أصدر قضاة بريطانيون حكما يقضى بعدم جواز تقديم- أقارب الأشخاص الذين لقوا حتفهم فى تفجير طائرة شركة "بان آم" فوق لوكيربى بإسكتلندا- استئنافا باسم الشخص الوحيد المدان فى الهجوم.
كان أقارب ضحايا لوكيربى، قدموا، فى واقعة غريبة من نوعها، استئنافا نيابة عن الراحل عبد الباسط المقرحى ضابط المخابرات الليبى الراحل.
بعض أسر الضحايا تعتقد أن المقرحى لم يكن هو المسؤول عن التفجير الذى تعرضت له طائرة بان آم من طراز بوينغ 747 والتى كانت فى طريقها لنيويورك عام 1988، ما أسفر عن مقتل 270 شخصا.
عادة ما تتمكن أسرة المدان أو الجهة التى أصدرت الحكم بحقه من تقديم استئناف بعد وفاة المتهم، وقال قضاة ادنبرة اليوم الجمعة إن القانون "لا يسمح للضحايا أو أقارب الضحايا بأن يكونوا مشاركين مباشرين فى الإجراءات القضائية"، أطلق سراح المقرحى فى 2009 وتوفى فى ليبيا عام 2012.
