رؤساء الصحف الإقليمية يواصلون الإشادة بمبادرة "اليوم السابع".. رئيس تحرير"أخبار الغربية": تتيح فرصا للكوادر الشابة.. و"جماهير الإسكندرية ": فكرة جيدة.. و"صوت القليوبية": بصمة فى تاريخ الصحافة

الأربعاء، 29 يوليو 2015 01:09 ص

مبادرة اليوم السابع

المحافظات محمد فرج - جاكلين منير - حسن عبد الغفار - هند المغربى - محمود مقبول - خالد حجازى - حسن عفيفى - شريف الديب - عبد الله صلاح - مصطفى عادل - محم

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل رؤساء تحرير ومجلس إدارة الصحف الإقليمية فى المحافظات، إشادتهم وترحيبهم بمادرة "اليوم السابع"، لتبنى أعمال الصحف الإقليمية، حيث أشاد على أبو دشيش رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير جريدة أخبار الغربية، بالمبادرة التى تتبناها جريدة "اليوم السابع" لرعاية الصحف الإقليمية.

وأكد أنه أمر جيد لإظهار المواهب الجديدة الشابة التى لا تجد فرصة فى اللإعلام القومى أو الخاص، حيث إن الفرص منحصرة على أشخاص بعينهم وإن هناك شبابا يجيد الكتابة، ويعبر عن مشاكل محافظته لكنه لا يجد من يقوم بنشر هذه الموضوعات الخاصة والتى يعانى منها المواطنون بالقرى والنجوع، مضيفا أن مبادرة "اليوم السابع" تؤدى إلى ازدهار الفكر وزيادة الوعى لدى المواطنين ووصول هذه المشاكل إلى المسئولين الأعلى من الوزراء.

وأكد أبو دشيش أن "اليوم السابع" من أكبر المواقع والصحف على مستوى الشرق الأوسط ومن خلال نشر الموضوعات الإقليمية على موقعه، سيكون الحل مركزيا.

ووجه الشكر إلى القائمين على جريدة "اليوم السابع" لتبنيهم هذه الفكرة الجيدة وعلى الأفكار التى تتجدد يوميا، وبذلك يصبح "اليوم السابع" الموقع الوحيد الذى يعبر عن جميع المواطنين بجمهورية مصر العربية بل والعالم العربى.

وتابع: "نحن كجريدة أخبار الغربية والشباب الذى يعمل بها نتقدم بالشكر لهذه الفكرة الجديدة التى تعمل على إيجاد الفكر وإظهار جديد من الصحفيين المتميزين، والذين لا يجدون الفرصة إلا فى جرائد إقليمية محدودة، وبذلك تظهر مواهبهم على أكبر المواقع وهو حلم يراودهم كثيرا والذى حققه موقع "اليوم السابع".

صوت القليوبية: مبادرة "اليوم السابع" بصمة فى تاريخ الصحافة

فيما أكد مصطفى حسين رئيس مجلس إدارة جريدة صوت القليوبية، أن مبادرة اليوم السابع تعد بصمة فى تاريخ الصحافة المصرية، مشددا على ضرورة تبنى هذه الجرائد من خلال قيام دوارات تدريبة فى إدارة الصحف والتسويق حتى تتمكن من الاستمرارية فى سوق الصحافة الإقليمية باعتبارها هى منبر إعلامى يخدم جميع قرى مصر.

وأضاف أنه يجب أن يتم التعامل مع تلك الصحف الإقليمية من خلال جهاز الرقابة والمطبوعات باعتباره الجهة المختصة بالرقابة على الصحف، حيث إن هناك العديد من الجرائد التى تصدر بدون ترخيص والتى ساهمة فى انتشار الشائعات.

وأضاف: "من ناحية أخرى نحذر من بعض أصحاب التراخيص الذين يقومون بعمل عقود توزيع مع المؤسسات القومية دون الحصول على موفقات الرقابة بالطبع والتداول ونتمنى أن تساهم هذه المبادرة فى رفع مستوى الصحف الإقليمية"، واقترح حسين بإنشاء اتحاد عام أو رابطة على مستوى الجمهورية للصحف الإقليمية تحت رعاية اليوم السابع.

