح القواعد الجوية، ومن النقاط المهمة التغطية الجوية للجيش السورى الحر والعناصر المعتدلة الأخرى التى تقاتل تنظيم داعش".

وأوضح رئيس الوزراء التركى أنه "إذا لم نرسل وحدات برية على الأرض، ونحن لن نفعل، فلابد حينئذ من حماية تلك القوات التى تعمل كقوات برية وتتعاون معنا، وحزب الاتحاد الديمقراطى الكردى السورى يمكن أن يكون له مكان فى سوريا الجديدة، إذا لم يسبب قلقاً لتركيا، وقام بقطع كل علاقاته مع إدارة الرئيس السورى بشار الأسد وتعاون مع قوى المعارضة".

وحدث تحول كبير فى موقف تركيا العضو المتحفظ منذ فترة طويلة فى التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم داعش الأسبوع الماضي، حيث منحت تركيا قوات التحالف حرية استخدام قواعدها الجوية وشن غارات جوية ضد كل من متشددى تنظيم داعش فى شمال سوريا والأكراد فى شمال العراق.

وظهر الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطى الكردى السورى بوصفه الشريك البارز الوحيد على الأرض حتى الآن للتحالف الذى تقوده الولايات المتحدة فى قتاله ضد داعش فى شمال سوريا، ولكن من جانب آخر أثارت الانتصارات التى حققها الأكراد السوريون قلق تركيا التى تخشى أن يثيروا النعرات الانفصالية فى الأوساط الكردية.

ولحزب الاتحاد الديمقراطى الكردى السورى صلات بحزب العمال الكردستانى الذى يشن حملة تمرد منذ 30 عاما ضد الدولة التركية من أجل حصول الأكراد على حقوق أكبر وتصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وتركيا على أنه منظمة إرهابية، فيما قالت مصادر أمنية إن طائرات تركية مقاتلة هاجمت معسكرات حزب العمال الكردستانى فى شمال العراق لليلة الثانية أمس الأحد فى حملة قد تنهى عملية سلام تهدف إلى إنهاء صراع أدى إلى مقتل 40 ألف شخص أغلبهم من الأكراد، منذ عام 1984.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة