الصحف الأمريكية: مصر تعيد إدخال قناة السويس القرن الـ21.. تركيا تعتبر الشعب الكردى أخطر من داعش.. اختفاء شهرين من رسائل كلينتون الخاصة بـ"همة عابدين وليبيا"

الأربعاء، 29 يوليو 2015 02:27 م
الصحف الأمريكية: مصر تعيد إدخال قناة السويس القرن الـ21.. تركيا تعتبر الشعب الكردى أخطر من داعش.. اختفاء شهرين من رسائل كلينتون الخاصة بـ"همة عابدين وليبيا" هيلارى كلينتون وهمة عابدين
إعداد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سى.إن.إن :مصر تعيد إدخال قناة السويس القرن الـ21



اليوم السابع -7 -2015

بمناسبة قرب افتتاح مشروع توسيع قناة السويس، أو ما يعرف بقناة السويس الجديدة، نشرت شبكة CNN الإخبارية مجموعة من الصور القديمة التى تعود لقرار حفر قناة السويس لأول مرة عام 1859، بالإضافة إلى صور للمشروع الجديد.

وقالت الشبكة الإخبارية الأمريكية، الأربعاء، إن مصر بدأت هذا الأسبوع أولى المراحل التجريبية لـ "قناة السويس الجديدة"، والتى سيتم افتتاحها فى 6 أغسطس المقبل، بعد عام من بدء العمل، لتعيد الممر المائى الذى يبلغ 150 عاما إلى أضواء القرن الـ21.

ونشرت الصحيفة صور تعود إلى 17 نوفمبر 1869، يوم افتتاح قناة السويس حيث مرت أساطيل من السفن بها لأول مرة، مشيرة إلى أن مصر كانت فى ذلك الوقت أول بلد تحفر ممر مائى بأيادى بشرية، فى أراضيها، لخدمة التجارة الدولية.

وتعد قناة السويس التى تربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط عبر نهر النيل، أقصر طريق بين الشرق والغرب. وأشارت CNN إلى أن الممر المائى الجديد، الذى سوف يسمح للسفن بالمرور فى الاتجاهين من شأنه أن يسرع عملية العبور ويعزز واردات مصر.

وأشارت إلى أن نحو 41 ألف عامل مصرى عملوا على حفر الممر الجديد بدءا من أغسطس العام الماضى، حيث أزاحوا نصف تريليون متر من الرمال، أى ما يعادل تحريك 200 هرم بحجم الهرم الأكبر.

ديلى بيست:اختفاء شهرين من رسائل كلينتون الخاصة بـ "همة عابدين وليبيا"



اليوم السابع -7 -2015

قالت صحيفة ديلى بيست، إن هناك شهرين مفقودين من رسائل البريد الإلكترونى الخاص بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون، والتى تخضع للتحقيق بشأن استخدامها البريد الإلكترونى الشخصى فى مراسلات وزارة الخارجية وقت أن كانت فى المنصب.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، إلى أن الشهرين المفقودين من رسائل البريد الإلكترونى يتزامنان مع العنف فى ليبيا والوضع الوظيفى لواحدة من كبار مساعديها وهى، "همة عابدين".

وأوضحت أن من بين ما يقرب من 2000 من رسائل البريد الإلكترونى التى صدرت عن البريد الشخصى لكينتون، هناك فجوة لشهرين وهما مايو ويونيو 2012. وتضيف أنه لا توجد رسائل بريد إلكترونى بين كلينتون وموظفو الخارجية الأمريكية خلال هذين الشهرين، وهى الفترة التى شهدت تصاعد العنف فى ليبيا والذى أسفر عن هجوم 11 سبتمبر على القنصيلة الأمريكية فى بنغازى وسقوط أربعة قتلى من موظفى القنصلية بين السفير الأمريكى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، لديلى بيست، أن بالنسبة لعام 2012، فإن رسائل البريد الإلكترونى المتعلقة فقط بأمن القنصيلة أو الوجود الدبلوماسى فى ليبيا، تم نشرها علنا وتسليمها للجنة التحقيق المعينة من مجلس النواب فى اعتداء بنغازى. وإذا كان هذا صحيحا، تقول الصحيفة، فإن كلينتون وموظفيها لم يتواصلا بشأن الأخطار المتصاعدة فى ليبيا. وقد وقعت خلال هذه الفترة 3 هجمات، ببنهم واحد استهدف القنصلية.