رئيس تحرير أسوان:مبادرة اليوم السابع خطوة إيجابية

الكاتب الصحفى موفق أبو النيل، رئيس تحرير جريدة أسوان، أوضح أن الجرائد الإقليمية محرومة من حقوق متعددة، مشيراً إلى أن مبادرة "اليوم السابع" محاولة فعالة على الطريق الصحيح.

وأضاف أبو النيل، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن اليوم السابع يسير على خطوات إيجابية لرعاية الصحف الإقليمية ووضعها فى مكانتها التى تستحقها باعتبارها نوعا من الصحف الذى يؤدى رسالة من الرسالات المهمة فى المجتمع المصرى.

وقال رئيس تحرير جريدة أسوان، إن الصحف الإقليمية تتعرض لتخبط نظراً لمواجهتها لعدة مشاكل أبرزها التمويل، واتجاه مجموعة من هذه الصحف إلى ابتزاز الجهات والأشخاص للحصول على الإعلانات، مؤكداً أن الصحافة الإقليمية هى التنوير وتوضيح الحقائق ومساعدة متخذى القرار، أسوة بالجرائد الإقليمية فى ألمانيا وعدد من الدول الغربية.

رئيس تحرير أسوان الحديثة: نشكر اليوم السابع على المبادرة

وأشاد الكاتب الصحفى أحمد الزيات، رئيس تحرير جريدة أسوان الحديثة، بمبادرة "اليوم السابع"، قائلاً "نشكر الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع،:" تعد الأولى من نوعها، ونتمنى من المؤسسات الصحفية الأخرى أن تحذو حذوها فى مثل هذه المبادرات".

وتابع الزيات تصريحاته لـ"اليوم السابع" : "الصحف الإقليمية تعانى من أجل التواجد الإقليمى الهادف، وتسعى لخلق جيل جديد من طلاب كليات وأقسام الإعلام بمختلف المحافظات، ومنها جامعة أسوان".

ولفت رئيس تحرير جريدة أسوان الحديثة، إلى أمانيه فى تواجد شرعى للصحف الإقليمية داخل نقابة الصحفيين.

رئيس تحرير "جماهير الاسكندرية ": مبادرة اليوم السابع فكر جيد

وفى الإسكندرية أشاد مرقص بطرس، رئيس تحرير جريدة جماهير الإسكندرية الاتحاد، بمبادرة اليوم السابع لدعم الصحافة الإقليمية، قائلا: "إن هذه المبادرة خطوة جادة على طريق خلق صحافة حرة"، وأضاف أنه يتضامن مع المبادرة التى تسعى لعودة الصحافة الاقليمية الى قوتها " موضحا أن قلة الموارد المادية، والاستخدام السئ من بعض الصحفيون، قد أضعف الصحافة المحلية فى السنوات الأخيرة.

يذكر أن جريدة جماهير الإسكندرية والاتحاد، تصدر للعام الحادى عشر أسبوعيا بصورة منتظمة تهتم بكل الأخبار الرياضية بالإسكندرية بجميع الألعاب وتقوم بتغطية خاصة ومتميزة لأخبار نادى الاتحاد السكندرى والنادى الأوليمبى ونادى سموحة وكل أندية الإسكندرية المختلفة أندية الترام ونادى البنك الأهلى المصرى ونادى أصحاب الجياد والجريدة متخصصة رياضة، رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، عمرو الفار، المشرف العام محمد الكيلانى، رئيس التحرير التنفيذى عاطف عبد الرحمن.

رئيس تحرير جريدة أمواج يكتب: أمواج واليوم السابع

كما كتب حسام عبد القادر رئيس تحرير جريدة أمواج الإسكندرية مقالا، أشاد فيه بالمبادرة وبدعمها للصحافة المحلية وبالشباب.

وجاء نص المقال:
"ما زال هناك من يتذكر الصحافة المحلية".. قلت ذلك فى نفسى عندما اتصلت بى الزميلة جاكلين منير لتخبرنى عن نية "اليوم السابع" لتخصيص ملف عن الصحافة المحلية على مستوى مصر، يعقبه مؤتمر موسع لعرض نماذج هذه الصحف والتجارب المختلفة، وبحث سبل التعاون مع هذه الصحف الصغيرة لدعمها.

