كعادتى جلست ألقى بهمومى واشكو لك وتنصت لى فما سمعت منك إلا أنينا فسألت مالك يا صاح؟؟
فأجبت اسمع وأنصت فدققت سمعى فإذا بضجيج يدنو رويدا رويدا ما هذا ؟؟؟؟
فاجاب: يدمع يأن أنين المرضى ويتألم ألم الجريح
قوارب تموج بالضجيج باغانى ليس لها معنى وبأصوات عالية
تصدر من سماعات ضخمة
فقال هكذا كل يوم بدء من العشاء وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى
النهر الخالد يأن يتوجع من تلك الضوضاء الصادرة من تلك القوارب لم نكد ننتهى من تلوثه البيئى ليصاب بتلوث سمعى
لم يخل أى مشهد من مشاهد الرومانسية من نهر النيل
تغنى بجماله الشعراء وذهب اليه العاشقون المحبون ليستمتعوا بجماله وليكون شاهدا على عشقهم، غنى له كبار الفنانين والفنانات عبد الوهاب أم كلثوم وحليم أيضا,
الآن يأن من صخب تلك القوارب.
أنا أشجع السياحة النيلية ولكن لى تحفظ على استخدام تلك القوارب للسماعات الضخمة وتشغيل الأغانى التى ليس لها طعم ولا لون.
من الأجدر أن نعود إلى نيلنا بتجميله حتى يكون منطقة جاذبة للسياح وللمصريين لا منطقة ملوثة سمعيا.
رحلة نيلية - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة