كواليس أول ليلة لـ"برديس وشاكيرا" داخل سجن النساء.. بطلة كليب "يا واد ياتقيل" تبكى:" اشمعنى أنا.. البلد كلها راقصات يقبضوا عليهم بقى".. وشاكيرا تصاب بحالة ذهول.. والسجينات يغنين"معرفش أدق الكمون"

كشف مصدر أمنى مطلع عن كواليس أول ليلة تقضيها الراقصتان برديس وشاكيرا داخل سجن النساء بالقناطر، عقب صدور قرار إحالتهما للمحاكمة أمام محكمة جنح العجوزة، وتحديد جلسة الخميس كأولى جلسات محاكمتهما.

وبسجن النساء بالقناطر تقابلتا بطلتا كليبى "الفلفل والكمون" و"يا واد يا تقيل" مع المتهمة رضا الفولى بطلة كليب "سيب إيدى" داخل عنبر النساء، ودار بينهن حوار انتهى بمشادة كلامية حامية بينهن.

وأضاف المصدر الأمنى أن الراقصة برديس دخلت فى نوبة بكاء عقب استلامها ملابس السجن البيضاء لارتدائها وظلت تردد "اشمعنا أنا.. البلد كلها راقصات يقبضوا عليهم بقى"، كما وقعت مشادة كلامية بينها وعدد من السجينات اللاتى استقبلنها بحفلة غناء ورقص بأغنية ياواد ياتقيل، بينما ظهرت المطربة شاكيرا فى حالة ذهول وسط غناء السجينات لها أغنية الفلفل والكمون.

كانت نيابة العجوزة، برئاسة المستشار أحمد دبوس وبإشراف أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، قد أحالت الراقصة برديس والمطربة شاكيرا للمحاكمة العاجلة بتهمة التحريض على الفسق ونشر الرذيلة وفعل الفاضح وصناعة فيديو خادش وتحدد لهما الخميس المقبل لنظر أولى الجلسات.

كانت نيابة العجوزة قد واجهت الراقصتين برديس وشاكيرا، بكليبى "الفلفل والكمون"، و"يا واد يا تقيل"، واعترفتا بأنهما من ظهرا بالكليبين، ونفيا التُهَم المنسوبة.

تعود أحداث الواقعة عندما تلقت نيابة العجوزة بلاغًا من أحد المحامين، يتهم فيه الراقصتين برديس، وشاكيرا، بالتحريض على الفسق، ونشر الرذيلة، بسبب تصويرهما كليبات بها مشاهد وايماءات جنسية تدعو للفسق.