إن مبادرة "اليوم السابع" تثبت بالفعل الفكر المختلف الذى تدار به هذه المؤسسة، والتى انطلقت منذ بدايتها لتواكب التطور التكنولوجى وتطلق موقعا رائدا على الشبكة العنكبوتية يحتل المرتبة الأولى بجدارة على مستوى المواقع الصحفية العربية.

ولا يجب أن ننكر جهد الأستاذ الكاتب الصحفى خالد صلاح، وتفكيره المتطور والذى بفضله استطاع أن يصل باليوم السابع لهذا المستوى المتقدم والاسم الكبير فى عالم الصحافة العربية.

إن رعاية اليوم السابع لمبادرة عن الصحافة المحلية تثبت أن هناك من يبحث فى عالم الصحافة المصرية عن المهنية وعن الشباب، ويمد يده ليدعمهم ويخرجهم من عثرتهم، فالصحافة المحلية مليئة بتجارب شبابية على أعلى مستوى، شباب يملؤهم الطموح والأمل، شباب لديهم الإصرار والمثابرة للتعلم وتقديم الجديد فى عالم الصحافة.

لقد عايشت وعاصرت على مدار سنوات طويلة عددا كبيرا من الشباب الرائع الذى خاض وما زال تجربة أمواج معى بروح عالية وإصرار كبير، الكل جاء متطوعا من أجل تحقيق الحلم، وللتعلم والتدريب فى هذا المجال الصعب والمتميز فى نفس الوقت.

ودائما ما كنت أبحث لهؤلاء الشباب عن فرص أفضل بعيدا عن "أمواج" رغم أنى أفتقدهم بعد ذلك، ولكن لحرصى على مستقبلهم، وأن من حقهم أن يحققوا طموحاتهم ويكون لهم دخل لتحمل نفقات معيشتهم وليشقوا طريقهم فى الحياة.

وحولت أمواج لمدرسة صحفية، يظل الطالب بها سنة أو أكثر أو أقل، ثم يتخرج ليذهب إلى منبر إعلامى جديد يكمل باقى طريقه فيه، وبفضل الله تخرج فى مدرسة أمواج عشرات الصحفيين وأصبح العديد منهم صحفيين مرموقين فى صحف وقنوات لامعة ومتميزة، وأفتخر بهم دائما.

شكرا لليوم السابع، لقد شعرت بهذا الملف أن تعب السنوات الماضية لم يذهب هباء، وأن هناك من يهتم ويتابع ويرصد، وأن هناك من يشعر بنا فى هذا العالم.

وأتمنى لهذه المبادرة الاستمرار، وأن يكون لها آليات واضحة ومحددة من خلال المؤتمر المزمع عقده فى الفترة القادمة.

"بوابة الدقهلية": مبادرة اليوم السابع ستعيد للصحف الإقليمية رونقها

وفى الدقهلية يقول حسنى محمود رئيس مجلس إدارة موقع بوابة الدقهلية، إنها مبادرة رائعة وجيدة جداً، وستعيد للصحف الإقليمية رونقها وأهميتها بعد عقود من الإهمال والتهميش.

يضيف حسنى محمود، إن تكريس جميع الصحف اهتمامها على محافظة واحدة فقط كالعاصمة وإفراد معظم صفحات كل هذه الصحف لها، ومتابعة باقى المحافظات من خلال صفحة أو صفحتين بالكثير أكبر مؤشر على الخلل الذى أصاب الصحافة المصرية فى السنوات الأخيرة، فإهمال متابعة أخبار المحافظات منح الفرصة لجماعات غير شرعية لتبث أفكار مسمومة تدعو للعنف وكره الآخر والإرهاب، فضلا على أنه منح المحافظين الفرصة فى التعتيم على المشاكل التى تعج بها محافظتهم.

وتابع: "لاشك أن المبادرة رغم أهميتها إلا أنها فى الحقيقة لن تستطيع إصلاح الخلل الذى أصاب الصحافة الإقليمية طالما بقت الدولة بعيدة عن اتخاذ إصلاحات حقيقية فى هذا الشأن، فالصحف الإقليمية تعانى من ضعف الموارد وقلة الدخل، فضلا عن نظرة المسئولين المتدنية فى المحافظات لها.

مانشت بسوهاج: مبادرة اليوم السابع تشجع الشباب لإحياء الصحافة الإقليمية من جديد

وفى سوهاج قال فهمى منصور رئيس مجلس إدارة جريدة " مانشيت " ، التى تصدر بمحافظة سوهاج وهو أصغر صاحب جريدة إقليمية فى المحافظة حيث يبلغ من العمر 25 عاماً، إن المبادرة خطوة ممتازة وفريدة من نوعها لم تحدث من قبل بأن تهتم مؤسسة ضخمة بالصحف الإقليمية.

وأضاف فهمى منصور، أن تلك المبادرة سوف تشجع المتدربين من الشباب على إحياء الصحافة الإقليمية حيث أنها تعانى من نقص فى المواهب الصحفية فمن يعملون بها يتدربون لفترة محدودة ثم يغادرونها إلى القاهرة بحثا عن فرص أفضل فى صحف العاصمة بمقابل مادى أفضل.

الجدير بالذكر أن جريدة مانشيت انطلقت من على أرض سوهاج فى الـ 7 من أكتوبر لعام 2014، حيث ركزت على ضم المواهب الصحفية الشابة التى لم تجد الفرصة فى نشر أفكارها.

وأعرب "منصور" عن سعادته فور سماعه عن المبادرة ويتمنى أن تستمر مؤسسة "اليوم السابع" فى توليد الأفكار والمبادرات التى تخدم مثل تلك الصحف الإقليمية وتبث الأمل فى جيل جديد من الصحفيين الشباب الذين يحترمون قلم الصحافة.

الدكتور عبد العزيز السيد عميد كلية الإعلام والاتصال التكنولوجي بجامعه جنوب الوادى ورئيس مجلس إدارة جريدة الصباح الإقليمية بمحافظة قنا، أشاد بمبادرة مؤسسة اليوم السابع، قائلا: "تحسب لمؤسسة اليوم السابع كجريدة خاصة واهتمامها بالصحافة الإقيليمة التى تعتبر مصنع للصحفيين عن طريق إعداد وتهيئة الصحفيين وتدريب الهواة، لافتا أن الصحافة الإقليمية لم تأخذ الاهتمام الكافى بها على الرغم من مناقشتها لقضايا ومشكلات المواطن فى كل محافظة".

وأوضح السيد أن هناك العديد من الصحف الإقليمية لها تجربة محترمة ورائدة وأخرى تسلك سلوكا غير لائق ويتخذها اصحابها وسيلة للضغط على بعض المواطنين واستغلالهم مطالبا بالاهتمام بالصحف الإقليمية لما تمثله من اهمية في عرض مشكلات المواطنين ووضع ضوابط للقائمين على إصدراها.

رئيس تحرير المنوفية: تمثل طوق النجاة

أكد حمدى حنضل مدير تحرير جريدة الجمهورية ورئيس تحرير جريدة المنوفية، أن المبادرة تمثل طوق النجاة لهذه الصحف التى اتجاه إلى إليها العالم باعتبارها صحافة المستقبل.

وأضاف إلى أن الصحف الإقليمية تعانى كثيرا من تزايد حلقات الضغط والحصار الأدبى والمادى لما بقى منها بعد سنوات من المعانات الارتباك اختفت خلالها بعض الصحف وماتت دون تقرير تشريح يسجل سبب الوفاة، وربما كان من حظ جريدة المنوفية بوصفها أقدم صحيفة إقليمية فى جمهورية مصر العربية حيث يرجع تأسيسها منذ 35 عاما حيث تأسست 1980 قاومت خلالها كل عوامل الإحباط والحصار وحافظت خلالها على الاستمرار فى الصدور والانتظام دون توقف.

وأوضح فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن مبادرة اليوم السابع منحت الصحف قبلة الحياة وتترجمت بحق وبصدق طموح الصحف الإقليمية فى الحفاظ على حياتها.

وأكد أن من حق هذه الصحف أن تجد رعاية حقيقة ودعما جادا من قبل الدولة لأنها تمثل فى حقيقتها معملا لتفريغ الصحفيين، بل إن بعضا ممن يعملون فيها ربما يمتمرين عن بعض أقرانهم فى الصحف الكبرى وقت فارق جدا.

