اليونسكو يطالب العالم بتوفير 2.3 مليار دولار لصالح قطاع التعليم

الجمعة، 03 يوليو 2015 01:00 ص
اليونسكو يطالب العالم بتوفير 2.3 مليار دولار لصالح قطاع التعليم اليونسكو
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الفريق المعنى بإعداد التقرير العالمى لرصد التعليم للجميع التابع لليونسكو، وثيقة جديدة تؤكد أن 34 مليون طفل ومراهق لا يزالون خارج المدرسة فى البلدان المتأثرة بالنزاعات، والأطفال والمراهقون الأكثر ضعفا هم الأكثر تضررا، فالأشد فقرا من بينهم معرضون لخطر البقاء خارج المدرسة مرّتين أكثر من نظرائهم فى البلدان التى تعيش بسلام، وتظهر الوثيقة أنّه يتعيّن توفير مبلغ 2.3 مليار دولار لإلحاق هؤلاء الأطفال والمراهقين بالمدرسة، أى مبلغ يفوق 10 مرات المبلغ الذى يحصل عليه حاليا قطاع التعليم من المعونة الإنسانية.

وقد أشار التقرير العالمى لرصد التعليم للجميع فى إصداره الأخير إلى أن ثلث البلدان فقط قد حقق أهداف التعليم للجميع، التى وضعت عام 2000، وحدد النزاعات بوصفها إحدى الحواجز الأساسية أمام تحقيق نتائج أفضل. وتظهر الوثيقة الحالية مدى التحديات التى تفرضها النزاعات، ويكون كل من أطفال ومراهقى البلدان المتأثرة بالنزاعات عرضة مرّتين وثلاث مرّات على التوالى أكثر من أطفال البلدان غير المتأثرة بالنزاعات لأن يكونوا خارج المدرسة، والنساء الشابات فى البلدان المتأثرة بالنزاعات عرضة بنسبة 90 فى المائة لأن يكن خارج المدرسة أكثر من النساء الشابات اللواتى يعشن فى أماكن أخرى.

وقالت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو "إن العودة إلى المدرسة قد تشكل المصدر الوحيد للأمل ولعيش حياة طبيعية بالنسبة إلى عدد كبير من الأطفال والشباب فى البلدان التى تجتاحها الأزمات، وإعلان إنشون الذى اعتمده 160 بلدا ملتزم بتلبية احتياجات هذه الشعوب، وذلك عبر أنظمة تربوية أكثر مرونة ومقاومة وشمولية، وعبر استجابة للأزمة تشتمل على مراحل المساعدة الطارئة والإنعاش والبناء، ويتعين النظر إلى التعليم بوصفه جزءا من عملية الاستجابة الأولى بعد اندلاع أزمة ما، وجزءا لا يتجزّا من أى استراتيجية لبناء السلام".

ويشكل النقص فى التمويل أحد الأسباب الأساسية الكامنة وراء الأضرار الفادحة التى تتسبب بها النزاعات، ففى عام 2014، لم يحظ قطاع التعليم سوى بنسبة اثنين فى المائة من المعونة الإنسانية، وتبين الوثيقة أنّ حتى هدف الأربعة فى المائة المقترح، الذى يحظى بالدعم منذ عام 2011، غير كاف، ولو كان هذا الهدف قد حقق فى عام 2013، لكان خلّف وراءه 15.5 مليون طفل وشاب من دون أى معونة إنسانية فى مجال التعليم.


موضوعات متعلقة..


أمسية شعرية فى سهرة رمضانية بمكتبة مصر الجديدة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة