شهد ميدان التحرير ومنطقة وسط البلد مساء اليوم، الجمعة، حالة من الهدوء التام حيث فشلت جماعة الإخوان الإرهابية فى الحشد والتجمع داخل الميدان وإثارة أى أعمال عنف وشغب.
فيما توافد عدد من الأسر على الميدان لقضاء أوقات سعيدة وافترشوا الحديقة الوسطى للميدان وسط حالة من البهجة والسرور، كما حرصوا على التقاط الصور التذكارية مع النصب التذكارى الجديد لما يتضمنه من منظر جمالى.
كما شهد ميدان التحرير حالة من السيولة المرورية أمام حركة السيارات فى كافة المحاور والاتجاهات المؤدية للميادين الرئيسية "طلعت حرب، عبد المنعم رياض، سيمون بوليفار، باب اللوق"، وجاء ذلك وسط انتشار ملحوظ لأفراد شرطة المرور للعمل على تيسير الحركة.
وعلى الصعيد الأمنى، كثفت قوات الشرطة من تواجدها على كل المداخل المؤدية لميدان التحرير حيث تمركز تشكيل أمنى مكون من 3 مصفحات لمكافحة الشغب وسيارتين حاملة لجنود الأمن المركزى بمحيط المتحف المصرى للانطلاق حال حدوث تظاهرات مفاجئة لعناصر الإخوان بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض، كما عززت قوات الأمن من تواجدها بميدان طلعت حرب من خلال الدفع بمصفحتى لفض الشغب وعربة حاملة للجنود، وسيارة إطفاء تابعة لإدارة الحماية المدنية.
فيما انتشر رجال الشرطة بزى مدنى من قوات قسمى شرطة قصر النيل وعابدين بطول الشوارع الرئيسية المؤدية لميدان التحرير وذلك لمراقبة الحالة الأمنية وإبلاغ قوات الشرطة المتمركزة حال حدوث تجمعات مفاجئة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وجابت سيارات الانتشار السريع مدعومة بمصفحات لمكافحة الشغب ميدان التحرير ومنطقة وسط البلد تحسبًا لحدوث طوارئ.
وكانت جماعة الإخوان الإرهابية أطلقت دعوات للتظاهر وإثارة أعمال شغب وعنف فى الميادين العامة بالتزامن مع الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو وحتى ذكرى عزل الرئيس السابق محمد مرسى من الحكم فى 3 يوليو.