وأشار إلى أن مشكلة التمويل ربما تكون الأخطر فى يتعرض مسيرة هذه الصحف بما يمس حق القارئ فى المعرفة وموضوعية ما تحمله هذه الصحف من أخبار ومعلومات.

ووصف "حنضل" مبادرة اليوم السابع بأنها دعوة وطنية صادقة تضيف بها جريدة اليوم السابع ورئيس تحريرها الكاتب الصحفى خالد صلاح لبنة طيبة فى بناء مصر المستقبل.

رئيس تحرير الاتجاه الآخر: شكرًا لليوم السابع

أكد أحمد عبد الكريم رئيس تحرير جريدة الاتجاه الآخر بالقليوبية والملقب بـ"شيخ الصحفيين"، أن
المبادرة التى أطلقها اليوم السابع هى الأولى من نوعها التى تتبناها صحيفة مصرية بحجم وانتشار اليوم السابع وتعتبر فطنة من إدارة اليوم السابع إلى أهمية هذه الصحف التى تعتبر فى أمريكا وأوروبا من أهم أولويات القارئ فى هذه البلاد ولكن للأسف فى مصر لم يهتم أحد بهذه الصحف رغم أهميتها بالنسبة للمواطن حيث تعكس كل ما يدور داخل الإقليم من إجابيات وسلبيات لا تتسع لها مساحات النشر فى الصحف الكبرى.

وأكد أحمد عبد الكريم أن أهم المشاكل التى تواجه الصحف الإقليمية هى المواردالمالية لذلك تأتى مبادرة اليوم السابع فى توقيت غاية فى الأهمية لإنقاذ هذه الصحف من الانهيار التام.

وقال عبد الكريم من خلال اليوم السابع أدعو رجال الأعمال فى كل إقليم بتبنى هذه الصحف لأنها ستكون داعمة لإصلاح المجتمع ودعم التنمية وحل المشاكل المتعلقة بالإقليم، كما أنها توفر فرص تدريب وعمل للكثير من شباب الصحفيين داخل الإقليم حيث إن أغلب القائمين عليها من ذوى الكفأت والخبرات داخل المؤسسات الصحفية المختلفة.

ريادة اليوم السابع

وقال على عبد البارى رئيس مجلس إدارة جريدة "بورسعيد اليوم"، إن صحيفة اليوم السابع فى زمن قياسى وصلت لمرتبة أن تكون كبرى الصحف الشركات المساهمة، وهذا واضح من الإقبال الشديد على اقتنائها وزيادة نسب التوزيع على مثيلاتها الأقدم منها، كما أن للجريدة سياسة نبيلة فى مخاطبة كل أطياف المجتمع، لاحتضانها الجهات والأشخاص المهمشة، فى محاولة لإلقاء الضوء عليها، وإيجاد حلول بالمشاكل التى تواجهها.

وأضاف عبد البارى، أن اليوم السابع أصبحت جريدة لها مكانتها لدى القارئ الذى تعود أن يستيقظ من نومه ليتصفح موقعها الذى يحتل مكانة بارزة، ولم تعد اليوم السابع، مثل الصحف الحكومية التى لا تلق قبولا مثلما كانت فى الماضى، هذا بالإضافة إلى التشويق الواضح فى مضامين الجريدة والموقع، من خلال الشكل المتميز فى إخراجها والمزاوجة بين كل فنون وقوالب العمل الصحفى، أخبار ومقال وكاريكاتير وتعليقات، بجانب الاهتمام بالسياسية والفن والرياضة، فى تحليل وعمق بالغين.

من جانبه أكد على عبد البارى، أن المبادرة تعكس ريادة الجريدة، ورسوخها في سوق توزيع الصحافة المصرية، وهذه حقيقة وبلا مبالغة، بالإضافة إلى حرصها علي انتقاء كوادر بشرية ومهنية من أهل المهنة، وليست من الدخلاء، ومنهم من فاز فى جوائز قومية فى مسابقات نقابة الصحفيين، ومنهم من فاز على شرف رواد الصحافة أمثال على ومصطفى أمين.