وتصدر التقرير جولة فى مكتب وبيت الزعيم "سعد زغلول"، الذى كان يعلق فى مكتبه ببيت الأمة صورة كبيرة لـ"مصطفى فهمى باشا" والد زوجته "صفية زغلول"، وصورة أخرى لوالده أحمد فتحى زغلول باشا وصور أخرى لجماعة من أصدقائه من بينهم جمال الدين الأفغانى وصورة للورد كرومر، والذى أشار التقرير إلى أنها "ظلت فى مكانها رغم جميع الخلافات التى قامت بينه وبين الإنجليز فى السنين العشر الأخيرة لأنه كان يرى أن الصداقة شىء والعمل السياسى شىء آخر".
أما فى غرفة جلوسه فى الطابق العلوى فنجد صورة أم المصريين "صفية زغلول" ومصطفى فهمى باشا وكذلك فى المصيف.
أما مصطفى النحاس باشا، ومكرم عبيد فكانا ضمن مجموعة من الشخصيات السياسية التى حرصت على وضع صور لهم فى منفاهم فى سيشل فى مكاتبهم وبيوتهم، من بينها صورة لمصطفى النحاس داخل مركبة تجر باليد فى سيشل وبالقرب منه مكرم عبيد.
أما محمد محمود باشا، رئيس وزراء مصر الأسبق فحملت جدران غرفته صورًا متعددة للشخصيات التى تعامل معها فى حياته، من بينها صورة لسعد زغلول وأخرى للورد كرومر، وصورة نادرة للملكة "مارى" ملكة انجلترا وعليها توقيعها.
فيما زين "عبدالخالق ثروت" رئيس وزراء مصر فى عهد الملك فؤاد الأول، جدران مكتبه بصورة لموسولينى، حاكم إيطاليا ومؤسس الحركة الفاشية الإيطالية، والذى أهدى الصورة بنفسه لـ"ثروت" حين التقاه فى روما.
سعد زغلول وصفية زغلول واللورد كرومر
مصطفى النحاس ومكرم عبيد
الملكة مارى وموسولينى
من التقرير الذى نشرته مجلة المصور