خطة اقتصادية جديدة لشركة "إير فرانس كيه إل أم" الفرنسية

سجلت شركة "أير فرانس كيه إل أم" الفرنسية الهولندية خسائر خلال النصف الأول من هذا العام بلغت 638 مليون يورو، مقابل 619 مليون يورو خلال نفس الفترة من العام الماضى، وذلك بسبب ارتفاع الدولار أمام اليورو والإضراب التاريخى الذى قام به الطيارون فى سبتمبر 2014 مما أجبر مدير الشركة ألكسندر دى جونياك على وضع خطة اقتصادية جديدة تشمل خفض فاتورة النفقات العامة بحوالى 300 مليون يورو والتى بلغت 5ر1 مليار يورو.

وقد أكد مدير الشركة إن الديون انخفضت لتصل إلى 55ر4 مليار يورو فى 30 يونيو الماضى، مقابل 4ر5 مليار يورو منذ عام، كما ألغى 3 آلاف وظيفة للعاملين على الأرض و300 وظيفة بالنسبة للطيارين.

وقد استفاد مدير الشركة من رغبة بعض الطيارين للمساعدة فى تنمية فرع الشركة الجديد "ترانسافيا" رخيص الأسعار، وقد حقق نسبة إشغال 90% خلال النصف الأول من هذا العام رغم أحداث تونس وهو يتوقع إن ينقل 10 ملايين مسافر خلال 2015 .

كما إن أجندة الطلب عليها ارتفعت بنسبة 44% لتصل قيمة مبيعاتها إلى 5ر8 مليار دولار وذلك فى رحلاتها إلى اليابان والبرازيل وروسيا.