"النيل للإعلام" بسوهاج يعقد ندوة حول أهمية قناة السويس الجديدة

عقد مركز النيل للإعلام بسوهاج ندوة إعلامية موسعة حول الأهمية السياسية والاقتصادية، لافتتاح قناة السويس الجديدة، بقاعة الوحدة المحلية لمركز ومدينة سوهاج، بحضور أحمد أبو الدهب، المستشار العمالى للمحافظة، وأنور محروس، رئيس لجنة المجتمع المدنى وعدد من المواطنين.

تخلل الندوة انطلاق إذاعة الأغانى الوطنية المعبرة عن فرحة المصريين بالحدث الكبير فى محيط المنطقة وقال عبد العليم عبد الراضى، مدير مركز النيل، إن دلالات الاحتفال ومشاركة المصريين فى افتتاح قناة السويس تعبير عن قوة الإرادة المصرية فى تغيير الواقع وتحقيق المستحيل للعبور نحو المستقبل والتغلب على المشكلات، التى تواجههم فقد مول المشروع بتمويل شعبى مصرى خالص خلال عشرة أيام، ونفذ فى أقل من عام بفكر مصرى ومعدات حديثة.

وقدم أنور محروس الشكرللرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى استطاع أن يجمع المصريين حول مشروع هام سيجلب الخير والرخاء والنماء لكل ربوع مصر، ويخلق مناطق صناعية واعدة بعمل قناة ثانية موازية للقناة القديمة، التى يرجع تاريخها لسنورست ابن رمسيس الأول 1374 ق م، وفى العصر الحديث افتتحت قناة السويس 1769 على يد الخديو سعيد بعرق وجهد المصريين أيضًا، واليوم يواصل المصريون الجهد بعزم لافتتاح قناة السويس الثانية الموازية يوم 6 أغسطس 2015 لتكون رافدا وفاتحة خير على مصر والعالم.

وأشار المستشار أحمد أبو الدهب إلى الأهمية الاقتصادية لقناة السويس الجديدة من خلال عبور الناقلات العملاقة، الذى يصل غاطسها لـ66 قدما عمق بما يساوى لـ 23-25 مترا، حيث تم الحفر لمسافة 73 كيلو مترا بمعدات عالمية وكراكات حفر وتكريك حديثة من شتى دول العالم للانتهاء من القناة الثانية لتكون الملاحة فى الاتجاهين، ما يوفر الوقت بأكثر من 9 ساعات وتدر ما يقرب 13 مليار جنيه وتهدف الدولة لعمل منطقة جاذبة للمشروعات وأخرى لوجيستية لتصنيع وإصلاح السفن والحاملات العملاقة وتوفير مليون فرصة عمل وإقامة العيد من الطرق البرية وتنمية وتعمير سيناء.

وأضاف أبو الدهب بأن حدث الافتتاح بات نقطة تحول فى التاريخ يضاف لانتصارات 1973 ويعبر عن الإرادة والتحدى وقيادة مصر للمنطقة وعبورها نحو المستقبل.