السجن 7 سنوات مع الشغل لقاتل طالب بسبب المعاكسة بـ"الليزر" بروض الفرج

قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عبد الباقى أمين سليم، وعضوية المستشارين بلال محمد عبد الباقى وعماد عفيفى، أمانة سر أسعد النوبى ومحمد هاشم، بسجن المتهم " رائد.إ.ح"، 30 سنه، نقاش 7 سنوات مع الشغل، على خلفية إتهامه بقتل طالب، إثر مشاجرة حدثت بينهما نتيجة معاكسة المجنى عليه لإحدى أقارب المتهم من خلال استخدام "الليزر" بمنطقة روض الفرج .

البداية كانت من خلال الوقوف على النواصى والمعاكسات وهو الأمر الذى لم يكن يتصوره المجنى عليه وأصدقاؤه، يوما ما وأن وقوفه على ناصية الشارع مع أصدقائه العاطلين سيتسبب فى مقتله، وذلك ما حدث بالفعل مع "رائد.إ.ح"، 30 سنة نقاش المتهم بقتل علاء محمد طالب إثر مشاجرة حدثت بينهما نتيجة معاكسة المجنى عليه لإحدى أقارب المتهم من خلال استخدام "الليزر" بمنطقة روض الفرج .

كشفت التحقيقات التى أجرتها نيابة حوادث شمال القاهرة فى القضية رقم 2167 لسنة 2014 جنايات روض الفرج، أنه فى غضون 15 أكتوبر 2014، لقى شاب يدعى علاء محمد طالب مصرعه نتيجة طعنه بالصدر أثناء تواجده بشارع على بك النجار بتقاطعه مع شارع زنانيرى دائرة قسم روض الفرج، حيث أحضرت المباحث الشهود أصدقاء المجنى عليه وهم كل من أمير بهاء الدين، وأحمد عاشور، و ديفيد سعد، وسامح إسكندر.

وأضافت التحقيقات أن أصدقاء المجنى عليه قرروا بأنهم حال تواجدهم وبصحبتهم المجنى عليه علاء محمد تلاحظ لهم سير شخص وبصحبته فتاتان ومعهما سيدة وبصحبتهم شخصان آخران فقام المجنى عليه بالإشارة بـ"الليزر" الذى كان ممسكاَ به فى يده إلى أماكن حساسة بجسد أحدى هاتين الفتاتين مما أثار حفيظة أحد الأشخاص الذى كان بصحبة الفتاتان والسيدة وقام بمعاتبة المجنى عليه على فعله .

وأشارت التحقيقات أن المجنى عليه لم يقبل الطريقة التى عاتبه بها المتهم فتطورت المشادة الكلامية إلى مشاجرة قام على إثرها ذلك الشخص بالاستعانة بصديقين له واللذان كان بصحبة الفتاتين والسيدة، فقام المتهم باستخراج مطواة قرن غزال من طيات ملابسه، فطعن المجنى عليه طعنة فى صدره، مما أدى إلى وفاته وقاموا بالفرار وبصحبتهم الفتاتان والسيدة متجهين لشارع شبرا، ولم يتمكن الشهود من تحديد هويتهم لانشغالهم بإصابة صديقهم حيث قاموا بنقله لمستشفى الصلاح الإسلامى قبل وفاته .

من ناحية أخرى، قال معوض محمد نور الدين، 35 سنة، رئيس مباحث قسم شرطة روض الفرج، والشاهد الأول فى القضية، أن تحرياته السرية دلت على أنه، وعلى إثر مشادة كلامية فيما بين المجنى عليه والمتهم حيث قام بالتعدى على المجنى عليه مستخدما سلاحا أبيض "مطواة" فأحدث بها إصابته، والتى أودت بحياته قاصدا قتله.

كما أدلى حسام مجدى حسين، 27 سنة، معاون مباحث قسم شرطة روض الفرج، بشهادته التى أكد فيها أنه تمكن من ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، فضلا عن صحة ما جاء بتحريات الشاهد الأول .