وتتزامن هذه الفترة أيضا مع حصول مساعدة رفيعة لكلينتون، على إعفاء خاص، يسمح لها بالعمل على حد سواء ضمن فريق موظفى الوزراء وفى وظيفة خاصة لدى مؤسسة كلينتون، التابعة للوزيرة وزوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون.

وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة الأسوشيتدبرس رفعت دعوى قضائية للحصول على رسائل البريد الإلكترونى، الخاصة بهمة عابدين، من حساب كلينتون. ففى 2013، تقدمت وكالة الأنباء الأمريكية بطلب لوزارة الخارجية، بموجب قانون حرية تداول المعلومات، للاطلاع على سجلات الوزراء والاستفسار حول كيفية حصول عابدين على وضع "موظف خاص"، ثم طالبت الوكالة برسائل البريد الإلكترونى الخاصة بالمسألة.

وبموجب قوانين تضارب المصالح، فإنه يحظر مثل هذا التعيين، لكن منح عابدين صفة "خاصة"، أعفاها من بعض القواعد الأخلاقية. لكن مايكل سمالبرج، المحقق فى مشروع الرقابة على الحكومة، قال "إن غياب المعلومات الخاصة بتعيين عابدين ربما يثير أسئلة بشأن تضارب محتمل للمصالح بين عملها فى الوزارة وعملها فى جمع التبرعات لمؤسسة كلينتون.

كانت كلينتون، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، قد تعرضت لانتقادات من قبل المحافظين فى الولايات المتحدة، بسبب مساعدتها همة عابدين، الباكستانية الأصل، على إثر مزاعم صلة عائلتها بالتنظيم الدولى للإخوان المسلمين.

وفضلا عن الجدل الخاص باستخدام الوزير السابقة البريد الإلكترونى الشخصى فى مراسلات الوزارة، فإنها تواجه انتقادات أخرى بسبب التبرعات الأجنبية الخاصة "بمؤسسة كلينتون"، التى يديرها زوجها، وقت أن كانت وزيرة للخارجية ، حيث تلقت تبرعات من دول مثل قطر والسعودية وأستراليا وغيرها.


تايم:تركيا تعتبر الشعب الكردى أخطر من داعش



اليوم السابع -7 -2015

قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن نجاح الأكراد فى مواجهة تنظيم داعش الإرهابى، ربما شجع المدافعين عن الدولة الكردية فى أنحاء العراق وسوريا وتركيا، وهو ما تسبب فى قلق لدى حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى يرى الشعب الكردى خطر أكبر من داعش.

وتشير المجلة فى تقرير، الأربعاء، إلى أنه عندما توجهت القوات الكردية إلى خطوط المواجهة لمحاربة التنظيم الإرهابى، الذى يتمدد فى أنحاء سوريا والعراق، فإنهم وجدوا أنفسهم تحت هجوم شرس ليس من داعش وإنما من الطائرات التركية.

والانفصاليون الأكراد يشكلون قوة على الأرض فى مواجهة تنظيم داعش، الذى يعيث فى الأرض فسادا، داخل سوريا والعراق. لكنهم باتوا هدفا للغارات الجوية التركية، منذ مطلع الأسبوع، مع تصاعد نفوذهم واعتماد الولايات المتحدة عليهم فى تحقيق نجاحات على الأرض حيث طرد عناصر داعش من بعض المناطق.

وأعلنت حكومة أردوغان، الأسبوع الماضى، انضمامها للحملة الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، ضد داعش، لكنها منذ ذلك الحين واصلت استهداف القوات الكردية فى سوريا والعراق، فضلا عن اعتقال أكثر من 1000 شخص فى تركيا.

ويشكل الأكراد أقلية عرقية تعيش فى أجزاء من سوريا والعراق وتركيا وإيران. وقد واجهوا الاضطهاد على مدى عقود، من تركيا التى قمعت الهوية الكردية وحظرت لغتهم وحتى استخدام صدام حسين الأسلحة الكيميائية ضدهم. وسعى قادتهم والعديد من الفصائل المتمردة التى تمثلهم، إلى الحكم الذاتى فى إطار تأسيس دولة كردية مستقلة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة