قال الخبير الحقوقى ولاء جاد الكريم، المدير التنفيذى لمؤسسة شركاء من أجل الشفافية، إن مجموعة من الحقوقيين والنشطاء والصحفيين والأكاديميين المعروفين بمواقفهم المتطرفة ضد كل إجراءات ما بعد 3 يوليو 2013، دائمًا ما يغلبون انتماءاتهم السياسية والأيديولوجية على تناولهم "الحقوقى" لكل القضايا.
وأضاف فى تصريح له، أن تلك المجموعة بالكامل نشرت تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعى لشخص يدعى أنه مجند فى الشيخ زويد، ويروى قصة على أساس أنه كان فى أحد الأكمنة التى استهدفها الإرهابيون، لافتًا إلى أن هذا الحساب جزء من "كتيبة حرب إلكترونية" تستهدف معنويات الجيش ومعنويات المصريين وتصدير صورة مغايرة لحقيقة الوضع فى سيناء، قائلا "المثير بقى أن النهاردة كل الإخوة المقصودين حذفوا البوست من على صفحاتهم".
وأشار الخبير الحقوقى، إلى أن هذا الموقف يطرح العديد من الأسئلة التى ستبقى معلقة فى ضوء الواقعة، ومنها هل هذا الموقف يعنى أن النخب مخترقة، أم معناه أن بعض النخب ولاءاتها مشكوك فيها، قائلا "من حق أى حد- وأنا منهم- أنه ينتقد أداء الدولة فى سيناء، ومن حق أى حد أن يطالب بتغيير فى خطط الحرب على الإرهاب فى سيناء، لكن هل من حق أى حد، خصوصا لو كان من النخبة الفكرية أنه يتحول لخنجر فى ضهر جيشه أثناء الحرب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة